رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
هى تقول شكلى مش هطلع منك بكلمه !
و وقفت لتتحرك و لكن سرعان ما لمحت هاتفه على الأريكه فلمعت عيناها بخبث و نظرت تجاه باب الغرفه لتتأكد إنه مغلق ثم أسرعت و ألتقطت الهاتف و عبث به حتى وصلت إلى أخر رساله من عامر .. فتقوس فمها بأبتسامه خبيثه .
ما هى إلا دقائق حتى شعرت بباب الغرفه يفتح فأغلقت الهاتف سريعا و وضعته مكانه .
خرج جلال من الغرفه و توجه ناحية الصاله و هو يبحث عن الهاتف بعيناه حتى وجده على الأريكه فمال بجسده و ألتقطه هاتفا أنا ماشي .. و أحتمال اتأخر
حركت رأسها بالموافقه بينما توجه هو ناحية باب الشقه و خرج صاڤعا الباب خلفه .
ما أن تأكدت برحيله حتى أسرعت إلى هاتفها لتحادث شقيقتها و تخبرها بما توصلت له .
.................
بالساحل
خرجت سمرا من المرحاض و أتجهت ناحية عامر الذى كان جالسا على الأريكه و أبتسمت قائله بخفوت شكرا
وقف هو الأخر و أتجه ناحيتها و أمسك وجهها بكفيه و رفع هو وجهه ليقبل رأسها قائلا بأبتسامه مافيش شكر ما بينا .. أنت النهارده هتكونى مراتي و لو أطول أجيبلك نجمه من السما أو القمر نفسه عمره ما يغلي عليك يا حياتي
أزداد أحمرار وجنتيها خجلا و نظرت إلى أسفل قائله بخفوت ربنا يخليك ليا و كويس إنك أفتكرت و جبتلي طرحه بدل الشال التقيل اللي. كنت حطاه
و هو أنا برضو أقدر أنسي إن حبيبة قلبي و نور عيني محجبه ! .. و بعدين أستنى هنا أنا لا يمكن أقبل إن حد غيري يشوف شعرك لأنك ليا و بس فاهمه !
فى هذه اللحظه لم تستطع سمرا التماسك و غلبتها عبراتها و بدأت شهقاتها بالأرتفاع و هى تبكي .
مع كل عبره تسقط من عينيها ېتمزق قبالتها قلب عامر پسكين حاد فلم يتحمل رؤيتها هكذا و ساعدها لتجلس على الأريكه و أمسك كفيها بين يديه و هو ينظر إليها بأعين فاض الحب منها قائلا برجاء سمرا .. دموعك بتدبحنى بالبطئ أرجوك ماتعيطيش أنا مش هستحمل دموعك دي !
رفعت وجهها لتنظر إليه بأعين باكيه قائله بحسره حاسه إنى هظلمك بأرتباطك بيا .. أنا ما أستهالكش !
ثم تعالت شهقاتها بقوه و هي تتابع بصوت غلبه البكاء كان .. كان نفسي .. تكون أول .. أول .. حد .. يلمسني ..!
و أنفجرت بعدها بنوبة بكاء شديده بينما أحتضنها هو بقوه و ظل يمسح على ظهرها و شعرها قائلا بهدوء ششش .. تاني يا سمرا الكلام ده ... برضو مصممة تعذبيني يا حبيبتي أنا متأكد إنى أول واحد يسكن قلبك .. و عارف إن اللي حصل ده كله كان ڠصب عنك و مقدر و ياريت ماتقوليش كده تاني !
تحدثت قائله من بين عبراتها و هى ټدفن وجهها بصدره خاي.. خاېفه .. ييجي .. اليوم اللي تتندم فيه .. إنك أتجوزتني .. و تذلني بظروفي صدقني يا عامر أنا مش هستحمل أنا .. أنا هم...
قطع حديثها قائلا پغضب أوعى تقولي كده تاني .. أوعي يا سمرا قبل ما ييجي اليوم ده هكون أنا مېت أكيد
بعد الشړ عنك .. أنا بحبك أوي !
قبلها على رأسها مرة أخري ثم وقف و جذبها من ذراعها لتقف قائلا بمزاح ليدفع هذا الجو المكدس بالحزن قومي يلا بينا علشان نلحق اللي ورانا بدل ما أفقد أعصابي و يكون ليا رده فعل مش هيعجبك خالص !
أبتسمت بخجل من بين عبراتها ثم وقفت ليخرجا معا ليتما ما أتفقا عليه .
. ..
كان شاهر يقود سيارته متجها إلي الساحل و الشرر يتطاير من عينيه و ظل يضرب بيديه على المقود پغضب شديده و هو يقول هيبقي أخر يوم في عمركوا لو عملتوها .. أخر يوم !
أعلن هاتفه عن أتصال فألتقط الهاتف بسرعة و بمجرد أن رآي اسم المتصل حتى أوقف السياره جانبا و هتف بسرعه أيوه يا نجلاء .. متأكده من العنوان .. ماتخافيش قولت زفت هيرجعلك .. طيب خلاص سلام !
ثم أنهى المكالمه و أرتسمت أبتسامه شيطانيه على ثغره و أنطلق بالسياره مرة أخري بعد أن عرف وجهته .
. ...
كان شهاب بفيلا المقطم و ظل يفكر كثيرا بعد أن علم بسفر شاهر المفاجئ ثم وقف ليسير بالغرفه ذهابا و أيابا و لمعت في مخيلته فكره شيطانيه فأبتسم بخبث ثم خرج من الغرفه و توجه إلى أسفل حيث الغرفه المحتجزه بها الفتيات و فتح الباب و دخل .
بمجرد أن رأين الفتيات شهاب عند الباب حتى وقفن و ظلن ينظرن إلى بعضهن البعض و إليه .
ظل يبحث هو بعينيه عنها حتى وجدها جالسه على فراشها بأخر الغرفه فصاح قائلا مي .. تعالي عايزك !
نهضت بتثاقل عن الفراش و تقدمت لتقف قبالته ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها و نفخت بضيق و هى تقول نعم .. أفندم عايز أيه حضرتك !
قبض على ذراعها و توجه بها إلي الخارج و أمر الحرس بأغلاق الباب .
ضلت تصيح و هو يسحبها خلفه و تتلوى بجسدها ليتركها و لكنه لم يسمع لها قط و توجه ناحية أحدى الغرف و أغلق الباب و ألتفت لينظر إليها و هو عاقد ذراعيه أمام صدره .
أبتسمت هى بسخريه و توجهت لتجلس على أحدى المقاعد و وضعت ساقا فوق ساق هاتفه هو ده اللي عندك .. أظن إنى قولتلك إنك سهل تاخدني ڠصب لكن صعب أوي يكون برضايا !
توجه ناحيتها و جلس على