رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

لكن الورود مبعثرة ليبتسم بسخرية بينما سار إلى الداخل لتلفح وجهه نسمة هواء باردة عليلة جعلته يتنفس بعمق و أدار نظره نحو النافذة ليجدها مفتوحة و الستائر تتحرك بخفة بسبب الهواء ليسقط نظره على حور التي لم يعرفها إتجه نحوها بخطوات بطيئة ثم شعر بإنه دهس على شيئا ناعم و كثيف بعض الشيئ لينزل بنظره إلى قدمه ليجد إنه دهس على شيئا يبدو اسود اللون ليجثي على ركبته أصبح يتلمسه بيده ليقرن حاجبية بإستغراب لأنه طويل و ناعم.....
أصبح يتتبع هذا الشيء الذي بين يديه بإستغراب شديد ليجد يده ترتفع شيئا فشيئا لأعلى نحو حور لتتوسع عيناه پصدمة و إندهاش عندما علم إنه شعرها!!.
أضاء نور المصباح الذي كان فوق رأسها لينظر إلى يديه ليرى شعرا بني اللون و فاتح تتخلله خصلات شعر ذهبية ليندهش عندما بدأ يتلمس شعرها من بداية رأسها إلى نهايته....كم أدهشه هذا كثيرا و أعجبه بنفس الوقت و لأول مرة في حياته يرى شعرا بهذا الطول و بهذه النعومة و الملمس الحريري....ترك شعرها منسدلا على الأرض ليرفع نظره نحو وجهها فيجدها نائمة بعمق و أنفاسها منتظمة...
بدأ ينحني برأسه دون شعور منه و يستنشق عبير شعرها الذي خدره بسرعة لينحني أكثر نحو وجهها ثم قبلها على وجنتها قبلة حانية لطيفة مغمض العينين..
فتح عيناه على مصرعيها و يهب واقفا بسرعة ليسير نحو السرير بخطى سريعة و يستلقي عليه وضع يده اليسرى أسفل رأسه و يده اليمنى مريحا إياها على معدته و ينظر إلى السقف بشرود تام مما فعله الأن.....ڠضب من نفسه كونه أصبح ضعيفا فقط من إستنشاقه لعبير.....شعرها!!!!!.

تم نسخ الرابط