رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ماشي.
دخلت سارة حجرة تبديل الملابس لتبدل الفستان....بينما أمسكت حور فستانها الأبيض و تذهب نحو حجرة تبديل إخرى لترتديه....ثم خرجت بعد وقت قصير و تدور حول نفسها بسعادة و سارة تنظر لها.....كان فستان حور جميل جدا فقد كان على أخر خصره من الخلف فيونكة بيضاء كبيرة قليلا و صدره مرصع بالألماس على شكل قلب و منفوش بطبقات عديدة من الدانتيل الأبيض ناعم الملمس....و مرسوم برسمة أوراق شجر بسيطة و موزع عليه حبيبات من لؤلؤ بعشوائية.....كانت جميلة به جدا بل ملكة الجمال لتتحدث سارة بصدق
حور فكرته هيبقى وحش.
سارة لا دا هايل عليكي بجد.
صورتا الفساتين لتريها ل رضوى و نادية.....خرجتا من المحل ليجدا سيف و أسد يتقدمان لتنظر حور لساعة يدها و تجدها 1030 لتتحدث ما أن وقفوا امامهم
حور لسا الساعة عشرة و نص بالسرعة دي خلصتوا.
سيف إحنا إشترينا البدل و كل حاجة من محل واحد إنتوا قاعد إيه.
أسد طيب يلا في محل لقدام تعالوا ندخل فيه.
أومئتا بصمت ليسيرا خلفهم و دخلوا إلى المحل و بدأت سارة بالبحث و تسير حور بجانبها لتهمس لها
حور سارة يا سارة.
سارة إيه يا حور.
حور شوفيلي حل للمشكلة دي.
سارة طيب روحي دوري لقدام كدة يمكن تلاقي كوتشيهات عرايس...او روحي إسئلي صاحب المحل.
سارة ايوة كدة.
سارت حور نحو العامل الذي كان محاسبا كاشير ليراها أسد ليتقدم منها و يسمعها تسأله
حور لو سمحت من فضلك هو هنا في كوتشيهات عرايس.
كان سيرد عليها العامل لكن قاطعه أسد و هو يحدث حور سائلا
أسد بتسأليه ليه عن كوتشيهات و هي الجزم مالية المحل.
حور بخجل أصل أنا مش بعرف أمشي بيها خالص.
أسد إتفضلي قيسي دا قدامي.
حور بإنزعاج ما انا قلتلك مش هعرف أمشي بيه.
أسد ببرود قيسيه و بطلي شغل العيال دا.
حور ماشي هوريك إني مش هعرف أمشي بالنيلة دا.
بدأت تستوعب الأمر لتفتح عيناها ببطئ و يقابل وجهها صدره و تستمع إلى دقات قلبه السريعة المشابهة لسرعة دقات قلبها رفعت رأسها له لتجد عيناه السوداء الحادة تنظر لها بهدوء...تداركت الأمر بأنها تتواجد بين أحضانه لتدفعه بيديها الصغيرتيين و كادت تسقط مرة إخرى إلا إنه امسكها مرة إخرى من يدها بقبضة حديدية ألمتها لكنها لم تظهر ذلك.
ابعدت يده لترفع قدمها و تقول بإنزعاج بينما تنزع الحذاء
حور قلتلك مش بعرف أمشي بيه....و اديك شوفت أهوه إرتحت..
لتكمل بهمس
حور إنسان بارد و مستفز.
أسد بشك بتقولي حاجة .
حور بتنحنح إحم إحم لا مش بقول حاجة بسلك زوري بس متقلقش.
أسد و مين قلك إني قلقان. ...و حتى لو جيت أقلق على حد أكيد مش هيكون إنتي.
حور أحسن بردو....عن إذنك.
لم تنتظر إجابته لتذهب نحو الكاشير ليدلها على المكان لتذهب إليه و تختار واحدا و أرته لسارة الذي اعجبها...فقد كان حذاء رياضي عالي قليلا و بأشرطة من الستان الأبيض و مزين بحبات لؤلؤ بيضاء و بعض الخرز الذهبي و الحذاء كان أبيض....بينما سارة إختارت حذاء كعب عالي أبيض اللون و لامع جدا تزينه من الأمام وردة بيضاء صغيرة و حولها ثلاث حبات لؤلؤ متوسطة الحجم.....دفعوا الحساب و خرجوا من المتجر ليتوجهوا إلى الكافتريا ليجلسوا على طاولة لأربع أشخاص...فجلست حور و سارة بجانب بعضهما ليكون مقابل سارة سيف الذي غمز لها لتنزل راسها لأسفل بسرعة خجلة و حور يقابلها أسد الذي ينظر لها ببرود لتشيح بنظراتها بعيدا عنه بحركة منزعجة.
قبض على يده بشدة عندما رأها تشيح بوجهها بعيدا عنه....بدأ الڠضب يغلي بداخله.....لتلمحه حور بطرف عينها لتبتسم بإنتصار لأنه هذا ما أرادته أن.....تغضبه!!.
أتى النادل ليأخذ طلباتهم بإحترام....ليطلبوا طعام الغذاء و بعض العصير.....إنتهوا بعد مدة لتميل حور على سارة و تهمس لها
حور سارة تعالي نروح الحمام عشان عايزة أضبط الطرحة و الفستان.
سارة تومئ ماشي قومي يلا.
حور يلا.
ليتحدث سيف ما أن وقفتا سائلا
سيف رايحين فين.
حور رايحين الحمام خمس
متابعة القراءة