رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ثم توضأت لتخرج من الحمام لترتدي بيجامة وردية هادئة اللون لترتدي إسدالها و فرشت سجادة الصلاة لتبدأ بأداء فرضها.....إنتهت بعد مدة لتنزع الأسدال و تمسك السجادة ثم تضعهم في الرف.....أمسكت بعلبة العدسة و تذهب نحو المرآة لتلتقط العدسة على طرف سبابتها و تضعها بحذر في عينها لترمش بعينها عدة مرات لتستقر في مكانها الصحيح.
أمسكت بحجاب أبيض كان على الكرسي لتلفه حول رأسها و تخرج من غرفتها لتسير بخطوات متمهلة نحو غرفة الضيوف التي كانت بجوار غرفة سارة لتفتح الباب و تدخل داخلا ثم أغلقته خلفها إتجهت نحو السرير الذي كان موضوع عليه كيسين أبيض اللون لتعرف من الأسم المطبوع عليهما إنهم فساتين الزفاف و بجانبهم بعض الأكياس والتي تحتوي على بعض اللوازم المهمة.....إستدارت على صوت فتح الباب لتجد سارة تدخل و خلفها إمرأة تبدو في منتصف الثلاثون من عمرها و خلفها فتاتين تبدوان في بداية العشرين لتغلق سارة الباب ما أن أصبحوا في الداخل لتتقدم بضع خطوات و تقف بجانب الأمرأة متحدثة بإبتسامة
سارة حور دي مدام إيناس الميك أب أرتست و البنات نادين و منال المساعدات و هما إلي هيجهزونا النهاردة.
إبتسمت حور في وجههم بينما تصافحهم بحرارة لتضع منال و نادين حقيبتين متوسطة الحجم قليلا على الطاولة في منتصف الغرفة لتفتحهما فتظهر العديد من مستحضرات التجميل لتصرخ حور بفزع بينما تشير نحو الحقيبتين مما جعلهم يجفلون
حور يا ماما إيه دا.....أنا لا يمكن إني أحط الحاجات دي على وشي و لو على چثتي....أبدا أبدا أبدا هاااه بقى.
ثواني تمر بصمت لينفجر أربعتهم في الضحك بشدة إما هي فكانت مكتفة يديها نحو صدرها پغضب و تهز قدمها بخفة توقفت سارة عن الضحك لتتحدث مدام إيناس بإبتسامة حنونة
إيناس مټخافيش أنا هعمل إلي إنتوا عايزينه بس مش هجبركم على حاجة أبدا.
حور بتسأل يعني أنا مش هحط الحاجات دي على وشي و أبقى زي المهرجين.
إيناس بضحك لا مش هتحطيها إنتي و سارة أساسا زي البدر المنور.
بدأت حور بالقفز بسعادة و هي تضحك لتتوقف ثم تمسك سارة من يدها قائلة
حور يبقى على كدة إحنا مش هنعمل إلا شوية ماسكات مرطبة عشان بشرتنا و تخليها ناعمة غير كدة لا ماشي يا سارة.
سارة موافقة أيوة صح فياريت يا مدام إيناس عن كدة مفيش.
إيناس تومئ ماشي مفيش مشكلة يا بنات يلا نبدأ.
نزعت سارة الحجاب الأحمر عن رأسها ليظهر شعرها الطويل باللون البني الغامق و يصل إلى أسفل خصرها بقليل لتثني إيناس و الفتاتان على جماله و نعومته..... نزعت حور حجابها الأبيض لتضعه على ظهر الكرسي و تخرج شعرها من أسفل بيجامتها الوردية ثم تحرره الربطة التي تقيده لينسدل بنعومة على طول ظهرها ليصل إلى ركبتيها لتندهش إيناس و تقف بجانبها متحدثة بنبرة تعجب و أنظارها تجول على طول شعرها
إيناس بسم الله ما شاء الله.....شعرك طويل أووي يا حور...لتكمل بإستغراب
هو إنتي مقصتيهوش خالص مش كدة .
نظرت حور إليها لتومئ بإبتسامة مجيبة
حور أيوة مقصتوش خالص عشان أنا وعدت شخص غالي عليا بكدة.
إيناس طيب يا حور إنتي و سارة....عشان هتعملوا طرح هنضطر إنه نعمل تسريحة بسيطة تحت الطرحة عشان الطرحة تبقى حلوة....إتفقنا.
حور و سارة إتفقنا.
جلست حور و سارة على كرسيين مقابل بعضهما لتبدأ منال بوضع ماسك معين على وجه سارة و نردين كانت تضع نفس النوع على وجه حور بينما إيناس بدأت تخرج بعض الأدوات و تخرج الفستانين من الأكياس لتعلم ما عليه فعله تحديدا.....مضى بعض الوقت لتذهب حور و سارة لغسل وجههما جيدا لتتلمس حور وجنتها فتجدها أصبحت رطبة و ناعمة جدا و سارة لم تقل عنها نعومة لتبتسما معا و يبدأا بالضحك.
جلستا مرة إخرى على الكراسي لتجدا إيناس تحمل كاميرا فيديو....لتبدأ حور بالتحدث مع الكاميرا كأنها تحادث أحدا ما فتشاركها سارة بعض اللقطات بهدوء و منال و نردين و اخيرا إيناس صاحبة الفكرة أيضا......مضى الوقت لتأتي فترة الظهيرة.....لتصليا الفرض معا تليها صلاة العصر ليتناولوا معا الطعام ثم بعدها إقتربت الساعة على السابعة مساءا لترتدي حور فستانها الخاص و تفعل سارة المثل أيضا.....بدأت إيناس بلف الحجاب الأبيض الناصع على رأس سارة و إنتهت بوضع تاج من ألماس جميل جدا و طوق أيضا لتتركها إيناس ترتدي حذاءها ذو الكعب العالي.....كانت نردين قد إنتهت من تسريحة شعر حور لتتولى إيناس مهمة لف الحجاب لها لتنتهي بوضع تاج من الألماس بسيط كما طلبته حور ثم إنصرفت إيناس مع الفتاتين لتجلس حور على طرف السرير و ترتدي الحذاء الرياضي الأبيض خاصتها.
إستقامت حور لتمسك يد سارة و تتحدث بحب
حور والله عشت و شفت اليوم إلي بتكوني فيه عروسة يا أنتيمتي.
سارة بضحك و أنا عشت و شفت اليوم إلي بتكوني فيه عروسة يا أنتيمتي.
ضحكتا معا لټحتضنها حور متحدثة 
حور و الله و هتروحي مملكة الحب برجليكي يا سوسو.
سارة بخجل
تم نسخ الرابط