رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
خمس ساعات بحاول أكلمك و تلفونك الزفت مقفول ليه.
ياسر مشغول يا نردين في الشغل عشان كدة كان مقفول....المهم إنتي عملتي إيه.
نردين حاولت في الخطة إلي قلتلك عليها بس فشلت و إتجوزوا كمان.
ياسر طيب سلام دلوقتي عشان مش فاضي.
نردين بإنزعاج سلام.
أغلقت الهاتف و لم تنتظر إجابته لتجلس على طرف السرير و تهز قدمها پغضب و قبضتا يديها تشد على ملائة السرير و تنظر إلى الأمام پحقد و غل كأنها تتخيل نفسها ټقتل حور بيديها.
عندما ضحك عليها عبست بخفة لتنظر بعيدا عن وجهه ثم عقدت ساعديها أسفل صدرها مما جعله يقهقه مرة إخرى بعد أن صمت.......دلف إلى غرفة النوم ثم وضعها على السرير الأبيض المزين بالورود الحمراء و أرجاء الغرفة بأكواب الشموع العطرة.....
سيف بهدوء روحي غيري فستانك في الحمام و أنا هغير في الأوضة إلي برة عشان نصلي سوا ماشي.
سارة بطاعة حاضر.
سيف يحضرلك الخير يا حبيبتي.
تركها بعد أن أخذ ملابسه و خرج مغلقا الباب خلفه لتتنهد هي بإرتياح قليلا.... بخطوات مرتبكة بعد ذلك فتحت سحاب الفستان بصعوبة لتنزعه و تعلقه في الخزانة ثم إتجهت إلى الحمام بدأت بفك الحجاب بهدوء....ثم نزعت باقي ثيابها لتستحم بسرعة و تفرش أسنانها نشفت جسدها جيدا ثم إلتفت تبحث بنظرها على الثياب لتجدها معلقة لتحمر ما أن نظرت.....فقد كان قميص أبيض من الستان اللامع بحملات رفيعة و قصير يصل لنصف فخذها و فوقه الروب الخاص من قماشة دانتيل بيضاء شفافة.....توضأت ثم إتجهت له لترتديه و لحسن حظها كان الأسدال موجودا بجانبه......إرتدت قميص النوم فقط و تركت الروب الخاص به ثم إرتدت الاسدال و حجابه ثم خرجت من الحمام لتغلق الباب خلفها.
سيف يلا بينا نبدأ حياتنا بالصلاة عشان ربنا يبقى راضي عنا.
سارة بخفوت أيوة...يلا بينا.
بدأ يأمها في الصلاة و هي خلفه مبتسمة بسعادة لأنها ستبدأ حياتها معه......إنتهيا بعد مدة لتمسك هي بيده و تبدأ بالتسبيح عليها و هو يردد معها بإبتسامة و نظره معلق على وجهها ثم إنتهوا لتذهب إلى الحمام و تنزع الأسدال ا الرشيق ثم مشطت شعرها بسرعة و خرجت من الحمام و هي متوترة.
سيف سارة حبيبتي....مالك....أنا أسف لو مش عايزاني أقرب منك مش هقرب إلا لما تكوني إنتي عايزة كدة أنا أسف.
سيف إومال في إيه يا حبيبتي بټعيطي ليه.
سارة بحزن عشان ماما....ماما محضرتش الفرح و سابتنا كأننا مش موجودين أصلا.
سيف يومئ خلاص يا حبيبتي بطلي عياط.....و بعدين أنا هنا معاكي و هبقى سندك و ضهرك من دلوقتي و هبقى أبوكي و أخوكي و صديقك و حبيبك و غير كدة أنا جوزك.
سيف بسعادة أيوة إضحكي كدة يلعن الزعل على إلي يحبه.
أومئت بإبتسامة و هي تمسح دموعها بخفة ليقبلها على كلتا وجنتيها ثم أصبح ينظر إلى عيناها ث
متابعة القراءة