رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

بكرسيه المتحرك .

هتفت حسناء پخوف و قلق مين اللى عمل فيك كده يا عمى عبد الصمد .. و كنت بتصرخ ليه !

أنتصب عبد الصمد فى وقفته و وضع كفه على رأسه قائلا پتألم واحد من العصابه اللي كانوا خاطفين ست سمرا يا بيه .. اجه و جعد يتحدت امعايا و طلعلى فلوس علشان أخبره عن مكانهم .. و كنت ماسكه من زمارة رجبته بس ضړبني فى نفوخي يا باشا و هرب ابن الصرمه !

تبادل كلا من حسناء و حسن نظرات القلق و تحدث حسن قائلا بهدوء كتر الف خيرك يا حج عبد الصمد .. مش عارف اشكرك أزاى و الله !

 يا باشا أنا لحم اكتافي من خيرك .. يبجي عيبه في حجى لم أعض الأيد اللى اتمدتلى !

أبتسم له بأمتنان شديه و تحرك بكرسيه إلى الداخل و لحقت به حسناء هاتفه بقلق كده هيعرف يوصلنا تانى .. هنعمل أيه !

 ييجي شاهر بنفسه .. أهلا و سهلا يشرفني .. أهم حاجه تاخدى آلاء و ترجعى بيتك أنت و ماتجيليش الفتره دى لأنه لو عرف إن آلاء أخت سمرا موجوده هنا ممكن يستغل ده علشان يوصل لسمرا 

حركت رأسها إلى أعلى و أسفل مؤيده حديثه بينما أشار هو لها قائلا بجديه يلا روحى خدي آلاء و ماتجيش الفتره جى زى ما قولتلك 

أنصاعت لأوامره و أتجهت إلى أعلى بينما نظر هو إلى صورة نسرين المعلقه بالجدار و زفر بآسي قبل أن يقول بعتاب الله يسامحك يا نسرين على البلوه اللى دبستينا فيها دي !

. ......

بالساحل 

فتحت سمرا عيناها لتجده جالس إلى جوارها محدقا بها بأبتسامه فنهضت جالسه على الأريكه و أبتسمت قائله صباح الخير 

 صباح النور على أجمل عروسه فى الكون كله 

أبتسمت بخجل بينما كادت أن تقف حتى أسرع هو بأيقافها قائلا رايحه فين !

 أيه اللى رايحه فين .. هفضل نايمه كده و لا أيه يعنى !

وقف و تناول تلك الصينيه من على الطاوله و وضعها أمامها قائلا بأبتسامه ده فطار حضرته بأيديا دول .. دلوقت نفطر سوا و بعدين تروحى تغيري هدومك و ننزل نشترى شوية طلبات 

عقدت حاجبيها قائله هدوم أيه اللى أغيرها أنا مش جايه غير بهدومك دى و لا أنت نسيت !

ضحك معلقا و هو يتأملها الصراحه يابتخت هدومى بيك !

أمسك بيضه و كادت أن تضربه بها فأسرع هو بمنعها قائلا خلاص خلاص ياستى .. أنت ماينفعش معاك الهزار أبدا على العموم أنا نزلت الصبح أشتريتلك طقم كده على ذوءي يارب يعجبك و أشتريت شوية أكل 

 ليه هو أنت نمت أمتى و صحيت أمتى علشان تعمل كل ده !

 نمت بعد ما أنت نعستى على طول و صحيت الصبح بدرى قفلت عليك و نزلت 

ثم تابع بمزاح و هو يضحك أنا نومى خفيف مش زيك .. أفتكرك مش هتنامى من الفرحه زيي لكن حطيتى رأسك على المخده و هاتك يا شخير !

فغرت فاها و أتسعت عيناها على أخرهما قائله پصدمه أنا بشخر يا عامر !

ضحك قائلا ياستى بهزر الله .. و بعدين أتعودي على هزاري ده لأنك هتشوفي كده كتير .. و بعدين يلا أفطرى علشان نلحق ننزل .

شرع كلاهما في الأكل و لكن رفعت هى رأسها ناحيته و عقدت حاجبيها متسائله هي الساعه كام دلوقت !

 دلوقت الساعه اتناشر ياستي 

علقت پصدمه ياااه .. ده أنا نمت كتير أوي ماصحتنيش بدري ليه يا عامر !

ضحك معلقا بقولك كنت في سابع نومه يعنى لو فكرت أقرب منك ممكن تبلعيني !

ثم تابع بمكر و هو يغمز لها و بعدين أنا قولت أسيبك تنامى براحتك علشان نسعر سوا بالليل .. ده أنا مش هخليك تنامي النهارده !

أدعت الڠضب و كانت على وشك الوقوف قائله بضيق مزيف و الله يا عامر لو مابطلتش تلميحاتك دى هصرف نظر عن الجواز و أرجع القاهره دلوقت !

أسرع بأمساك ذراعها ليجبرها على الجلوس مرة أخري معلقا لا تصرفي نظر مين .. دا أنا أقتلك فيها ده أنا ماصدقت 

ثم تناول قطعة جبن بالشوكه و مدها ناحية فمها قائلا أنا أسف ياستى .. خدى دى من أيدي بقي 

أبتسمت سمرا و فتحت فمها لتتناول قطعة الجبن من الشوكه بينما تبقت قطعه بها فأكلها هو و أبتسم و هو يقول طعمها حلو أوى لأنها من شفايفك 

فبادلته الأبتسام و نظرات الحب .. و قضيا وقتا ممتعا للغايه برفقة بعضهما البعض .

. .

بشقة جلال 

سردت ناديه على أختها كل ما عرفته يخص عامر و تلك المسماه سمرا .

وقفت نجلاء مذهوله هاتفه بعدم تصديق يعنى .. يعنى عامر هيتجوز الزباله دى النهارده !

 اه شوفتي .. ياعينى على بختك يا أختى .. بقي يفضل الرمامه دى عليك !

نفخ الشيطان بعقلها ذلك المخطط الدنئ الذى عرضه عليها شاهر فلمعت عيناها بخبث و أبتسمت قائله ده لا يمكن يحصل !

عقدت ناديه حاجبيها متسائله يعنى أيه .. بقولك هيتجوزوا النهارده و هما دلوقت فى الساحل يعنى فى أيدك أيه تعمليه !

تناولت حقيبتها سريعا و أتجهت ناحية الباب هاتفه فيه فى أيدى اللى هقدر أبوظ بيه الجوازه و أخليها جوازه سوده عليهم بس تحاولي بأي طريقه تعرفيلي عنوان الشاليه بالظبط !

حركت ناديه رأسها بالموافقه بينما أبتسمت نجلاء أبتسامه شيطانيه و خرجت صافعه الباب خلفها .

. .....

نزلت نجلاء إلى الشارع و أخرجت الكارت الذى أعطاها أياه شاهر و أخرجت هاتفها و

تم نسخ الرابط