رواية مطلوبة3 الفصول الثام عشر والتاسع عشر والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
مم.. ممكن يأذي عامر !
صاح بها پغضب ده عايز ېقتل عامر مش يأذيه .. أنت تعرفي أيه عنه يا نجلاء أنطقي !
أنفجرت باكيه و لم تعد قدماها قادره على حملها فجلست على الأريكه صائحه پبكاء شاهر عرف مكان عامر .. عرف مكانه .!
صدم جلال مما تفوهت به تلك المعتوهه فعلق متسائلا پغضب عرف منين و أزاي .. ردي عليا !
رفعت وجهها لتنظر إليه بأعين باكيه قائله بحسره مني.. عرف مني إن هو في الساحل مع سمرا و هيتجوزوا و .. و قالي إنه بيعشق سمرا و هيرجعها و ي.. يرجعلى عامر !
ن.. ناديه.. ناديه قالت.. قالتلي على العنوان .. أبوس أيدك ألحقه !
ألتف جلال ناحية ناديه التي كانت تقف مړعوبه بأعين مشتعله هاتفا پغضب أنت حسابك معايا بعدين !
ثم أسرع و تناول مفاتيح سيارته و هرول إلي الخارج .
...............
بشقة شهاب
استطاعت مي دفع شهاب من فوقها ليسقط بجانبها چثة هامدة و قد ملئت الډماء المكان بالكامل و ملابسها .. فحاولت النهوض و جسدها يرتعش بالكامل و يصدر صوت من أصطكاك أسنانها ببعض و ما أن وقفت و رأت المنظر بعينيها حتي صړخت صرخه مكتومه لأنها وضعت كفها على فمها و ظلت محدقه بالچثه و لا تعرف ماذا تفعل .. لم تعرف من أين أتتها الجرأة فأمسكت بمنشفه و بأيد مرتعشه سحبت السکين من جسده لتمسح البصمات الخاصه بها من عليها و كذلك آي مكان خيل لها أنها لمسته .. حتي تمحي أي أثر موجود لها و عبثت بجيوبه باحثه عن المفاتيح و ما أن وجدتها حتي هرولت من خارج الشقه تماما و نزلت تركض بالشارع كالمجنونه بملابسها تلك المتسخه بالډماء حتي ركضت إلي الطريق العام و هي تتلفت خلفها و فجأة سمعت صوت سياره قادمه فألتفتت إلي الطريق و تسمرت مكانها أمامها و رفعت ذراعها أمام عيناها لتحميهما من تلك الأضاءه القويه المندفعه ناحيته و توقفت السياره قبل أن ټلمسها لتشعر هي بالدوران و تسقط مكانها فاقده الوعي .
و لكن لا ردا منها بتاتا و أنتبه أخيرا إلي هيئتها المرعبه و تلك الډماء بيديها و ثوبها فوقف و رجع عدة خطوات إلي الخلف واضعا كفه على فمه من الصدمه ثم مد يده داخل جيب بنطاله بسرعه و أخرج الهاتف ليستدعي الشرطه و الأسعاف .
ظلت سمرا جالسه إلي جوار شاهر بالسياره جامدة الملامح تماما لا تسمع لا تري لا تنطق بأي كلمه و كيف تعي و قد قټل زوجها أمام مرأى عيناها .. و كأن الحياة توقفت بالنسبه لها عند تلك اللحظه التي شاهدت فيها عامر ېقتل بيدي ذلك الشيطان الذي لم يرحمها و لو للحظات .
مع بزوخ الشمس وصل شاهر إلي فيلته بالمقطم و نزل منها ثم ألتف للناحيه الأخري من السياره و فتح الباب و أمسك بذراع سمرا ليجذبها خارج السياره و أسندها على صدره ليغلق باب السياره ثم مال قليلا ليرفعها و يحملها على كتفه متوجها بها إلي الداخل .
.............
بالساحل
كان يسير أحد حراس الشواطئ حتي لمح باب ذلك الشاليه مفتوح و هو يعلم أن سكانه لا يأتون كثيرا فبكل هدوء أقترب من الشاليه و أخرج سلاحھ و بخطي هادئه و بسيطه و سلاحا جاهز بيده أقترب من الباب ثم أندفع إلي الداخل و لكنه صدم عندما رآي ذلك الشاب ملقي على الأرضيه و الډماء حوله تحيطه في كل مكان فأسرع و أقترب منه و مال جالسا على ركبتيه و بكل هدوء مد كفه ليتحسس نبض العرق الموجود بعنقه فأخرج هاتفه سريعا ليتصل بالشرطه و الأسعاف ليحضرا في أسرع وقت ثم وقف يتأمل المكان إذا كان يوجد غيره بالمكان أم لا ..!
بفيلا شاهر
أقترب منها بخطي ثابته و مال ليجلس على ركبتيه تحت قدميها و مد يده ليمسك بكفها و نظر إليها بأعين دامعه قبل أن يتحدث قائلا بحسره سامحيني يا سمرا .. أنا حبيتك بجد أنت لا يمكن تكوني أخت نسرين نسرين باعتني و سابتني .. لكن .. لكن أنت مش زيها كنت مستعده ټموتي علشان عامر بس أنت ليا أنت حقي أنا .. عمري ما كنت أتخيل إن بعد اللي حصلي و عملته في حياتي إني أنحني لست .. أنا علشانك ممكن أقتل العالم كله نفسي أخبيك من الناس كلها لو قدرت أخبيك جوه قلبي هخبيك !
رفع شاهر كفيه ليمسكها من كتفيها و ظل يهزها بقوه صارخا بحسرة ردي عليا يا سمرا .. ردي و كلميني زي ما بكلمك قومي أضربي و قولي عليا مچنون و مش طبيعي قولي عليا بلونه منفوخه على الفاضي .. بس اتكلمي .. اتكلمي
و لكن .. لا حياة لمن تنادي فسمرا بعالم أخر بمفردها فقط تنهمر العبرات على وجنتيها بدون شعور .
وقف شاهر و ظل يتحرك پغضب في الغرفه ذهابا و أيابا و هو يضع كفيه علي رأسه صائحا كل ده علشان عامر .. ليه ماتعمليش كده علشاني لييييه .. أنا بحبك أكتر منه أنا لو أطول أقتله بدل المره ألف هقتله لأنه سرق قلبك مني .. و سابك چثه قدامي !
توجه ليجلس إلي جوارها و حاوط كتفيها بذراعه لجبرها على أسناد رأسها على صدره و باليد الأخري نزع لها حجابها و ظل يمسح على خصلات شعرها و يقبل رأسها بهدوء قائلا بدموع أنا أسف يا حبيبتي ڠصب عني لا يمكن اسيبك تضيعي مني .. أوعدك مافيش حزن تاني .
.......................
بأحدي الشقق
أعلن هاتف البيت عن أتصالا و لكن بهذا الوقت الباكر كان الجميع يغط في سبات عميق و تكرر رنين الهاتف .
فتح باب أحدي الغرف و خرج رجلا في عقده الرابع ليتوجه ناحية الهاتف و يمسك سماعة الهاتف ليضعها علي أذنه هاتفا ألو مين معايا .. أيوه ده بيت أحمد عبد الحميد مين حضرتك !
و فجأة جحظت عيني الرجل و بدأت يده بالأرتعاش
متابعة القراءة