رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ايوة يا رورو بس أنا مكسوفة أووي.
حور ههههههه لا يا حبيبتي النهاردة مفيش كسوف دا النهاردة فرحنا و لازم نفرح و نهيص فيه.
سارة أكيد.
قاطع حديثهم دخول رضوى إلى الغرفة لتبتسم عندما رأتهما.....كانهما حوريتان و هبطتا من الجنة....إحتضنت سارة بحب لتبادلها سارة الأحتضان بسعادة لتتحدث حور بدراما زائفة
حور إييه بقى يا جماعة هو أنا مليش في الحبة قبة ولا إيييه يا رضوتييي
رضوى بردو مش هتبطلي شقاوتك دي حتى في يوم فرحك يا حور....
نظرت لهما لتترقرق عيناها بالدموع متحدثة بسعادة عارمة غير مصدقة
رضوى أنا والله مش مصدقة إني بشوفكم عرايس حلوين كدة و هتتجوزوا خلاص يا حبايبي.
حور برجاء أرجوكي يا ماما بلاش عياط.
رضوى حاضر يا سارة إنتي و حور بس دلوقتي سارة روحي على أوضتك عشان شوية و هيجي سيف ياخدك عشان تنزلوا إنتوا الأول.....و بعدين حور ماشي.
سارة و حور حاضر يا ماما.
خرجت رضوى بصحبة سارة لتوصلها إلى غرفتها بينما حور بقيت في الغرفة نفسها.
في غرفة نردين التي كانت ترتدي فستان أحمر قصير و معه حذاء كعب عالي فضي اللون و تركت شعرها الأشقر منسدلا على طول ظهرها و تضع أحمر شفاه صارخ.....
إبتسمت بخبث عندما توقفت عن السير في أرجاء الغرفة لتمسك بالهاتف و تتصل
على ياسر تنتظر منه الرد لكن ما من مجيب حاولت أكثر من مرة لتتنهد پغضب......أطلت برأسه من خلف الباب لترى رضوى تخرج من الغرفة مع سارة لتبتسم لتخرج من الغرفة بخطوات سريعة و تتجه نحو الغرفة التي فيها حور.....لتفتح الباب ثم تدخل و تغلقه خلفها مما جعل حور تنزعج من تصرفها لتهب واقفة و تتحدث پغضب
سارت نحوها نردين بخطوات بطيئة و كانت مبتسمة بسخرية على حور التي تكتفت بسخط ناظرة إليها لتتحدث نردين بنبرة شفقة
نردين تؤ تؤ تؤ تؤ يا حراام يا حور إيه الألفاظ البيئة دي و بعدين ميصحش وحدة حلوة زيك كدة تتكلم بالشكل دا و فرحك النهاردة كمان.
وضعت نردين يدها أسفل ذقنها بينما تومئ مجيبة
نردين هو فيه بصراحة و الموضوع يخصك يا حلوة.
حور يخصني أنا...في إيه إن شاء الله يخصني.
نردين سبب جوازك من أسد يا شاطرة.
حور بإستغراب سبب جوازي من أسد كل البيت عرفه مفيش حاجة جديدة فيه.
حور بتعجب تقصدي إيه بكلامك دا.
نردين بخبث أقصد إنه كان هيستغلك و يوهمك إنه بيحبك عشان تتجوزيه عشان يقدر يثبتلي إنه يقدر يعيش من غيري من بعد ما سبته لما كان بيحبني و لسا بيحبني.
حور پصدمة أنتي....أنتي بتقولي إيه كلامك دا مش صح.
نردين طيب إسأليه كدة و إن كان كلامي غلط إبقي تعالي قوليلي.....سلام يا قطة.
خرجت نردين من الغرفة و هي تبتسم بخبث على نجاح خطتها في إفشال الزواج لأنها تعلم بإن أسد بعد الحاډثة لم يتذكر حور لتستغل هي الفرصة و توهمه بحبها الزائف.
حور تقف بجمود كالتمثال تماما تحاول إستيعاب ما تفوهت به تلك ال نردين لتجلس على الكرسي ببطئ و تتمتم
حور لا أكيد كلامها غلط....أكيد هي عايزة توهمني بكدة أيوة صح أكيد هي عايزة تعمل كدة.....بس هو كان بحبها كمان المصېبة إنه كان بيحبها معقول كلامها يبقى صح.....هسأله بعد ما يجي هنا.
أومئت لنفسها في نهاية حديثها عازمة على أن تسأله.
.
في الأسفل حيث كانت الحديقة إمتلئت بالحضور الكثير.....ليصل أسد و سيف في نفس اللحظة من خارج القصر ليهبط أسد من السيارة و يتجه نحو سيف الذي إبتسم ليحتضنا بعضهما ليفصل أسد الحضن و يتحدث بهدوء
أسد مبروك يا سيف و الله و بقيت عريس أهوه.
سيف بضحك و إنت كمان يا كينغ أحلى عريس.....دا إنت حتى هتسيب معجبات وراك.
أسد ببرود أنا مليش في الحوارات و الكلام الفاضي دا يا سيف.....المهم أنا حجزتلك في فندق جناح كامل.
سيف و أنا كمان حجزتلك جناح بس في فندق.
أسد متنهدا أنا كنت عايز أروح على القصر عندي.
سيف لو إنت هترفض أنا مش هروح.
أسد خلاص يا سيف هروح هناك....بس يلا ندخل.
سيف مؤيدا يلا يا كينغ.
كان أسد يرتدي بدلة رجالية سوداء مع قميص أبيض ناصع تاركا أولى أزراره حرة ثم إرتدى ساعة سوداء فخمة في يده اليسرى و جذمة رجالية سوداء لامعة فكان مثيرا جدا و ما زاده إثارة هو إنه رفع شعره الفحمي الكثيف لأعلى
متابعة القراءة