رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
بطل بقي تبصلي كده .. الله !
ضحك هو على طريقتها الطفوليه فى الخجل و علق بمزاح أيه ده .. هو أنت بتتكسفي لم أي حد يبصلك .. غريبه دي !
رفعت وجهها لتنظر إليه بأعين لامعه لتقول بس أنت مش أي حد
ضحك هو و وقف ليشير إلى الغرفه قائلا يلا بقي على جوه علشان تنامى لسه قدامنا بكره يوم طويل ننزل نشتري هدوم و..
ثم أقترب منها ليضع كفيه على مسندى المقعد فحاصرها بذرعيه و مال ناحيتها ليحدق بعينيها العسليتين متابعا و نروح نكتب الكتاب و تبقي مراتي
توترت بشده من قربه هذا فرفعت كفها لتضعه على صدره و دفعته ثم وقفت و سارت عدة خطوات بالصاله و هى تفرك كلتا يديها بتوتر قائله بفرحه عارمه بس .. بس تشتريلي فستان أنا نفسي ألبس فستان أبيض حلو .. و كمان كان نفسي اعمل فرح كبير أوي
ضحك ثم أقترب منها و أمسك كفها ليرفعه إلي فمه و قبله بهدوء قبل أن يقول و أحلي فستان لأحلي و أجمل عروسه بس الفرح صعبة شوية لكن ده مايمنعش إننا نحتفل سوا .. يلا بقي على الأوضه علشان تنامي !
بس ..
عقد حاجبيه متسائلا بس أيه يا سمرا .. عايزه تقولي أيه !
أبتسمت له و هى تقول أصلي الصراحه مش عايزه أدخل الأوضه دى و لا أشوفها غير بكره لم نتجوز
بس كده .. أوامرك ياستي بس هتنامي فين !
أتجهت لتجلس عل الأيكه و رفعت وجهها ناحيته قائله بأبتسامه على الكنبه هنا عادى !
عقد ذراعيه أمام صدره و ضحك قائلا بمزاح يا نصابه لحقتي حجزتى المكان اللى كنت هنام فيه .. أنا فين أنا دلوقت !
أشارت بعينيها ناحية الغرفه و هى تقول ببراءه في الأوضه
عقد حاجبيه هاتفا بسخريه نعم ياختى .. عايزه تنامى أنت بالصاله و أنا أدخل أنام بالأوضه !
و فيها أيه يا عامر !
سمرا ماتعصبينيش .. أنا راجل برضو مش عيل قدامك !
أدركت إنها أخطأت دون قصد منها فوقفت عن الأريكه و سحبت عدة وسائد و ألقتهم على السيجاده و جلست عليها قائله بأبتسامه خلاص أنا هنام على الأرض هنا !
خلع حذاءه و توجه ليجلس إلى جوارها على الأرضيه فعقدت هى حاجبيها قائله يابنى ما أنا سبتلك الكنبه تنام عليها جاي على فرشتى ليه بقي و لا هو طمع و خلاص !
أبتسم لها قبل أن يتحدث قائلا بخفوت هو فيه برضو راجل محترم ينيم مراته على الأرض و ينام هو على الكنبه !
بس كده ..
قاطعها قائلا من غير بس و لا كده .. أنت حليتيها قومى يا حبيبتى نامى على الكنبه و أنا هنام هنا على الفرشه الحلوه دى !
أصل يا عامر كده ..
قاطعها بمزاح و هو يفرد جسده على السجاده و يضع وساده أسفل رأسه و الله أنا قولت اللى عندى .. أنت بقي شكلك بتتلككي و عايزه تنامي جنبي !
ثم تابع بخبث و هو يغمز لها بعينه بس أنا مش مسئول عن أفعالي .. ها أهوه نصحتك !
أحمرت وجنتيها خجلا و ضړبته على صدره بخفه و هى تقف هاتفه بتوتر على فكره أنت ساڤل و مش محترم .. و أنا كنت فاكراك عاقل و محترم قال !
ضحك بشده معلقا بمزاح لا عاقل و محترم مين .. ده أنت ماتعرفينيش خالص دا أنا مسكوني آداب قبل كده
مسكت الوساده و ضړبته بها قائله بضحك طيب نام ياخويا نام !
فردت سمرا جسدها على الأريكه و وضعت كفيها على الوساده أسفل رأسها و ظلت تنظر إليه و هو نائم على الأرضيه وجهه يقابل وجهها .
ضحك هو قائلا بتبصيلي كده ليه .. أنا بتكسف على فكره و مش بحب حد يفضل باصصلي و أنا بنام !
ضحكت معلقه على حديثه بسخريه أنت بتتكسف .. غريبه دي !
علق ضاحكا طيب عمتا أنت خلاص خدتي عني فكره لا بأس بها !
لم تجيبه بل ظلت تنظر إليه بأعين لامعه و لازالت الأبتسامه العذبه على ثغرها ثم أغمضت عينيها فتسائل هو هتنامي !
أجابته و هى مغمضة العينين هحاول .. و أنت !
أجابها بدون تردد هفضل باصصلك كده لحد ما ييجي بكره و تبقي مراتي و بين حضني
أزدادت أبتسامتها أتساعا و هي تسمع كلامه المعسول و هى مغمضة العينين فتابع هو بتساؤل مش خاېفه مني و أحنا في مكان واحد و لوحدنا !
أجابته بدون تردد تؤ .. و لو خۏفت من العالم كله أنت الوحيد اللى لا يمكن أخاف منه .. أنت الوحيد اللى بحس معاه بالأمان
أبتسم بعذوب و هو يستمع إلى كلماتها هذه التى لا طالما تمني أن يسمعها من شفتيها فعلق ب يا حياتي أنت
ربنا يخليك ليا يا عامر .. أنا بحبك أوي !
و أنا بمۏت فيك يا قلب عامر من جوه .. أوعدك إنى هعمل اللى أقدر عليه علشان تكوني مبسوطه
و قضي كلاهما ليلته و هو ينظر إلى الأخر بعشق .. و لم يشاركهم هذه الليله سوي صوت أمواج البحر تصرب الشاطئ .. و الليل بسماءه المعتمه .. و البدر المكتمل و النجوم تعزف قصيده مست أوتار قلبان أصبحا متيمان .. ليكتب اسمهم على لوحة العشاق .
. ...............
باليوم التالي
خرجت نجلاء من المدرسه التي تعمل بها و لكنها وجدت ذلك الشاب ضخم البنيه قائلا بهدوء غريب ممكن نتكلم شويه يا أنسه نجلاء !
عقدت حاجبيها متسائله