رواية مطلوبة3 الفصول الثام عشر والتاسع عشر والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل الثامن عشر
بالساحل
أمسكت سمرا بالمقبض و أدارته بهدوء ليفتح الباب و كادت أن تخرج و لكنها تسمرت مكانها مذهوله .. ذلك المشهد أمام عينيها لم تكن تتخيل أن تراه في أبشع كوابيسها ذلك الشيطان الذي نهي على حياتها بعد أن دمرها باسوأ الطرق .. شاهر يقف بالصاله و يحاوط عنق عامر بذراعه و بيده الأخري سلاحا يضعه بجانب رأس عامر فغرت فاها پصدمه تامه و هي تشاهد ذلك المشهد الذي حفر في ذاكرتها و كأن الوقت توقف عند هذه اللحظه و سقطت العبرات من عينيها رغما عنها و أخيرا خرج صوتها مهتزا و هي تهتف ب ع.. آآ.. عامر !
شدد شاهر قبضته على عنق عامر و نظر إلي تلك المتسمره مكانها و على ثغره أبتسامه وضيعه و هو يقول مبروك يا عروسه .. مش كنت عزمتينا علشان أجي أعمل معاك الواجب بدل العريس الخرع ده !
نظرت إليه بأعين مشتعله قبل أن تصيح پغضب ممتزجا بالبكاء سيبني في حالي بقي حرااام عليك .. عايز مني أيه دمرتلي حياتي و كنت السبب في ضياعي و مۏت أمي .. لو علشان نسرين زي ما قولت .. فأنا سمرا مش نسرين و ماليش دخل أنا بيها
في تلك اللحظه استطاع عامر ضړب شاهر بركبته فصاح مټألما و بمهاره فلت عامر منه و أشتبكا الأثنان معا و ظلا يضربا بعضهم البعض بين صړاخ سمرا و نحيبها .
لكمه عامر عدة مرات و شاهر ملقي على الأرضيه اسفله فرفع وجهه ناحية سمرا هاتفا اهربي من هنا يلا يا سم.. اااااه.!
ظلت سمرا تصرخ و تتلوي بين ذراعه هاتفه پبكاء و حسره ابوس ايدك يا شاهر سيبه أوعي تأذيه ده جوزي حرام عليك .. سيبه و أنا هاجي معاك و مش ههرب أبدا .. بس سيبه !
حاول عامر التغلب على الألم الذي به و رغم وجهه الملطخ بالډماء إلا إنه وقف على ركبتيه و هو يترنح ثم مد ذراعه ليستند على الأريكه محاولا الوقوف .. و بالفعل تمكن من هذا ليقف قبالة شاهر مباشرة .. لحظات من الصمت مرت على ثلاثتهم أعوام ليقطع هذا الصمت خروج الړصاصه من سلاح شاهر .. تعرف وجهتها تماما و هو يهتف پغضب مكنون قولتلك يا عامر إنك لو شوفتني تاني هكون جاي أخلص عليك !
ظل جسد عامر يرتعش و رفع نظره ناحيتها لينظر إليها بأعين باكيه قائلا بصوت خاڤت س.. سامحيني .. يا .. سم.. را ما.. وافتش ب.. وعدي و حم.. حميتك !
ظل شاهر يراقب لحظة الفراق هذه التي كانت شيقه بشده بالنسبه له ثم مال بجسده و قبض على ذراع سمرا ليجبرها على الوقوف قائلا بسخرية طفيفه معلش يا حبيبتي أنا عارف إن لحظة الفراق صحعبه لكن أعرفي إنك ليا و بس فامكنش قدامي حل غير إني أخليك ارمله !
و بدون أي كلمه أخري سحبها خلفه و توجه خارج الشاليه و فتح باب السياره ليلقيها بداخلها و أتجه ليحتل هو مقعد السائق و أنطلق بالسياره !
............................
بشقة جلال
جلس جلال برفقة زوجته ناديه و أختها نجلاء بالصالون ثم رجع بظهره للخلف و أغمض عينيه بينما ألتفتت ناديه ناحيته متسائله هو .. هو عامر خلاص أتجوز كده !
فتح عينيه لينظر إليها بضيق ثم أجابها بأقتضاب ما أعرفش يا ناديه .. و ملناش دعوه بالراجل
تبادلت كلا من نجلاء و ناديه النظرات ثم تحدثت ناديه مره أخري قائله طيب أيه أخبار القضيه اللي كنت شغال فيها أنت و علاء زميلك تقريبا و كده خلاص عامر مش هيقدر يكمل معاكوا فيها لأنه مفصول صح !
يوووه يا ناديه خلاص ياستي الراجل اتفصل علشان قضيه ظلم لبسهاله الشيطان اللى اسمه شاهر و أهو مش قادرين نمسك عليه حاجه !
أنتبهت نجلاء لذلك الأسم فهتفت متسائله بقلق هو .. هو شاهر كان السبب في اللي حصل لعامر !
تحدث جلال قائلا بضيق اه .. ده شاهر بيكره عامر و متوعدله لو وقع فى أيديه هيقت ..
و لكنه بتر جملته متسائلا بريبه بعدين أنت بتسألي ليه أنت بتتكلمي عن شاهر كأنك تعرفيه مع إن دي أول مره أتكلم قدامك عنه !
فركت كلتا يديها معا بتوتر ملحوظ قائله ها .. لا ابدا بس مش شاهر ده اللي بيحب سمرا اللي عامر اتجوزها !
ضيق جلال عينيه و هو يوزع نظراته بينها و بين زوجته و هتف قائلا اه هي الأخبار لحقت توصلك من ناديه و أنت متابعه الموضوع اوي اهو لا ياستي شاهر لا بيحب سمرا و لا نيله شاهر ده شغال مع عصابه كبيره زي الماڤيا من الأخر و الست الوحيده اللي كانت هتساعدنا في الموضوع ده شاهر بعت ناس قتلوها جوه السچن و لحد دلوقت لا عارفين نوصله و لا نمسك عليه حاجه !
جحظت عيني نجلاء من هول ما سمعته عن ذلك المچرم الذي ساعدته دون وعيا منها و هي تركض وراء وهم أرجاع حبيبها من تلك التي سرقته و أرتعش جسدها بالكامل ثم وقفت توزع نظراتها بينم بفزع .
لم يطمئن جلال لم أصابها و بتفكيره الغامض جاء بعقله أن تكون نجلاء تعرف ذلك المسمي شاهر فأتجه ناحيتها و قبض على ذراعها هاتفا پغضب نجلاء أنت تعرفي شاهر صح .. ساعدينا و قولي مكانه فين قولي فين و أنت هتنقذي ناس كتير منه .. ده شيطان على الأرض .. فييبن !
نظرت إليه بفزع و أسنانها تصطك ببعضها ثم تحدثت قائله بنبره مهتزه هو .. هو
متابعة القراءة