رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
أعلى حتى ألتقت بعيناها .. فذاب بسحرهما الآخاذ ثم أنتصب في وقفته و أمسك بذراعها ليجعلها تتأبط بذراعه بينما تعالت تصفيقات من كانوا بالصالون ليهيئوا لهم جو مليئ بالفرح و البهجه و خرج كلاهما من الصالون و ركبا السياره و أنطلقا بها .
ظل عامر طيلة الطريق يلتفت ناحية سمرا ليجدها صامته فقط ترتسم الأبتسامه على ثغرها فيبادلها هو الأخر الأبتسام ثم تحدث ليقطع الصمت قائلا على فكره شكلك حلو أوى بالحجاب الأبيض .. أنا أسعد إنسان بالدنيا كلها النهارده !
فركت كلتا يديها بتوتر و تحدثت قائله بخجل أنا برضو فرحانه أوي .. حاسه إن النهارده بس الدنيا ضحكتلي بعد كل اللى شوفته !
أمسك كفها و رفعه إلى فمه ليقبل باطنه ثم قام بتشغيل أحدي الأغاني الرومانسيه و ظل يردد معها و هو ينظر إليها بعشق أما هى فكانت تملئها فرحه عارمه .. تشعر و كأنها ليست على الأرض بل كأنها بعالم أخر .. عالم لا يوجد بها سواها هى و عامر فقط .
أوقف عامر السياره أمام العقارات و ألتف ناحية سمرا قائلا مكتب الأذون الشرعي اللى هيكتبلنا هنا أنا أتفقت معاه و أتفقت مع الشهود .
هزت رأسها بالموافقه و نزل هو من السياره ليلتف للناحيه الأخري منها و فتح لها الباب لتنزل سمرا من السيارة و توجها سويا إلى الداخل .
. .
بشقة شهاب
فتح شهاب باب شقته و دخلت مي ثم أغلق هو الباب و ألتف هو ناحيتها قائلا بأبتسامه خليك هنا يا حبيبتي هدخل أشوف حاجه علشان تلبسيها
أبتسمت له و هى تومئ برأسها و بالفعل توجه هو إلى الغرفه بينما أسرعت هى ناحية باب الشقه و حاولت فتحه و لكنها لم تستطع .. لابد أن ذلك الملعۏن قد أغلقه بالمفتاح و أخذ المفتاح معه فنفخت بضيق و توجهت إلى الداخل و ظلت تبحث بعينيها في كل مكان بالشقه حتى وقعت عيناها على تلك السکينه فألتقطتها بسرعه و أسرعت نحو الباب لتحاول عدة محاولات باتت فاشله لفتح الباب و لكنها تسمرت مكانها عندما سمعت جملته الغاضبه أنت بتعملي أيه يا مي !
ألتفتت للخلف لتنظر إليه بأعين مشتعله ڠضب و لصقت ظهرها بالباب و رفعت كفها بالسکين ناحيته هاتفه پغضب طلع المفاتيح بدل ما أموتك هنا !
ترك زجاجة الخمر التي كانت بيده على الطاوله و ضحك بسخريه و هو يعلق ب أرمي البتاعه دي من أيدك بدل ما تعورك !
هزت رأسها بالنفي عدة مرات صائحه پغضب أنا كده كده ضايعه ضايعه .. مش هخسر حاجه لو قټلك أو حتى قتلتنى !
أقترب منها بخطي ثابته و هو يقول بهدوء شكلي غلطت لم أفتكرتك عاقله و بتحبيني زى ما حبيتك .. بس شاهر كان عنده حق لم قال ما آمنش لأي ست مهما كانت !
بقولك أرجع و ماتقربش مني و أبعد .. هاقتلك يا شهاب .. ھقتلك !
لأ مش هبعد .. و أنت أجبن من إنك تعملي كده !
و فجاءه ھجم عليها و حاول أمساك كفها و أبعاد السکين منها و لكنها ظلت متشبثه به بقوه و تتلوي بجسدها محاوله الأفلات منه .. و بات السکين بين كلاهما و هو يحاول جاهدا ابعاده عنها و هى تحاول حماية نفسها منه .. من الحركات السريعه بينهم سقطت مي أرضا و سقط شهاب فوقها .. و حدق كلاهما ببعض مصډوما .. لحظات من الصمت مرت كاعوام طوال .. تفصلها دقات قلبهما المتسارعه .. و صوت النبضات هو الصوت الوحيد القاطع لهذا الصمت الذي بات خيطا فاصلا بينهم .. و لكن ...
بالساحل
أوقف عامر السياره أمام الشاليه و نزل كلاهما منها بينما ألتفتت سمرا ناحية البحر قائله عامر أنا نفسي أنزل البحر
أتجه ناحيتها و أحتضنها بقوه من الخلف قائلا بحب ليك عليا ياستي بكره من الصبحيه ننزل سوا .. و هعلمك السباحه كمان أيه رأيك !
ألتفت للخلف لتكون فى واجهته هاتفه هو أنت بتعرف تسبح !
ضحك على تعليقها و أحتضن وجهها بكفيه قائلا اه يا حبيبتي بعرف اسبح .. و بعرف أعمل حاجات كتير أوى هعلمهالك
عارف أنا أول مره أشوف البحر على الحقيقه طول عمرى بشوفه فى التلفزيون بس .. و كنت بتمني أشوفه و أنزله كمان
نظر إلى عينيها بعشق قائلا بحب ربنا يقدرني و أسعدك و أحققلك كل اللى نفسك فيه .. عينيك سحرتني من أول ما شوفتك .. عينيك زى البحر بلمعانه .. و أنا قررت إنى أغرق فيهم .. أنت الشمس اللى نورت دنيتي .. و اللى مستعد علشانك أموت بدل المره الف .. أنت أجمل و أطيب مخلوقه شوفتها فى حياتي .. و لو سألوني بتمني أيه أقول إني أفضل جنبك لأخر نفس فيا .. و إنى أموت في عشقك !
أبعدت كفيه عن وجنتيها و سقطت العبرات على وجنتيها من الفرحه قائله بهدوء كفايه يا عامر .. أنا مش هقدر أستحمل كل الكلام الحلو ده !
أبتسم و هو ينظر إليها بعشق ثم لف ذراعه حول خصرها و قربها من صدره و مال ليضع ذراعه الأخر أسفل ركبتيها و حملها بينما ظلت هى تصرخ بسعاده أنت مچنون يا عامر .. نزلني أنا ممكن أقع ..نزلني !
لن يهتم لصړاخها هذا و لا لركلات قدميها لتجبره على أنزلها و توجه بها إلى داخل الشاليه قائلا بفرحه عمرك ماتقعى طول ما أنت معايا .. و أنا أبقي مچنون فعلا لو
سبتك من أيدي
دخل إلى الشاليه حاملا أياها و أنزلها بالصاله و هى لازالت متشبثه بعنقه فأبتسم لها عذوب و قبل جبينها و وجنتيها ثم مال إلى شفتيها ليقبلها بهدوء .
ما هى إلا لحظات حتى أبعدته عنها و تحركت عدة خطوات بالطاله و هى توزع نظراتها بالصاله بتوتر و كأنها أول مره تراه قائله بأعجاب شديد أنت .. أنت جهزت الصاله حلو أوي .. أيه ده و مجهز أكل كمان .. و شموع و ورد !
ثم ألتفت بجسدها لتنظر إليه و عقدت ذراعيها أمام صدرها هاتفه بأبتسامه أنت طلعت رومانسي أوى أهو !
ضحك معلقا بمرح بتهربي أنت مني ماشي ماشي .. بس أنا سايبك بمزاجي .. لكن مش هصبر كتير
احمرت وجنتيها بشدة من الخجل بينما ضحك هو على طريقتها تلك و أقترب منها بهدوء و ما عاد يفصل بينهما إلا عدة سنتيمترات ثم رفع يديه و بدأ فى نزع حجابها عنها بهدوء لتظهر خصلات شعرها البنيه الطويله .
كان جسدها يرتعش بالكامل و كأن كل لمسه من يديها هى صاعق كهربي عالي التردد يجعلها تنتفض و نظرت إلى أسفل .
أعتلي ثغره أبتسامه عذبه و رفع كفه ليزيح خصلة من شعرها خلف أذنها ثم أمسك ذقنها بكفه و رفع وجهها ناحيته قائلا بعذوب و هو ينظر إلى عينيها بصيلي ماتتكسفيش مني خالص و أوعي تخافي مني .. أنا بحبك و عايزك .. و أمنيتي إنى أكمل بقية حياتي معاك !
بادلته الأبتسام و هى تنظر إلى عيناه ثم حركت رأسها إلى أعلى و أسفل .
فأبتعد عنها و أشار إلى الغرفه قائلا خشي أقلعي الفستان هتلاقي القميص بتاعك جاهز و الأسدال مطبق في الدولاب ألبسيه و تعالى علشان نصلي سوا .. و بعدين نتعشي
ثم غمز بعينه و هو يتابع بخبث و نبدأ سهرتنا يا حياتي
أشتعلت وجنتيها خجلا و نظرت إلى الأرض مرة أخري ثم سارت متوجها إلى الغرفه و أغلقت الباب خلفها .
ضحك هو على تصرفها و خلع جاكت بذلته و رابطة عنقه و شمر أكمام قميصه و بدأ برص الطعام على الطاوله و أخرج قداحته ليشعل الشموع .. و أمسك الهاتف ليجده فاصل شحن فألقاه بلا أكتراث على الأريكه .
ظلت سمرا تتأمل الغرفه بأعجاب شديد و إلى تلك الورود المتناثره على الأرضيه و على الفراش و إلي الشموع الموضوعه بكل مكان ثم نظرت إلى ذلك الثوب الأبيض الحريري المعلق و توجهت ناحيته و بالفعل شرعت بخلع فستانها و أرتداء الثوب .
أنتهت من أرتدائه و ظلت تتأمل هيئتها به و بتلك الفتحه الموجوده به و إلى فتحة الصدر الواسعه فشعرت بالحرج و توجهت إلى الدولاب و أخرجت أسدال الصلاه و أرتدته فوق القميص و لفت الحجاب على رأسها ثم أبتسمت برضي و هى تتأمل هيئتها بالمرآه و توجهت ناحية باب الغرفه و رفعت كفها و أمسكت بالمقبض و أدارته بهدوء ليفتح الباب و ما كادت أن تخرج حتي تسمرت مكانها مذهوله ................!