رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سهل اول مااثبت انه وحيد هيخرج علطول
يحيى ان شاء الله
وفى الزانزنة 
أنت ياأخ ماتوسع شوية 
قاسم بنبرة اشمئزاز هو انت بتكلمنى أنا 
الصعيدى بنبرة سوقية أها انت والمكان ده مكانى وانا هنا البوص بتاع الزنزانة .
قاسم نظر له باحتقار أمشى من وشى هى مش ناقصاك 
الصعيدى بنبرة غليظة بصراحة يامز أنت متوصى عليك وأشار لزملائه فى الزانزنة ليقومو معاه بعملية الترحيب 
ينهالو عليه باللكمات ...قاسم يرد لهم اللكمات باللكمات فى محاولة للدفاع عن نفسه ...وبالرغم من قوته ومحاولته الخروج فائزا من الشجار ..وفى النهاية كثرتهم تغلبت عليه لينهار قاسم على الارض والډماء ټنزف من وجهه بغزارة ليغيب عن الوعى
الصعيدى بصياح كفااااااية ...كده ھيموت المطلوب مننا نعلمه الادب مش نموته ويقوم بجس نبضه ...بنبرة قلقة ...نبضه ضعيف اوى ...ياشااااويش يا شاويش ...الحقنا
الشاويش من وراء الباب بتصرخ ليه ياصعيدى 
الصعيدى الشاب اللى لسه داخل طب ساكت لوحده وپينزف 
الشاويش بفزع ماهو اليوم باين ولازم يحصل ده فى نبطشيتى ويسرع فى فتح الباب وعندما يرى قاسم الغارق فى دمائه ...يسرع فى الاتصال بالاسعاف ويوجه نظرات مرعبة لكل الموجودين فى الزنزانه قسما بالله لو ماټ مش هسيبكم وهخلى ايامكم ملهاش ملامح 
الصعيدى بغلظه فى الرد وأحنا مالنا هو اللى داخ راسه أتخبطت فى الحيطة 
الشاويش ماشى ياصعيدى 
ويأتى الاسعاف ويتم نقل قاسم الى المستشفى بين الحياة والمۏت
سهى تحاول الاتصال بقاسم لكن تليفونه خارج نطاق الخدمه 
سهى بضيق ده وقته ياقاسم محتاجة اتكلم معاك....
عزة مالك عماله تنفخى من الصبح ومش على بعضك ليه
سهى قاسم رنيت عليه كتير وتليفونه بيدى غير متاح 
عزة أكيد فاصل شحن او فصل شبكة 
سهى مش عارفة قلبى مش مطمن 
عزة بطلى القلق اللى انتى فيه ...قاسم بيعشق التراب اللى بتمشى عليه 
سهى مش عارفة ياماما قلبي اتقبض مرة واحدة 
عزة بت انتى وجعتى دماغى ...قولتلك مفيش حاجة وحلي عن دماغي شوية.... ورايا هم مايتلم وعايزه اخلص قبل ماالمعازيم ييجو.. 
سهى بنرفزة خلاص هسكت هو الواحد ميعرفش يتكلم معاكى خالص ...أنا هنزل اشترى شوية حاجات 
عزة انزلى بس متتأخريش... اهااا نسيت اقولك عمك شريف مش هيجي مسافر ومش هيعرف يجي
سهى كانت متراقبة ....الشخص المكلف بالمراقبة اخيرا نزلت وكله تمام وجاهز
سهى أشارت لتاكسى 
السائق على فين 
اقتربت من الباب وقالت مول سيلفر ستار اللى فى التجمع 
السائق ماشى 
ركبت التاكسى وانطلق السائق وهما فى الطريق 
سهى وهي بتكح لو سمحت افتح الازاز ...السجاير خنقتني 
السائق معلش ياأنسه... نسيت خالص افتح الازاز.... هفتحه اهو....وهو يتحدث أخرج زجاجة معطر وقام بالرش تجاه سهى.... المعطر ده جايبه مخصوص عشان يضيع دخان السجاير
سهى دخلت في نوبه سعال أنت أيه ياعم مفيش نظر في حد يرش المعطر في وش اللي قصاده بالطريقة دي
السائق معلش مكنتش اقصد هى جات منى كده 
تشعر سهى بفقدان اتزانها وأحساس مرعب سيطر على عقلها وفى ثوانى تغيبت عن الوعى ...
.السائق يمسك التليفون وينقر باصابعه على الارقام الو ياباشا كله تمام ...وهى دلوقتى فى غيبوبة ....تمام ياباشا هوديها على المكان اللى اتفقنا عليه ويغلق الخط 
وبعد نصف ساعة كانت سهى نائمة على فراش غائبة عن الوعى 
فريد بلهجة شديدة بره ...مش عايز حد موجود وأول مااخلص هبعت ليكم ترجعوها عند باب بيتها وبعد خروجهم واغلاق الباب ...تأملها فريد برغبة وتحدث مع نفسه كان عايز ياخدك منى ...عايز يحرمك عليا ...بس اللى ميعرفوش انك مش هتكونى لحد غيرى ...كان نفسى اكون معاكى بطريقة غير دى بس هو السبب هو اللى اجبرنى انى اعمل كده ...هو اللى صمم يقف قصادى
واقترب منها بخطى بطيئة وعيناه مستقرة عليها لا تحيد ...وبأنامل يده لمس بلوزتها بخفة وبالتدريج قام بنزع ملابسها وعندما انتهى قام بتغطيتها جيدا لا يظهر منها شيئا
فريد بنبرة عاليه شناوى تعالى
شناوى ايوه يابيه 
فريد دخل الستات خليهم يشيلوها ويحطوها قصاد باب بيتهم وانا هكون وراكم 
شناوى نادى بصوت عالى أدخلو ونفذو اللى قلت عليه 
سهى رجعت لوعيها بالتدريج لكنها لم تقدر على تحريك أطرافها وبين الوعى واللاوعى سمعت صوت يتكلم وصلنا خلاص حطوها هنا بسرعة ....يرتطم جسدها بالارض وتنطلق السيارة مسرعة وفى نفس اللحظة تقترب سيارة فريد
يتعالى اصوات الاستغاثة عند رؤية الجسد الذى تم القائه من السيارة وفرت هاربة 
الجارة عندما رؤيتها وجه سهى أخت
تم نسخ الرابط