رواية جديدة6 الفصل الثالث والرابع بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

غيري هدومك عشان نتعشى سوا يلا.
حور حااضر يا هيلو بس تعالا أقعد هنا لحد ما أجي و مش هطول عليك.
هلال ماشي مستنيكي أهوه.
أجلسته حور على مقعده المفضل لترمي له قبلة في الهواء ليضحك عليها هلال....صعدت لأعلى سريعا و بينما تمر في الردهة متجهة إلى غرفتها وجدت نفسها تجر من الخلف بقوة و قد دخلت غرفة ما لتلمحها بسرعة لتتوتر و قد إلتصقت بالحائط....إبتسمت ببلاهة في وجه سارة الغاضبة
سارة بقى كل دا و متسلميش عليا أنا بردو.
حور معلش يا سارة غصبن عني و يعني إنتي مشوفتيش إلي حصل تحت دا.
سارة بهدوء شفت يا قردة شفت بقى في وحدة عاقلة تعمل إلي عملتيه دا.
حور بغباء أيوة أنا.
سارة بتنهد يا ربي صبرني على الغبية دي.
حور مربتتا على كتفها متخفيش يا سوسو عشان ربنا بيحبك قام إبتلاكي بيا.
سارة عندك حق دا إتتي مش بلوة بس دا أنتي مصېبة..... کاړثة الكون يا حبيبتي.
حور بضحك قديييمة شوفي حاجة غيرها.
سارة مفيش جديد أصلا...المهم روحي غيري هدومك و أنا أغير هدومي عشان نتعشى و بعد كدة نقعد نتكلم مع جدي و نكمل السهرة هنا عندي و عندي ليكي مفاجأة.
حور أخاف من مفاجأتك دي والله.
سارة بقهقهة لا متخفيش المرة دي حلوة و هتعجبك.
حور بشك هنشوف يلا سلام يا صرصور.
سارة سلام.
خرجت حور من غرفة سارة لتمشي نحو غرفتها فتحت الباب...أضائت الأنوار فيها لتغلق الباب... لتتجه إلى حقيبتها و تبدأ بترتيب ملابسها.... ثم إتجهت نحو التسريحة لتفتح عينها اليسرى على حدها و أخرجت العدسة الطبية لتضعها في علبتها...نزعت الحجاب عن شعرها و الحذاء عن قدميها....حررت شعرها من لفته لتمسكه و تبدأ بفك جدلته المظفرة لتتركه ينسدل على دول ظهرها...نزعت ثيابها لتتجه إلى الحمام لتستحم سريعا دون أن تبلل شعرها فليس لديها الوقت لكي تمشطه ابدا.
لفت حول جسدها منشفة بيضاء لتخرج و ترتدي ملابس عبارة عن بيجامة بيتية واسعة و طويلة باللون الأزرق من نفس درجة لون عينها اليمنى...أمسكت شعرها و أدخلته تحت ملابسها بعد أن جعلته يصل لنصف ظهرها....ثم أمسكت الحجاب الأسود نفسه و إرتدته و وضعت العدسة في عينها ثم تنهدت بإرتياح....لتخرج من غرفتها حافية القدمين فهذه عادتها أن تمشي و تتجول في البيت حافية دائما.
دلفت إلى المطبخ لتنظر إلى يدها لتصتدم ب نردين التي صاحت فجأة
نردين إييه الغباء دا مش تفتحي.
إتسعت عينا حور و هي التي كانت ستعتذر منها لكن تحدثت حور بلا مبالاة
حور دا على اساس إنك شايفة أوي يعني.
نردين أيوة أنا بشوف أحسن منك و من عشرة زيك يا معفنة.
حور بحدة بقى أنا معفنة يا راس الشمامة إنتي.
دخلت سارة المطبخ على صوت حور لتجدهم في هذه الحال لتقف و تشاهد ماذا ستفعل حور التي كانت تطلق شرار نردين التي تحاول إستفزازها...فالطالما كانت نردين تحب أن تفتعل المشاكل مع حور منذ الصغر...تحدثت نردين پصدمة
نردين إيه الألفاظ البيئة إلي زيك دي.
حور بيئة!! شوفي نفسك في المراية الأول و أبقي قابليني يا....يا سردين.
هنا لم تستطع سارة التحكم في نفسها لتبدأ بالضحك بصوت عالي على كلام حور....بينما نردين خرجت من المطبخ بوجه غاضب جدا....لټنفجر حور ضحكا هي الأخرى عليها لتتجه لها سارة و يستندان على بعضهما البعض و هما يضحكان بقوة للتحدث سارة بأنفاس لاهثة
سارة شوفتي وشها بقى إزااي ههههه.
حور كأنها أكلت قرن فلفل مشطشط و طلع على وشها.
بدأتا في الهدوء تدريجيا ليضحكا ضحكة خفيفة.... أمسكت حور كأس الماء لتشرب منه القليل ثم تضعه مكانه و تخرج خلف سارة و يجلسا بجانب بعضهما البعض على طاولة الطعام و لم يكن ينقصها إلا أسد.
أسد صعد إلى غرفته سريعا لكي يبدل ملابسه كما قال جده.....دلف إلى غرفته لينزع جاكيت البدلة التي كان يرتديها و يرميها على السرير ليجلس عليه قليلا مفكرا في تلك التي تسمى حور...هو يعترف بإنها حور فعلا فهي جميلة جدا و كم كان يليق اللون الأسود بها لونه المفضل....فكر مليا في حديثها التي قالته له
حور أهلا يا أسد....شرفت و نورت البيت بعد الغيبة الطويلة دي.
لكنه لمح نظرة الحزن في حديثها له....وضع رأسه بين يديه بشرود يحاول تذكرها لكن لا فائدة أبدا.....تنهد و الشك يملئ كيانه لأنها تشبه حدا كبيرا تلك الصغيرة في الصورة لكن الفرق الوحيد هو لون عينها اليسرى هذا هو الفرق الوحيد.
تنهد ثانية لينزع باقي ثيابه و يتجه إلى الحمام و يستحم سريعا....إرتدي بنطالا قطني باللون الأسود و تيشرتا أبيض أمسك بمنشفة بيضاء لينشف شعره الأسود و هو واقف أمام المرآة ليتذكر حديث حور و هي واقفة على سقف سيارته
حور مين إلي لابس إسود في إسودا...دا شبه دراكولا مش ناقصله إلا سنان مصاص الډماء.
إبتسم بسخرية إلى هذا الحد هو يشبه دراكولا لكنه لم يلحظ الخۏف في عينيها إلا عندما كادت تقع ليمسكها بسرعة...و كم كانت خفيفة كالريشة بل أخف منها أيضا.
هز رأسه ليمشط شعره لأعلى و يمسك هاتفه و يرتدي حذاء منزلي ثم خرج من غرفته ثم يهبط لأسفل مهرولا و يدخل غرفة الطعام ليجدهم جميعا جالسين ليتحدث هلال
هلال كنت لسا هبعت حد يقولك تنزل تتعشا.
أسد لا مفيش لزوم أنا جيت بنفسي.
جلس على مقعده ليبدأ الجميع بتناول طعامه....بعد أن مضى بعض الوقت و إنتهوا من تناول الطعام كان هلال سيقوم لكنه وجد يدا تمسك بيده اليمنى ليرفع هلال نظره فيجدها حور ليتحدث بإندهاش
هلال إنتي يا بت هو إنتي عفريتة و أنا معرفش ولا إيه.
حور بقهقهة أيوة عفريتك يا هيلو يا جميل إنت....يلا عشان معاد الدوا بتاعك يا حبيبي.
هلال بإستسلام حااضر أمري لله...ربنا يعينك يا محمد على ما بلاك يا أبني.
محمد بحب أحلى بلوى يا والدي.
سيف مؤيدا فعلا يا بابا.
قام الجميع بينما رضوى..نادية و سارة يساعدون الخدم في ترتيب الطاولة بينما نردين التي صعدت إلى غرفتها كالعادة مبتعدة عن الجميع.
إجتمعوا جميعا في غرفة المعيشة لتدخل سارة و تجد جدها يتحدث مع حور و يضحك لتتجه نحوهما و تتحدث مصطنعة الڠضب
سارة إيه يا جدو بقى إنت تقعد تضحك و تتكلم مع حور بس و أنا لا.
ضحكا حور و هلال ليقول
هلال لا إنتي غلاوتك عندي زي غلاوة حور بالضبط مفيش فرق تعالي يا حبيبتي تعالي.
إبتسمت سارة لتمسك بوسادة ما على أول أريكة قابلتها لتضعها على الجانب الأخر لمقعد هلال و تجلس بينما يتحدث ثلاثتهم لبعضهم البعض.
قطع الحديث الجماعي هذا صوت سيف الذي تحدث إلى أسد قائلا
سيف أسد أنا عايز أطلب إيد أختك سارة.
لحظة إنصدام مرت على الجميع ماعدا حور و أسد و محمد..... نظر له أسد بإبتسامة و هو يقول بثقة
أسد بهدوء كنت عارف إنك هتقول كدة...و أنا مش هلاقي أحسن منك لأختي يا سيف بس الرأي الأول و الأخير ل سارة لأنها هي صاحبة الشأن...ولا إيه رأيك يا سارة!!.
إنزلت سارة رأسها خجلة من هذا الموقف المفاجئ لتقول بينما رأسها مطأطئ
سارة إلي تشوفه يا أسد.
أسد خلاص جوابك وصلني روحي إطلعي على
تم نسخ الرابط