رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

بعدين إنت هتأمني على روحي.
أسد ماشي...أنا همشي دلوقتي و العربية دقيقتين بالضبط و هتبقى هنا.
سيف ماشي يا كينج.
إتجه سيف نحو سارة ليتحدث لحور بعد ان وقف بجانبها
سيف حور أسد بيقولك يلا.
حور بتوتر ماشي يا سيف...و سارة في أمانتك يا سيفو.
سيف مقهقا حااضر يا حور بس يلا بسرعة.
حور ماشي...سلام يا سارة.
سارة بخفوت سلام يا حور.
ذهبت حور إلى أسد ليتحدث سيف مع سارة
سيف عاملة إيه سارة.
سارة بتوتر الحمد لله و إنت.
سيف الحمد لله...تلفونك فين.
سارة بإستغراب لييه.
سيف هاتيه دقيقة.
سارة إتفضل.
اعطته هاتفها ليفتحه و يبدأ بتسجيل رقم ما....ليرن هاتفه و يخرجه ليبدأ بالكتابة مرة إخرى....ليعطيها هاتفها لترى رقمه موجود لتنظر پصدمة إلى الأسم و تهمس
سارة ح...حبيبي و...و جوزي.
سيف أيوة يا...يا حبيبتي.
رفع هاتفه إلى مستوى ناظريها لترى رقمها مسجل و الأسم مكتوب بحبيبتي و مراتي.
إحمر وجه سارة بشدة نتيجة الخجل ليقهقه عليها سيف بخفوت.... ليهمس لها بحب
سيف هبقى أقولك حاجة حلوة كنت مخبيها من زمان جوايا.
هزت سارة رأسها بتوتر...لتأتي في هذه اللحظة سيارتان سوداء واحدة محملة بأعتى الرجال صلابة و الأخرى يقودها حارس واحد ليتحدث سيف
سيف يلا طيب عشان العربية جات.
سارة ماشي.
إتجه نحو السيارة ليفتح الباب الخلفي لها لتصعد بها و يغلقه خلفها...ليفتح الباب الأمامي بجانب الحارس و يجلس فيه ليحث الحارس على بدء القيادة بينما السيارة الأخرى أخذت طريقها خلف سيارة أسد حسب أوامره.
..................
الفصل  8
                                             
في منتصف الليل
إستيقظت حور بفزع من كابوسها المزعج......إعتدلت في جلستها لتمسح حبيبات العرق التي كانت على جبينها بكف يدها بينما نظرها يجول في أرجاء غرفتها بتوتر شديد....تنهدت بخفة عندما رأت إنها غرفتها لتقطب حاجبيها بإستغراب ألم تكن في السيارة مع أسد المستفز!!.
وضعت يدها على رأسها بتلقائية محاولة تذكر ما حدث.....تنهدت عندما تذكرت إنها ڠرقت في سبات عميق أثناء عودتهم و الأن هي مستيقظة في غرفتها و على سريرها فكرت من حملها و أنامها على السرير.....هزت رأسها بعدم إهتمام لتقف من السرير لتنزع الحجاب و نزعت الفستان لتذهب نحو الحمام إستحمت...فرشت أسنانها....ثم توضأت  و تخرج من الحمام......إرتدت شورت قطني رصاصي اللون و اعلاه تيشرت أسود بنصف كم أسود اللون....إرتدت الأسدال و فرشت سجادة الصلاة لتؤدي فرضها بخشوع تاام.
بعد مدة ليست قصيرة إنتهت من أداء فرضها نزعت الأسدال عن جسدها و أمسكت بسجادة الصلاة لتضعهم في الرف الخاص بزاوية الغرفة..... سارت نحو باب الشرفة لتفتحه لتدخل نسمة هواء عليلة لتعود ادراجها نحو السرير لتتوسطه غطت نصف جسدها بملائة خفيفة لتمسك بوسادة مريحة ضامة إياها نحو جسدها و تضع رأسها عليه لتنظر إلى السماء و إلى القمر الظاهر أمامها لتتذكر أمر العدسة إعتدلت لتنزع العدسة بحذر و تخرج العلبة من أسفل الوسادة الطويلة قليلا و تضعها بها ثم ترجعها مكانها مرة إخرى.
عادت إلى وضعيتها السابقة تنهدت للمرة الأخيرة قبل أن تغمض عيناها لتمر ثوان قليلة و تذهب في سبات عميق جدا.
يوم الفرحفي الصباح
بدأت الترتيبات على ساق و قدم......الكثير من العاملين في الحديقة يرتبون و يزينون جميع أرجائها بزينة بيضاء ملكية فخمة جدا.....إما في الفناء الأمامي للقصر مجموعة كبيرة من الحرس تمشي هنا و هناك حاملين أسلحتهم هذا غير الحراس المحيطين بالقصر من الخارج.
في الحقيقة جميع الحرس يتعدى عددهم فوق 150 حارسا فهذه حفلة زفاف ال King كيف لا تكون بهذه الحراسة الشديدة.
في داخل القصر كان الخدم و العاملين منتشرين في الأرجاء كالنمل النشيط نتجه لأعلى حيث سارة كانت تقف أمام باب غرفة حور لتفتح الباب فتجدها نائمة....إنزعجت منها لتدخل و تغلق الباب خلفها بشدة لعلها تستيقظ لكن محاولتها بأت بالفشل....سارت نحوها لتجلس على طرف السرير المبعثر كليا.....هزت كتف حور بخفة بينما تنادي عليها....لكن لا حياة لمن تنادي كانت ستهزها پعنف لكنها توقفت عندما سمعتها تهذي ببعض الكلمات التي لم تفهمها....بدأت حور تقبض على يديها بشدة و رأسها يتحرك بعشوائية و تغمض عيناها بشدة كأنها ترى كابوسا فظيعا.....أمسكتها سارة من كتفيها لتهزها بينما تصرخ بإسمها لتفتح حور عيناها بفزع شديد و تنظر لسقف الغرفة....تتنفس بسرعة كأن الهواء سينفذ من الدنيا إستوعب أن يدا بدأت تتجول على وجهها المتعرق لتنظر لصاحبها فتجدها سارة.
قفزت عليها ټحتضنها بشدة لتبادلها سارة بسرعة مربتتا على ظهرها و كان الصمت سيد المكان و لم يسمع به إلا صوت أنفاسها السريعة.....بدأت حور بالهدوء تدريجيا لتبتعد سارة عنها قليلا لتمسك بوجهها و تنظر في عيناها بهدوء لتتحدث بهدوء
سارة كويسة دلوقتي.
حور بهمس أيوة.
سارة بإبتسامة طيب يلا عشان الفساتين بتاعتنا وصلت و الكوافيرة قربت توصل على القصر.
أومئت حور لها بصمت لتكمل حديثها
سارة إحنا هنجهز في أوضة الضيوف جنب أوضتي إجهزي و أبقي تعالي هناك مستنياكي أنا ماشي.
أومئت لها مرة أخرى بصمت لتبتسم سارة لها بينما تذهب خارج غرفتها.
وقفت حور لتتجه نحو حمامها بصمت لتستحم و تفرش أسنانها
تم نسخ الرابط