رواية جديدة6 الفصل الثالث والرابع بقلم صديقة الحروف
المحتويات
سيف و أنا و أسد هنتجوز في نفس اليوم.
سارة بخجل ماشي وعد يا حور.
حور بضحك وعد يا سارة من بنت...
سارة مكملة لبنت.
أمسك سيف يد سارة و ذهبا يلعبا معا...بينما حور إستدارت ل أسد و بدأت بالتثأب لتدخل بأحضانه سريعا و تقول بنعاس و هي تتمسك بقميص أسد الأبيض
حور بحبك يا أسد.
شدد أسد على حضنها و إشتم عبيرها الآخاذ و رد بهمس و هو تائه
Back
ترقرقت عينا سارة بالدموع على حالة حور التي شردت أمامها في الماضي كالعادة....لټحتضنها و تبدأ دموعها بالنزول على طول وجهها لتتمسك بها حور بشدة و تبدأ بالبكاء بصمت هي الأخرى.
بعد عدة دقائق
إبتعدت حور عن سارة لتمسح دموعها و ترسم إبتسامة على وجهها و تقول بمرح
حور سيبك مني يا بنت إنتي و خلينا فيكي إنتي المهم.....خلاص إلي كنتي عايزاه جالك.
حور ريح بالك أهوه...أهوه جالك أهوه ريح بالك أهوه.
ضحكتا معا بصخب.... لتشهق حور بفزع مرة واحدة لتسألها سارة
سارة إيه في إيه يا هبلة يا مچنونة إنتي!!.
ركضت حور خارجة من الغرفة تصرخ مجيبة على سؤال سارة
حور نسييت هيلو يا لهوييييي هيلو...هيلو...هيلو.
إندهشت سارة من طريقة خروجها الشبه مدمرة لټضرب جبينها بخفة لتنظر في ساعة الحائط لتجدها الساعة العاشرة و النصف أي موعد نوم هلال قد فااات و من المحتمل إنه نائم الأن...لتهز رأسها لكلا الجانبين و تبدأ بترتيب الفوضى التي أحدثتها حور.
بدأت حور بالركض سريعا و هي حافية القدمين كالعادة...لتنزل من على السلم و هي تردد إسم دلع جدها هيلو...هيلو بصوت مرتفع نسبيا لكن من دون أن تعرف....لتدخل غرفة المعيشة و هي تردد الأسم لتنظر نحو مقعد جدها لتجده جالسا لكن هلال...سيف...أسد..محمد..أحمد...ينظرون لها بإستغراب على تصرفها هذا.
هلال إيه يا بنت المچنونة إنتي...نازلة من على السلم و إنتي تنادي عليا كأني في أخر الدنيا و مش سامعك...دا أنا طبلة ودني إتخرمت من كتر ما إنتي بتنادي عليا الله.
رفعت حور رأسها له و تقول له و هي تحرك يديها أمام وجهه بعشوائية
هلال خلصتي.
حور بغباء أه.
إنفجروا عليها ضحكا ماعدا أسد الذي إبتسم إبتسامة باهتة عليها....تكتفت حور پغضب لتقف على قدميها و تمسك بيد هلال لتقول بتذمر
هلال والله!!...أنا مخدتش بالي فعلا...طيب يلا بينا تصبحوا على خير يا جماعة.
الجميع و إنت بخير.
وقف هلال بينما تسنده حور ليبدأا بالسير نحو إحدى الغرف التي في الطابق الأرضي فتحت حور الباب لتنير الأضواء و تكمل السير مرة أخرى و تجلس هلال على السرير لتسأله بينما تنزع الحذاء عن قدميه
حور صليت صلاة العشاء يا هلو ولا لسا.
هلال صليت صلاة العشاء يا حور.
إتجهت نحو خزانته لتخرج له بدلة نوم و تعطيه إياها
حور إتفضل خد هدومك دي يا هيلو و إستحمى عبال ما أجهزلك الدواء.
هلال طيب يا حور.
أسندته حور إلى أن وصل إلى باب الحمام ليدخل هو و بعدها خرجت هي من الغرفة لتذهب نحو المطبخ فتحت الثلاجة أخرجت الدواء...و أمسكت بإبريق الماء و خرجت من المطبخ كانت تنوي الدخول إلى غرفة جدها إلا أن صوت والدها أوقفها
محمد حوور.
حور نعم يا بابا.
محمد عطيتي لجدك الدواء بتاعه ولا لسا.
حور لسا أصلي خليته يروح يستحمى عشان جسمه يرتاح من تعب النهاردة و عشان لما ياخد الدواء ينام براحته و يبقى في سابع نومة.
محمد طيب و شفايفك محمرة كدة ليه.
حور إييه هي لسا حمرة يا بابا.
محمد أه و بزيادة كمان.
حور يبقى من كتر الشوكولاتة إلي كلتها.
محمد شوكولاتة بردو...على العموم روحي لجدك و بعد كدة أبقي إطلعي نامي.
حور حاضر.
إنصرفت حور من أمام والدها لتدخل إلى غرفة جدها لتجده جالسا على السرير و ينشف يديه من الماء...إبتسمت في وجهه ليرد لها الأبتسامة ذهبت إلى الكومود وضعت إبريق الماء لتمسك بالكأس الزجاجية و تسكب به الماء و أخرجت علبة الدواء و وضعتها في راحة يدها لتذهب نحو جدها و تمد يدها له ليأخذها منها و يضعها في فمه لتمد له كأس الماء و يأخذه هو الأخر و يشرب القليل ليقول بعدها و هو يمد لها الكأس مرة أخرى
هلال الحمد لله.
حور تستاهل الحمد يا هيلو....يلا بقى على النوم.
هلال متنهدا حاضر يا حور.
تسطح هلال على السرير لتغطيه حور و تقول
حورتصبح على خير يا هيلو.
هلال بإبتسامة و إنتي من أهل الخير يا حور يا حبيبتي.
قبلت حور رأسه لتتجه نحو الباب و تنظر له قبل أن تطفئ الأضواء لتغلق الباب بعد أن رأت هلال يغلق عينيه بإرتياح.
إتجهت مرة أخرى إلى المطبخ و فتحت الثلاجة لتضع به الدواء مرة أخرى لتغلقها لتمسك بكأس و تملائها ماء من المبرد لتشرب كفايتها....خرجت من المطبخ لتصعد إلى غرفتها و تركت الأنوار مطفئة نزعت الحجاب عن رأسها لتتنهد بخفة أخرجت شعرها من أسفل ثيابها لتطلق سراحه من قيوده...لينفرد على طول جسدها ليصل إلى ركبتها.
سارت نحو الشرفة لتفتح بابها سارت نحو احدى المقاعد الموجودة لتجلس عليها و ترفع قدميها إلى مستوى صدرها لتلف حولهم يديها ثم تتكئ عليهم برأسها...نظرت نحو السماء الحالكة بشرود....رأته اليوم لم يتذكرها احزنها...لم ترمي اللوم عليه فهذا الشيء ليس بيده . . و إنما شاء القدر أن ينسيه إياها لتعلم هل سوف تصبر أم لا.
...........................................
في الصباح.
إستيقظ أسد ذهب نحو الحمام إستحم و فرش أسنانه ثم توضئ....نشف جسده من الماء جيدا و أمسك بنطالا قطني ليرتديه خرج من الحمام و هو ينشف شعره الفحمي بسرعة ليبعثره بيده بسرعة...اخرج من الخزانة تيشرت أحمر...أمسك سجادة الصلاة ليفردها و يبدأ فرضه....إنتهى ليقف أمسك السجادة ليطويها و يضعها على السرير أمسك هاتفه و إرتدى ساعته ليخرج من الغرفة ناويا إغلاق الباب لكن عوضا عن هذا وجد نفسه ساقطا على الأرض بعد أن إصتدم به شيء ما و بقوة ايضا....
فتح عينيه بعدم إيستعاب لما جرى معه رفع رأسه ليرى من هذا الشخص المرمى عليه...ليجدها هي!!...سمع صوت شهقة مكتومة ليستدير رأسه تلقائيا نحو الصوت ليجد سارة شقيقته واضعة يدها على فمها و عيناها متسعة پصدمة من الذي فعلته.
لم تمر ثانية بعد أن نظر لها ليجدها هربت ليجد حور تتمتم پغضب بصوت عالي غير مدركة هي مستلقية على من
حور والله لأوريكي يا سارة بقى أنا حور تزوقيني كدة!!...مفكراني هسكتلها يعني عشان ما هي هتبقى مرات اخويا....تبقي غلطانة يا سارة سمعاااني غلطااانة.
صړخت بأخر كلمتين لعل سارة تسمعها و ترد عليها لكن عوضا عن هذا
متابعة القراءة