رواية جديدة6 الفصل الثالث والرابع بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ظهر إلى الخلف ليصبح ممددا و أرجع حور للخلف على ظهر المقعد لينيمها براحة أكثر.
ما أن تركها تململت في نومها لترفع ساقيها نحو معدتها بحركة تلقائية معتادة منها....إبتسم عليها ليجد هاتفه يرن لينظر إلى هاتفه ليجده والده....أغلق الموسيقى التي كانت تعمل من هاتف حور ليرد على والده الذي كان صوته قلقا
محمد وقفت ليه يا سيف حصل حاجة ليك أو ل حور.
محمد طيب يا أبني و إحنا قدامنا عشر دقايق و نوصل.
سيف أنا عارف يلا سلام دلوقتي عشان الطريق.
محمد سلام.
أغلق محمد هاتفه لتقول رضوى بقلق
رضوى وقفوا ليه يا محمد.
محمد لا متقلقيش دي حور بس نامت عشان كدة وقف.
رضوى بإرتياح أه طمنتني...طيب يلا يا سيدي سوق بسرعة عشان نوصل.
رضوى بخجل بطل يا محمد و ركز في السواقة و بطل الكلام دا أعقل إحنا كبرنا.
محمد بحب هو إلي يعقد مع وحدة عسل زيك يبطل حب فيكي و بعدين إنتي مراتي مش وحدة غريبة.
رضوى إخلص يا محمد الله.
محمد يا عيني على الناس إلي بتتكسف يا جدعان.
بعد 10 دقائق.
وقفت سيارة محمد أولا في فناء القصر الواسع ليهبط منها و بعده رضوى ليتجه نحو الباب الخلفي لسيارته ليفتحه و يأتي خادمان و يأخذان الحقائب إلى الغرف.
بعدها دخلت سيارة سيف ليوقفها خلف سيارة والده و يطفئ محرك السيارة و يهبط بينما نظر نظرة سريعة نحو والده الذي كان يتحدث مع والدته عن موضوعا ما و يبدوا مهم.....أغلق الباب خلفه ليتجه نحو الباب من نحو حور ليفتحه و كان سيحمل حور لكنه لاحظ دخول رجال كثيرة تطوق المكان و يبدوا من ملابسهم إنهم حرس ليعلم أن أسد قد أتى.
تحدث أسد بينما يحتضنه عمه بشوق
محمد إزيك يا أسد يا أبني عامل إيه...وحشتني جدا.
محمد أنا بقيت أحسن بشوفتك يا أبني...إيه مش هتسلم على مرات عمك.
أسد و أنا أقدر...أزيك يا ماما رضوى.
إحتضنته رضوى بمحبة كبيرة لتقول بسعادة عارمة
رضوى الحمد لله يا حبيبي...إنت كبرت أهوه و بقيت راجل قد الدنيا يا حبيبي.
أسد أه يا ماما رضوى...ليقول سائلا...هو سيف فين.
أسد إزيك يا سيف.
سيف بإبتسامة كويس يا أسد إزيك إنت.
أسد الحمد لله.
سيف سائلا إيه يا عم...ليه كل الحرس دول حولين القصر... و بعدين المكان بعيد عن الناس و أمن ملوش لزوم.
أسد بهدوء لا هما بيشوفوا شغلهم مش اكتر يا سيف.
ليقاطعهم محمد قائلا
محمد طيب يلا ندخل جوى عشان حور يا سيف.
سيف حااضر يا بابا.
ليسير محمد و رضوى أولا بينما بدأ سيف و أسد بالسير و سأل سيف
سيف إنت لابس بدلة ليه...متخنقتش منها طول اليوم.
أسد لا كانت معايا مقابلة شغل مع وفد تركي عشان تصاميم لشركة هتتبني في تركيا.
سيف متفهما أمممم ماشي يا معلم.
دخلا إلى الداخل و بينما هما يسيران إلى طريق الصالة تملمت حور بين يدي سيف ليتوقف عن السير و توقف اسد بدوره....لم يسأل أسد على الفتاة التي يحملها سيف و التي هي حور ليراقب ما تفعله الفتاة بين يديه....حور رفعت يدها اليمنى لتحاوط عنق سيف و تتمتم بنعاس
حور بنعاس سييف.
سيف نعم يا حور.
حور هو إحنا وصلنا ولا لسا.
سيف لا لسا واصلين يا حبيبتي.
رفعت حور رأسها بينما هي مغمضة العينين و تقول پغضب ناعس بينما أسد يراقب الوضع بصمت و سيف إبتسم
حور طيب مصحتنيش ليه يا بارد نزلني يلا.
سيف بقهقهة ما أنا لقيتك نايمة قلت خلاص أشيلك و أوديكي الأوضة عشان تكملي نوم على السرير.
أنزلها بينما يتحدث لتقف على قدميها و تقبض بيدها على تيشرته و سيف وضع يده خلف ظهرها لتفتح عيناها بنعاس لتظهر زرقاوتيها بينما إتسعت عينا أسد پصدمة فهذه الفتاة التي تسمى حور تشبه حدا كبيرا الفتاة نفسها التي كانت في الصورة فقد تبينت ملامحها بعد أن أنزلها سيف من حضنه....لكنه أجزم بأنها ليست هي لأن الفتاة في الصورة عينها اليسرى صفراء ذهبية لكن هذه فلا....نظرت حور بنعاس إلى سيف بينما تتمسك لتقول بعبوس
حور سييف أنا نعسانة خالص مش قدرة حتى أفتح عينايا ممكن تطلعني أوضتي و تعتذر لجدي لأني مش هسلم عليه و أنا في الحالة دي أكيد.
لتقول أخر كلمة بينما تتعرقل لتمسك بسيف أكثر الذي كان يضحك عليها بصوت منخفض لأنه إن سمعته حور يضحك عليها سوف تغضب منه فقال لها بعد أن تمالك نفسه
سيف حاضر.
اغمضت هي عيناها بينما لا تزال واقفة ليبدأ بالسير و هي معه ممسكة به و هو يسندها ليشير برأسه لأسد أن يدخل إلى إلى الداخل ليومئ له أسد بصمت....صعدت حور درجات السلم الطويلة مع سيف ليذهب إلى أخر باب غرفة في طريق الردهة من الجهة اليمنى الذي ينتهي بنافذة كبيرة بعض الشيء...فتح الباب ليذهب بها نحو السرير سطحها عليها لټغرق في النوم ما أن لامست رأسها الوسادة...رفع قدماها من على الأرض ليبدأ بنزع الحذاء من قدميها ليضعه تحت السرير ثم إتجه نحو رأسها ليبدأ بنزع الحجاب الأسود عن رأسها لكي تنام براحة أكثر ليظهر شعرها الذي كان مجدلا و قد جمعته على شكل كحكة...فتح عينها اليسرى بهدوء لينزع العدسة الطبية برفق و يخرج العلبة من جيب بنطالها و يضعها في مكانها المخصص.
ليلقي نظرة أخيرة عليها و يخرج مغلقا الباب خلفه... ليسير و هو ينظر إلى ساعة يده ليصتدم ب..
بينما في الأسفل...حيث دخل أسد بخطوات هادئة ليجد عمه محمد و زوجته رضوى جالسين على أريكة مقابلة للمقعد الذي يجلس عليه جده هلال و في أريكة أخرى أيضا كانت تجلس عليه شابة و إمرأة في سن رضوى و عمه الثاني و كان إسمه أحمد.
الفتاة نردين أحمد...إبنة عم أسد و حور و إبنة خالة أسد أيضا...تبلغ من العمر 25 عاما.... كانت تدرس في الثانوية نفسها التي درس بها أسد و سيف و لكن أكملت دراستها الخارجية خارج البلاد و قد عادت من جديد...هي أطول من سارة بقليل لكن مغرورة جدا جدا...لديها شعرا أشقر اللون يصل إلى منتصف ظهرها و ذات أعين رمادية و بيضاء البشرة....كانت تحب أسد و لكن ليس لشخصه و إنما لثروة والده و عمها الكثيرة جدا... و ترتدي ملابس قصيرة و غير محجبة.
نادية محمد هي والدة نردين سيدة طيبة و حنونة القلب
متابعة القراءة