رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
لتبتسم فيه وجهه لتنظر إلى جانبها فترى سارة ترقص مع أسد و كانا مبتسمين لتنظر إلى سيف و تردف بإبتسامة
حور ألف ألف مبروك يا أحلى أخ في الدنيا.
سيف مقبلا وجنتها الله يبارك فيكي يا احلى أخت و عروسة في الدنيا دي كلها.
حور مسندة رأسها على صدره هتوحشني أووي يا سيف إنت و ماما و بابا.
سيف بحنان و إنتي أكتر يا حبيبتي بس مټخافيش أسد معاكي اهوه.
سيف شاطرة يا رورو يا قمر إنتي.
حور ههههههه خلاص بطل تدلع فيا عشان تبدا تدلع حبيبة القلب يا أخويا.
لتغمز له بشقاوة في نهاية حديثها ليضحك عليها هو بدوره.
نظرت سارة في عيني أسد لتتحدث بنبرة حزينة
سارة عايزة أقولك حاجة يا أسد.
أسد أنا عارف إنتي عايزة تقولي إيه يا سارة.
أسد أنا هنا جنبك و مش هسيبك أبدا لحد ما تروحي مع سيف على بيتكم....رغم إني في الفترة الأخيرة مكنتش عايش معاكي بس أنا عارفك و حافظك يا سارة عشان كدة مټخافيش إنتي هنا مش لوحدك أنا هنا معاكي.
سارة بضحك أنا عايزة أسألك سؤال.
أسد بإبتسامة إسألي يا ستي.
سارة إيه إلي خلاك توافق على جوازي من سيف و إنت كان ممكن ترفض ببساطة.
سارة بإستغراب أنا!!.
أسد يومئ أيو إنتي....عشان أنا عارف إنك بتحبيه من زمان يا سارة و غير كدة أنا مش هلاقي أحسن منه ليكي فاهمة.
سارة تحتضنه فاهمة...ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك أبدا.
أسد مبادلا إياها ولا متحرمش منك أنا كمان يا حبيبتي.
إنتهت رقصتهم ليسلم سيف حور لأسد و أسد يسلم سارة لسيف...... و يعودا أدراجهم إلى المنصة مرة إخرى.
عندما كانوا جالسين فكانت حور تنظر بين الحين و الأخر بين الحضور ليلاحظ أسد هذا ليسألها بإستغراب يشوبه البرود
أسد إنتي مستنية حد.
وقفت حور لتمسك بيد أسد بعفوية صادرة منها لتبتسم في وجهه بصدق لينصدم هو من تصرفها هذا الذي كان عكس ما تخيله هو......ليسير خلفها في تعجب و يسيران وسط الحضور الذي إندهش مش تصرفها هذا و جعل سيف سارة محمد أحمد رضوى نادية و أخيرا هلال مندهشين تمام من تصرفها المفاجئ هذا.
حور شرفت و نورت الفرح يا محمد و الحمد لله بقيت بتمشي على رجليك أهوه و أمنيتك بإنك تحضر فرحي إتحققت.
محمد بسعادة أيوة و أنا فرحان جدا بكدة يا حور....بس في طلب تاني ممكن.
حور تومئ بإبتسامة إنت تؤمر مش تطلب بس.
نظر محمد إلى أسد بينما يتحدث موجها الحديث له
محمد إنه عمو أسد يسمحلي إنه ارقص معاكي.
إستقامت حور بينما تنظر إلى محمد لتدير رأسها نحو أسد الذي بدأ يتقدم و يجيب بإبتسامة مربتا على كتف محمد
أسد أكيد يا محمد.
محمد و إنت معانا كمان.
تبادل النظرات هو و حور ليومئ متحدثا بهدوء
أسد مفيش مشكلة يلا بينا.
محمد بسعادة يلااااا.
أمسكت حور العكاز من يده لتعطيعها لصباح التي إبتسمت لها لتمسك حور بيده اليمنى إما أسد فأمسك بيده اليسرى ليبدا بالسير ببطئ نحو ساحة الرقص فأشار أسد بيده للدي جي فبدأت الأغاني الفرحة تنتشر في الأرجاء لينضم إليهم سيف و سارة و بعض الحضور بسعادة.....أما عن علي و زوجته صباح فتولى محمد و رضوى أمر ضيافتهما على أكمل وجه.
عدة دقائق مرت لتصل أسيل و تنضم معهم في ساحة الرقص التي أصبحت مشټعلة بالسعادة.
.
بدأ الجميع بتوديع العرسان بين ضحكات البعض و حزن البعض الأخر......فكانت رضوى هي و نادية تبكيان و حور و سارة يمنعان أنفسهم من البكاء لكي تواسيهما...... ودعت حور سارة بحنان لتصعد سارة هي و سيف في سيارة بيضاء مزينة بزينة وردية اللون لتنطلق السيارة و تخرج من حدود القصر.....ودعت حور والدتها مرة إخرى و هلال لتصعد هي و أسد في سيارته السوداء التي زينت بزينة بيضاء لتنطلق الأخرى خارجة خارج حدود القصر متجهة نحو وجهتها المحددة مسبقا.
.
نردين التي كانت غاضبة لتمسك بكأس الماء و ترميه بقوة نحو الحائط ليصدر صوتا مزعجا أثناء إنكساره و كانت ستمسك بالفازة لتكسرها هي الأخرى لكن أوقفها صوت رنين هاتفها لترد و تبدأ بالحديث پغضب
نردين بقالي
متابعة القراءة