رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم
و حضرتك مين بقي إن شاء الله لا و كمان تعرف اسمي !
تقوس فمه بأبتسامه ساخره و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا يهمك تعرفي أوي !
لم تجيبه و تحركت لترحل من أمام هذا الفظ و لكنه أسرع بالقبض على ذراعها ليمنعها من الرحيل كانت هى على وشك الصړاخ حتى أسرع هو قائلا بخصوص عامر
سحبت ذراعها و صمتت للحظات قبل أن تقول هو اللى باعتك !
ضحك بسخريه ثم مد يده ليصافحها قائلا أنا شاهر .. و عارف إنك بتحبي عامر و إن سمرا لفت عليه و خدته منك .. و أنا هنا علشان أساعدك ترجعيه
فكرت قليلا قبل أن تتسائل و أيه مصلحتك بده و ليه يعنى عايز تساعدني علشان يرجعلي !
لمعت عيناه بمكر و هى يجيب ب سمرا تخصني .. و عامر خدها منى و عامر يخصك و سمرا حدته منك .. أظن مصلحتنا واحده !
ثم أخرج كارت من جاكته و مد يده ناحيتها قائلا ده رقم موبيلي لو غيرت رأيك أتصلي بيا
و كاد أن يرحل و لكنه ألتف ثانية و هو يقول بخبث مستني تليفون منك .. سلام
ثم ركب سيارته و و أنطلق بها .
ظلت نجلاء واقفه مكانها و هى مذهوله من ذلك الغريب أخرجها من ذهولها هذا رنين هاتفها ففتحت حقيبة يدها و أخرجت الهاتف لتجد أن أختها ناديه هى المتصله فنفخت بضيق قائله عايزه أيه دى كمان !
و ألقته في الحقيبة مره أخري ثم رفعت كفها و أوقفت سيارة أجره و ركبت بها عاد رنين هاتفها يتكرر فأخرجته من الحقيبه و ضغطت على زر الرد و وضعته على أذنها هاتفه بضيق ألو .. نعم يا ناديه .. معلش كان فاصل شحن أمبارح .. أجيلك دلوقت .. لأ مش هينفع .. أيه بتقولي أيه .. طيب أنا جيالك حالا .. مع السلامه
أنهت المكالمه مع أختها و أخبرت السائق لتغيير مسار طريقه .
. .
أوقف شهاب السياره أمام العقار الذى يقطمدن به عامر و لكنه لم يجد سيارة عامر فنزل من سيارته و توجه ناحية حارس العقار و أخرج سېجاره و أعطاها له هاتفا قولي يا ..
أخذ الحارس السېجاره من شهاب قائلا محسوبك شكري يا باشا .. أي خدمه
رفع شهاب رأسه لينظر إلى العماره متسائلا هو عامر باشا مش موجود و لا أيه !
لا يا بيه .. من أمبارح مارجعش .. و الله ما أعرفش أيه اللي صابه ده كان في حاله و ابن ناس من ساعة الڤضيحه اللي وقعوه فيها ولاد الحړام و هو المصاېب نازله على دماغه !
تقوس فم شهاب بأبتسامه ساخره ثم رفع كفه و ضړب على صدر شكرى بخفه قائلا طيب تسلم يا شكري
و توجه ناحية السياره بينما هتف شكري بصوت مرتفع لم ييجي أقوله حضرتك مين يا بيه !
وقف شهاب مكانه و هو موليا الحارس ظهره و أرتسمت أبتسامه ماكره على ثغره قائلا بصوت خاڤت لم يصل إلى مسامع الحارس أحنا ولاد الحړام يا خفيف!
ثم توجه ناحية سيارته و ركب بها و أنطلق بينما ضړب الحارس كفا بكف قائلا بيقول أيه ده .. لا حول و لا قوة إلا بالله
و أتجه ليجلس مكانه .
...................
أعلن هاتف شهاب عن أتصال فوضع سماعات الأذن و أجاب هاتفا أيوه يا شاهر أنت فين ..اه أنا روحت شقته بس هو مارجعش .. ما أنا رايح أهو الفيلا بتاعت أمبارح أكيد هو هناك .. طيب أنت فين .. تمام هعرف الجديد و أحصلك على هناك .. سلام لأني وصلت أهو خلاص
أنهي شهاب المكالمه مع شاهر و أوقف السياره جانبا أمام الفيلا و نزل من السياره و توجه ناحية البوابه و ظل ينظر ناحية الفيلا فلمحه البواب فتوجه ناحيته هاتفا خير يا بيه .. أي خدمه !
هي دي فيلة مين يا بلدينا !
تفحصه الرجل قائلا بضيق دى فيلا حسن بيه .. حاضرتك عايز أيه بجي !
أشار شهاب نحو سياره بالداخل قائلا دى عربية عامر باشا .. أنا زميله جيت معاه أمبارح و مشيت على طول .. قولى هو موجود جوه !
لا عامر باشا سافر أمبارح هو و ست سمرا
ضيق شهاب عينيه ثم أقترب من الرحل و وضع كفه على كتف الرجل متسائلا أنت اسمك أيه يا بلدينا !
عقد الرجل حاجبيه بريبه و هتف قائلا بضيق اسمي عبد الصمد يا بيه .. مين حاضرتك بجي و عمال تسأل ليه اكده !
أبتسم شعاب بمكر ثم مد يده فى جيب جاكته و أخرج بعض النقود و دثرها في يد عبد الصمد متسائلا أعتبرنا صحاب يا عبد الصمد .. و دول ليك و ليك زيهم تاني لم تساعدني و تقولي عامر بيه و ست سمرا سافروا فين بقي !
ألقي عبد الصمد النقود أرضا و قبض بقوه على ياقة شهاب صائحا پغضب حد الله بيني و بين الحړام .. يا حسن بيه .. يا ست حسناء .. واحد اهو من العصابه .. حد يبلغ الحكومه بسرعه !
ذهل شهاب مما يفعله الرحل و بصعوبه فلت من قبضته و أمسك برأسه لينطحه برأسه بقوه كبيره جعلت الرجل سقط أرضا و أسرع إلي سيارته و ركبها و أنطلق بها بأقصي سرعه .
. ..........
خرجت حسناء بصحبة حسن إلى الخارج على صوت صياح عبد الصمد و لكنهم صدموا عندما وجدوه ملقي أرضا فركضت حسناء ناحيته و ساعدته على النهوض و لحقها حسن