رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
قالي جاي ورايا بس شكله بيعمل حاجة مهمة.
هلال ناظرا لحور حور روحي ناديله.
حور بإعتراض بس.....
هلال بصرامة قومي ناديله يا حور.
حور بإستسلام حاضر يا هيلو.
وقفت حور لتذهب نحو صالة المعيشة لتلمح سارة تكتم ضحكاتها لتعطيها نظرة ڼارية جعلتها تتوقف عن الضحك...لتكمل سيرها لتنظر له و تجده منهمك في هاتفه لتقف أمامه و تقول له
لم يجب عليها لأنه يكتب شيئا مهما... إنزعجت هي من صمته لتردد مرة إخرى
حور جدي بنادي عليك عشان تفطر.
لم يجب عليها أيضا لتقول
حور إنت سامعني!!...هييي يا أسد رد بقى.
رفع رأسه لها ليجدها تكتف يدها تحت صدرها و تبدو منزعجة ليبتسم بجانبية ثم تحدث بهدوء
أسد إيه في إيه.
حور بقولك جدي بنادي عليك عشان تفطر.
حور لا قالي لازم أجي و إنت معايا حالا.
أسد قلتلك روحي قدامي.
عاد ينظر إلى هاتفه لتنزعج أكثر ثم بحركة سريعة منها أمسكت هاتفه ليجفل هو و ينظر لها بهدوء بينما إبتسمت هي بإنتصار و تلوح بالهاتف أمامه قائلة
حور إنت شكلك مش هتقوم عشان التلفون دا صح!!.
أسد بهدوء هاتي التلفون.
حور بإصرار لا مش هديهولك إلا بعد ما تفطر.
أسد هاتي التلفون و لأخر مرة.
حور حتى لو عملت إيه هتفطر الاول و بعدين تاخده.
أسد بعصبية هاتي التلفون يا حور.
حور راكضة لا مش هتاخده ننننننننن.
لتخرج لسانها له بينما تضحك و هي تركض ليجري خلفها يريد إستعادة هاتفه لتصرخ بضحك بينما تراه يركض خلفها لترفع الفستان بحركة سريعة تلقائية منها لتذهب إلى حيث هم متواجدين على طاولة الطعام.
أسد حور هاتي التلفون حالا.
نظر الجميع لهم لتقول حور بغيظ
حور لا مش هتاخده إلا لما تفطر الاول.
أسد بنفاذ صبر حووور.
حور ببساطة نافية لااااء.
كان الموقف بينهما لا يحسد عليه تحدث هلال ناظرا لأسد الذي الڠضب بدأ يضهر على ملامح وجهه
هلال في إيه يا أسد.
أسد خدت مني التلفون و مش راضية ترجعهولي.
هلال هي عندها حق و احسن حاجة إنها خدت التلفون منك دا إنتوا النهاردة يومكم طويل.
جلست حور على مقعدها و نظرت بإبتسامة نصر نحوه بينما هو رمقها پغضب ليجلس مقعده...نردين كانت تراقبهم پغضب صامت.
إنتهوا من تناول الفطور ليخرج أربعتهم من القصر...و كانت حور لا تزال ممسكة بهاتفها و هاتف أسد الذي كان صامتا ليتحدث موجها حديثه لسيف
أسد ببرود إحنا هنروح بعربيتي يا سيف.
سيفماشي...بس أنا هسوق دلوقتي ة إحنا راجعين هتسوق إنت.
أسد ببرود ماشي.
بينما خلفهم همست سارة لحور
سارة تصدقي إنك إنتي عملتي معجزة النهاردة.
حور بإستغراب معجزة..معجزة إيه إلي عملتها دي!!.
سارة بهمس إنك قدرتي تاخدي التلفون من أخويا دا بحد ذاته معجزة.
حور ليه.
سارة عشان هو من فترة طويلة كدة مكنش بيخليني أمسك حاجة من حاجته و خصوصا التلفون.
حور اه طيب.
صعدتا في سيارة أسد السوداء من الخلف بينما سيف تولى القيادة و جلس أسد بجانبه....إستدار ناظرا ل حور التي جلست خلف سيف و مد يده قائلا بصرامة
أسد هاتي التلفون و إلا مش هيحصل طيب.
عقدت حاجبيها لتوكزها سارة بمرفقها تحثها على طاعة أمره بصمت لتعطيه إياه على مضض منها و كانت ستتحدث إلا أن سارة أشارت عليها بالصمت المؤكد و إلا سينفجر ڠضبا بها لا محالاة.
كټفت يديها پغضب و تنظر إلى الطريق من النافذة...لكنها إبتسمت و فتحت هاتفها لتبدأ باللعب هي و سارة ب لعبة سباق للسيارات و كانت تصرخ بحماس كعادتها و تشاركها سارة لكن بخفوت....
وصلوا بعد مدة أمام المركز التجاري الكبير ليصف سيف السيارة في مكان مناسب...ليخرجوا بعدها و يغلق سيف السيارة ب زر التحكم و يسلم المفاتيح ل أسد الذي تحدث محذرا لهما
أسد مش عايز دوشة إنتوا هتروحوا تختاروا إلي عايزينه و إحنا نخلص كم مشوار كدة هنا و عند الساعة 11 نتقابل في الكافتيريا و مش عايز تأخير.
لتومئا بصمت لتمسك حور بيد سارة و بدأتا بالسير و سيف و أسد يسيران خلفهما.
...........................................
دخلت سارة و حور إلى إحدى المحلات التي كانت ل فساتين الزفاف ليبدأا بالمشاهدة عليها......لم يعجبهما شيء فيه ليذهبا لأخر.....بينما سيف و أسد إفترقا عنهم ليجلبا لهم بدلة رجالية سوداء تناسبهم.
سارة إختارت فستان أبيض صدره كان مكدس بزينة من الألماس اللامع و من عند خصره ينزل بكشكشات بسيطة جميلة موزع عليها حبات من اللؤلؤ الأبيض الجميل لتقيسه و تخرج به لتنظر لها حور بسعادة
حور الله الله إيه الجمال و الحلاوة دي بسم الله ما شاء الله.
سارة حلو مش كدة.
حور دا مش حلو بس....دا هايل تحفة عليكي بجد حلو.
سارة طيب أنا هغيره تكوني إنتي لبستي فستانك و أشوفه.
حور بإبتسامة
متابعة القراءة