رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
كتبت الأرقام على الهاتف ثم وضعته على أذنها حتى جاءها الرد فصاحت قائله الو شاهر .. أنا نجلاء .. أه هي .. المهم عندى ليك أخبار مهمه جدا لأ لازم أشوفك .. طيب أنا مستنيه عنوان الكافيه .. مع السلامه
و أنهت المكالمه و ما هى إلا لحظات حتى أعلن هاتفها عن وصول رساله ففتحتها لتبتسم بخبث ثم رفعت كفها و أوقفت سيارة أجره و صعدت بها لتتوجه إلى العنوان المدون بالرساله و هى تنوي أخباره بما صار ..................!
. . ............... . . ...................
الفصل السابع عشر
بالساحل
دخلت سمرا إلى المرحاض و فتحت تلك الحقيبه لتخرج منها الملابس التى أحضرها عامر لها و لكنها فرحت عندما وجدت إنه قد أحضر لها وشاحا فأبتسمت و هى تنظر إلى أنعكاس صورتها بالمرآه و شرعت بنزع ملابسها .
................
وصلت نجلاء إلى أحدى الكافيهات و ظلت تبحث عنه بعيناها حتى وجدته يجلس بمفرده على أحدى الطاولات الجانبيه فأتجهت ناحيته و جلست قبالته ثم رفعت يدها لتضع الحقيبه على الطاوله .
ظل شاهر محدقا بها بثبات ثم تحدث متسائلا بهدوء خير .. أيه اللى عرفتيه !
أبتسمت بمكر قبل أن تقول عامر و سمرا فى الساحل .. و هيتجوزوا النهارده !
صدم مما تفوهت به و وقف صائحا پغضب مما جعل كل من بالمكان ينظر إليه أنت بتقولى أيه ده لا يمكن يحصل .. على چثتي !
ألتفتت هى حولها پخوف فالجميع يحدق بهم .. فتحدثت قائله بخفوت لو سمحت أقعد ماينفعش كده !
جلس على المقعد و لازال الڠضب مسيطر عليه جليا فتحدث و هو يصر على أسنانه عنوان الشاليه ده فين بالظبط في الساحل !
ما أعرفش
حدق بها پغضب قائلا نعم يا أختى .. أنت مش لسه قايله إنهم في شاليه فى الساحل !
اه قولت .. بس العنوان فين بالظبط ما أعرفش لكن ماتخافش النهارده إن شاء الله هعرف !
وقف هاتفا پغضب أنا لسه هستني .. معاك رقمى أول ما تعرفي العنوان تبعتيه فى رساله
لم ينتظر ردها و توجه إلى الخارج و لكنها لحقته بسرعه هاتفه طيب هتعمل أيه دلوقت قولي !
توجه ناحيةالسياره قائلا پغضب رايح على الساحل .. هقلبها حته حته لحد ما ألاقيهم .. و أنت أو ما توصلي للعنوان أبعتيه
هتفت قائله برجاء بس أوعى ټأذى عامر .. أنا بحبه و عايزاه و أنت وعدتنى بكده !
أبتسم بسخريه و هو يقول ماتخافيش .. حبيب القلب هيرجعلك سليم !
و لم ينتظر كلمه أخري منها بل ركب سيارته و أنطلق بها سريعا .
. ..
بالحاره
بدأ الرجال بوضع الأضاءه في كل مكان و رص المقاعد الخشبيه أستعدادا للخطبه اليوم .
وقف جمال قبالة جابر قائلا بأبتسامه الخطوبه النهارده هتبقي جامده يا حمايا
ضحك جابر ثم رفع كفه ليضعه على كتف جمال قائلا شد حيلك بس علشان تتجوزوا .. أنا مابحبش موضوع الخطوبه ده يطول
ربك يسهلها يا حمايا .. بس هى رباب راحت الكوافير و لا لسه !
عدوا عليها بنات الحاره من شويه و خدوها و راحوا
.................
بصالون التجميل الشعبي بالحاره
بدأت المزينه بتجهيز رباب استعدادا لخطبتها اليوم بينما كانت رباب في قمة حزنها و ڠضبها و رغما عنها كانت العبرات تنساب على وجنتيها .
..........
بشقة جلال
سمعت ناديه صوت باب الشقه يفتح فوقفت لتجده جلال و عقدت ذراعيها أمام صدرها هاتفه يعني جيت بدري يا جلال !
أجابها و هو يتوجه ناحية غرفة النوم نسيت حاجه و جاي أخدها
دخل مغلقا الباب خلفه بينما توجهت ناديه لتتنصت عليه من الخارج مرة أخري .
...........
أخرج جلال بعض النقود من خزانة الملابس و وضعهم على الفراش ثم أخرج هاتفه و ضغطت عدة أزرار و رفعه على أذنه هاتفا أيوه يا عامر .. لا أنا خلاص جهزتلك المبلغ .. متأكد إنك مش عايز أكتر من خمسه .. طيب يا صاحبي أنا فى الخدمه .. ماشي تمام أنا مستنى الرساله بالعنوان و هروح البنك أحولهملك .. سلام !
أنهى المكالمه و توجه ناحية النقود و وضعهم في مظروف ثم خبأهم بجاكت بذلته .
أعلن هاتفه عن وصول رساله فألتقطه و فتحها ليجد العنوان مدون بها ثم أغلقه و توجه إلي الخارج .
كاد أن يخرج من الشقه حتى أوقفته جملة ناديه رايح فين تانى يا جلال !
ترك مقبض الباب من يده و توجه ناحيتها ليقف قبالتها و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا يهمك أوى تعرفي !
أبتسمت له بدلال ثم وقفت و جذبته من ذراعه ليجلس إلى جوارها و ظلت تعبث بأزرار قميصه قائله أيه يا حبيبي .. أنت مش جوزي برضو و بغير عليك و بدلع عليك !
عقد حاجبيه و هو ينظر لها بذهول ثم تحدث قائلا بسخريه و ده من أمتى إن شاء الله !
من هنا و رايح يا حبيبي مافيش غير دلع و بس!
ثم مدت يدها لتلتقط كوب العصير من على الطاوله و قربته إلى فمه متابعه مش هتقولى رايح فين بقي !
أرتشف جلال بعضا من العصير ثم أبعد يدها و لكنها كانت تصر أن يشربه و مع حركة الجذب و الأبتعاد سقط الكأس من يديهم على ملابس جلال فوقف هاتفا پغضب عاجبك كده .. أهو العصير أتكب عليا
ثم تابع و هو يتوجه إلى الغرفه يوم ما تتدلعي يحصل كده .. أوعى من سكتى أدخل أغير الهدوم !
و بالفعل دخل جلال إلى الغرفه و أغلق الباب خلفه بينما عقدت هى ذراعيها أمام صدرها و نفخت بضيق و