رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
ركبتيه و أمسك كفيها قائلا برجاء أنا بحبك يا مي .. لأ أنا بعشقك .. ليه مش حاسه بيا !
سحبت كفيها من يديه و أشاحت بوجهها بعيدا لټخونها عبره و هى تقول بآسي بتحبني .. لو بتحبني بجد ماكنتش قبلت إن ده كله يحصلي .. لو بتحبني بجد كنت عملت أي حاجه علشان تساعدني من الکابوس ده !
صاح پغضب و بدأت العبرات تذرف من عينيه ڠصب عني و الله .. أفهمي بقي أنا مش قدهم .. دول ممكن يقتلونى و ېقتلوك !
وقفت و أولته ظهرها و هى تعلق ب أسفه و أنا ما أقدرش أحب واحد جبان حتى مش قادر يحميني و يدافع عني
وقف و أتجه ناحيتها و أمسك كتفيها بكفيه قائلا بأمل بسيط و أنا مش هسيبك هنا خالص .. أنا بټعذب لم بلاقيك مع حد غيري .. أنا بحبك أوي
ألتفت إليه لتظر إليه بأعين لامعه و ظهر شبح أبتسامه على ثغرها قائله بعدم تصديق بجد .. بجد يا شهاب .. هتخرجني من هنا !
هز رأسه بالأيجاب و هو يبتسم ثم أحتضنها بقوه قائلا اه هخرجك .. أنت ليا لوحدي بس أوعديني عمرك ما تسبيني لأخر يوم في عمري و عمرك !
لفت ذراعيها بقوه على عنقه و هى تحتضنه بشده و لمعت عيناها بمكر لم يلاحظه هو قائله بخفوت أوعدك إني مش هسيبك لأخر يوم في عمرك !
أبتعد عنها و أمسك بوجهها بين كفيه و نظر إليها بعمق و هو يقول دلوقت أحنا هنخرج من هنا .. دى فرصه و شاهر مسافر و هنروح عندى لحد بكره الصبح إن شاء الله نهرب أنا و أنت في أي مكان محدش يوصلنا فيه .. تمام !
هزت رأسها بالموافقه و هى تبتسم بينما أمسك هو كفها و توجه بها إلى خارج الغرفه بلي خارج المكان تماما .
.................
بالساحل
أشتري كلا من عامر و سمرا بعض الطلبات و أصر عامر على سمرا أن يأخذها إلى أحدي صالونات التجميل حتى تتجهز كعروس بزفافها ثم أنطلق بالسياره عائدا إلى الشاليه .
دخل إلي الشاليه و توجه ناحية الغرفه و بدأ بأعدادها و تجهيزها و وضع الشموع بكل مكان بها ثم أخرج ثوب أبيض من الحرير خاص بالنوم للسيدات و علقھ بالمكان الخاص لتعليق الملابس ثم أتجه نحو الصاله و بدأ بأعداد طعام بسيط و رومانسي و جهز الطاوله بشموع و أطباق .. و أعد المكان بالكامل ما أن أنتهى حتى توجه ناحية المرحاض لأخذ حماما منعش .
.............
أنهي عامر كل شئ و وقف قبالة المرآه و هو يعدل من وضعية رابطة عنقه و ظل يتأمل هيئته بحلته السوداء المرتبه ثم أبتسم بعذوب لمجرد التفكير بأن اليوم هو يوم زفافه على من ملكت قلبه .. و توجه إلى الخارج و ركب السياره و أنطلق بها .
...............
بالحاره
جلست رباب إلي جوار جمال فى المكان المخصص لهم الكوشه و بدأت الأغاني الشعبيه بالأرتفاع و كذلك الشباب بدأوا بالرقص معا و تعالي صوت التصفيق و الصفير و شرعن النساء بأطلاق الزغاريط .. بينما كانت رباب وسط كل هذا قلبها محطم .. مجبوره على هذه الخطبه الملعونه بالنسبه لها و رغما عنها غلبتها عبره ساخنه لتسقط حارقه وجنتها و أغمضت عينيها بآسي محاوله تقبل ما وقعت به .
ما مرت فتره طويله على هذا حتى حضرت سيارة الشرطه و أوقفت الخطوبه و توجه ظابط الشرطه ناحية جمال ليمسكه من ياقته صائحا پغضب و الله و وقعت يا جمال .. بتاجر فى الحشېش و البرشام يا روح أمك !
هتف جمال پخوف مدافعا عن نفسه ابدا و الله يا باشا .. و مايصحش كده ده النهارده حتي خطوبتي يا باشا
صفعه الظابط بقوه صائحا أنت تخرس خالص !
ثم أشار للعساكر بأمساكه و أخذه على سيارة الشرطه البوكس بينما تدخل جابر قائلا پصدمه هو .. هو عمل أيه يا باشا !
ألتفت الظابط ناحية جابر قائلا بثبات الأستاذ بيتاجر فى الحشېش و البرشام و أخيرا وقع و في اللى أعترفوا عليه !
شعر جابر بالخزي و خاف من هذه الڤضيحه التى ستتعرض لها ابنته فقال برجاء ابوس أيدك يا باشا بلاش فضايح لبنتي ده النهارده خطوبتها عليه الناس هتقول عليها نحس يوم خطوبتها أتقبض على خطيبها سيبه لحد أخر الخطوبه و بكره أو حتى بعد الخطوبه هجيبهولك بنفسي
نظر الظابط إليه بأشمئزاز و ضړب كفا بكف صائحا يا راجل حرام عليك .. أنت المفروض تحمد ربنا قبل ما بنتك تتدبس فيه .. مش تتحايل عليا علشان تكمل الخطوبه خلى عندك ډم و أنقذ بنتك من واحد مچرم زي ده !
ثم هم بالرحيل صائحا پغضب و هو يشير إلى العساكر أوعي من سكتى .. ناس تقرف .. يلا بينا يابنى من الحته بنت ال دي !
و بالفعل أنطلقت سيارات الشرطه بعد أن أخذوا معهم جمال و من يخصه و لم تتم الخطبه مما جعل رباب تكاد ترقص فرحا لأن دعائها قد استجاب و تخلصت من ذلك الحقېر .
. ..
بالساحل
أوقف عامر السياره أمام صالون التجميل و توجه إلى الداخل ليقف قبالتها و الفرح يتراقص بعينيه .. ها هى أمامه بثوبها الأبيض البسيط الذى يشبه إلى حدا كبير فساتين السهره و بحجابها الأبيض الذى يعطيها جمالا رائعا فوق جمالها الفاتن و بخطى ثابته توجه ناحيتها و أمسك كفها بهدوء و رفعه إلى فمه ليقبله برقه بالغه و عيناه تنتقلان إلى