رواية مطلوبة3 الفصول الثام عشر والتاسع عشر والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
حسناء ثم توجه كلاهما إلى خارج المكان و كانا على وشك الصعود إلى السياره لكنهم تفاجئوا بحضور شخصا غريب و أقترب منهم قائلا بهدوء حضرتك أستاذ حسن !
تبادل كلا من حسناء و حسن النظرات المستفهمه ثم تحدث حسن قائلا أيوه أنا بس مين حضرتك !
أنا علاء مكرم وكيل نيابه و صديق لعامر و جلال .. جلال كلفني إني أقولكوا على اللي حصل و إن ..
عقد علاء حاجبيه متسائلا هو حضرتك ماتعرفش مكانه ! .. جلال قالي إنك تعرف مكانه و هتساعدنا في الوصول ليه !
أبتسم حسن بسخريه قائلا بمراره و هو لو أنا أعرف مكانوا كنت هفضل ساكت لحد دلوقت !
ثم أنهي المكالمه و توجه ناحية حسن هاتفا الشرطه لقيت بنت من اللى كانوا مفقودين و هى دلوقت في المستشفي و أحتمال كبير إنها كانت متورطه مع اللى اسمه شاهر ده و تقدر توصلنا بيه
و بالفعل صعد ثلاثتهم إلى السياره و أنطلق بها علاء ناحية المشفي الموجوده بها مي .
...............................
بالساحل
لازال جلال أمام باب غرفة العمليات و أخيرا خرج ااطبيب فأسرع جلال ناحيته هاتفا بقلق عامر .. عامر أخباره أيه يا دكتور !
و تحرك الطبيب مبتعدا عن جلال بينما ظل هو مكانه و العبرات تملئ عيناه حزنا على ما أصاب رفيقه الغالي .
بقصر شاهر
ظل شاهر يتأمل چثة ذلك الحقېر ثم بصق عليه و توجه عائدا إلي الغرفه بخطي ثابته .
دخل إلي الغرفه ليجدها لازلت على تلك الحاله و كما تركها هو جامده تماما و تضع رأسها على الوساده و العبرات تنساب من عينيها فأقترب منها و أمسكها من ذراعيها ليجعلها تنهض جالسه على الفراش و أمسك وجهها بين كفيه قائلا بدموع عايزين يحرمونا من بعض يا حبيبتي .. بس ماتخافيش مش هيقدروا !
ثم أبتعد عنها و أنتصب فى وقفته و جذبها لتقف هى الأخري و لمعت عيناه بأمل هاتفا أحنا لازم نهرب من هنا خالص .. و دلوقت حالا مافيش وقت .. و مافيش غير مكان واحد هنروحه مستحيل حد يوصلنا فيه .. مكان يا سمرا بقالي زمن ماروحتش لهناك .. مكان هرجع فيه الذكريات معاك معاك أنت و بس !
و بالفعل لف أحدي ذراعيه حول ظهرها ثم مال بجذعه ليضع الأخر أسفل ركبتيها و رفعها حاملا أياها بين ذراعيه متوجها بها إلى الخارج ............!
.......................................................... .............................................................
الفصل التاسع عشر
وصل كلا علاء و حسن و حسناء إلي المشفى و أسرعوا إلى الطبيب الذي أخبرهم أن حالة مي لا تسمح لأي مناقشة و أنها فاقدة الوعي منذ حضورها البارحة فيأسوا جميعا و لم يعرفوا كيف يصلوا إلى ذلك الملعۏن الذي يختفي و يتبخر فجأة و كأن لا وجود له .
...
بفيلا شاهر بالمقطم
سمعن الفتيات صوت أطلاق ڼاري أكثر من مرة ففزعن و صرخن بصوت عالي بينما كانت الخادمة سماح بالمطبخ مختفيه تماما لا يخرج له أي صوت و ما أن توقف صوت الأطلاق الڼاري حتى خرجت بهدوء من المطبخ متوجهه إلى أعلى و صړخت عندما وجدت چثة ذلك الغريب أمام أحدي الغرف و هرولت إلي أسفل بسرعه و من ثم إلي أحدي الغرف الخلفية بالمكان لتجد چثة أحد الحراس و صوت الفتيات و صراخهن يصدر من داخل الغرفة فمالت ناحية چثة الحارس و ظلت تبحث بجيوب بذلته حتى عثرت على الفتاح و وقفت لتضعه بالباب و تفتحه .
ما أن فتحته حتى هرولت كل من محتجزه إلي الخارج و أسرعن ركضا من هذا المكان المشئوم الذي بقين محتجزات نعم بأي مكان موجود به ذلك الشيطان شاهر الذي أرغمهن على الوقوع بمصيدته فهو مشئوم بالنسبة لهن .
و لحقتهن هبي لي الخارج لتهرب كلا منهن إلي حيث تشاء .
............................
عاد كلا من حسن و حسناء إلي الفيلا و هم فاقدين الأمل في العثور على سمرا ثانية و توجه حسن إلي مكتبه مغلقا الباب خلفه .
مد يده ليفتح الخزنة الخاصة به و أخرج ذلك المظروف الذي عاهد ابنته أن لا يقرأ ما دون به و أن يعطيه بنفسه إلي شاهر .
سقطت عبراته و هو يحدق بالمظروف قائلا بأسف سامحيني يا نسرين بس شاهر أتحول لشيطان من بعدك مش هقدر أحافظ على الأمانة دي
ثم مزق المظروف ليخرج الورقة من داخله و فتحها ليبدأ قراءة مضمونها كالآتي ..
شاهر حبيبي .. أنا عارفه إنك لم هتقرأ الجواب ده هكون أنا مېتة لأني بعد ما سبتك ماقدرتش أكمل من غيرك و مرضت و أنا بكتب الجواب ده قبل ما أدخل العمليات لو العملية نجحت هدور عليك و أرجعلك و نقطعه سوا .. لكن لو فشلت باب هيديلك الجواب لازم تعرف إني حبيتك أكتر من نفسي بس أنا كنت ضعيفة و ما دافعتش عن حبي ليك .. ياريتني كنت هربت معاك .. بعد ما سبتني و سافرت أنا بقيت أستناك كل يوم في المكان المفضل لينا على أمل إنك راجع و سيبالك في كل مكان هناك ذكري لي .. المكان اللي قضينا أجمل أيام فيه سوا و أنت وعدتني إنك هتكون مهندس شاطر و تظبطه على مزاجنا .. لو لسه فاكرني روح هناك هتلاقي ذكرياتنا لسه موجوده .. نسرين
قبض حسن بقبضته على الجواب و أغمض عينيه بقوه حتى كاد أن يعتصرهما لتنهمر منهما العبرات الساخنة التي تلهب وجنتيه مرددا پألم أنا السبب في ده كله .. ياريتني وافقت على جوازك منه من زمان ماكنش حصل ده كله .. اااه
و لكنه تذكر شيئا ما بالنص و أعاد فتح الورقة ليقرأ جزء معين بتدقيق شديد
متابعة القراءة