رواية مطلوبة3 الفصول السادس عشر والسابع عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر

 يعني أنا و سمرا هنفضل لحد أمتى مستخبيين من شاهر ده !

قالها عامر بهدوء شديد و هو ينظر ناحية حسن بأستفهام .

تحدث حسن قائلا لحد ما أقدر أوصله .. و أعرفه الحقيقه .. لكن أنتوا لازم تسافروا و حالا كمان أكيد هو مش غبي و بيدور عليكوا !

هز عامر رأسه بالموافقه قائلا طيب ممكن يا مدام حسناء تساعدى سمرا و تجيبيلها هدوم !

لم تتكلم حسناء بل نظرت إلى حسن الذى تحدث هو بدلا منها قائلا بجديده مافيش وقت للكلام ده يا عامر .. لم تخرجوا من القاهره أبقوا أشتروا لكن دلوقت لازم تسافروا  

وقفت سمرا متدخلة بضيق و هي تنظر إلي ملابسها أنا لا يمكن اسافر بالهدوم دي و كمان أنا محجبة ازاى اسافر بشعري !

هز حسن رأسه إلي أعلي و أسفل موجها حديثه لحسناء شوفيلها يا حسناء أي جاكت تلبسه و اى طرحه او شال عندك علشان تحطه على شعرها 

تدخل عامر قائلا بتفهم خلاص خلوا سمرا هنا معاكوا فى أمان و أنا هروح أشتري ليها حاجة تنفعها 

صاح حسن غاضبا انتوا مابتفهموش .. بقولكوا أنتوا في خطړ هنا و شاهر أكيد هيوصلنا بسهولة ... روحي يا حسناء شوفيلها حاجةمن 

صمت كلا من عامر و سمرا بينما حركت حسناء رأسها بالموافقة و اتجهت إلي أعلي و ما هي إلا لحظات و أتت معها جاكت و وشاحا و مدت يدها بهم ناحية سمرا قائلة بهدوء ده جاكت بكم كان بتاع نسرين و كمان الشال ده ياريت ينغع تستخدميه حجاب 

ابتسمت سمرا و هي تتناول الملابس منها قائله بهدوء إن شاء الله هينفعوا .. عن اذنكوا 

و توجهت إلي الداخل ينما أشار حسن لحسناء التي أخرجت من حقيبتها مفاتيح و ورقه و مدت يدها بهم ناحية عامر و تحدث حسن متابعا خد يا عامر المفاتيح من حسناء و الورقه دى فيها عنوان الشاليه .. و بلاش عربيتك تسافر بيها المفاتيح دى فيها مفاتيح الشاليه و فيها مفاتيح عربيه سودا في جراج الفيلا سافروا بيها 

حرك عامر رأسه بالموافقه و مد يده ليأخذ المفاتيح من حسناء و توجه إلى الخارج برفقة حسناء و بعد دقائق خرجت سمرا من الداخل متسائلة بهدوء اومال فين عامر يا عمو حسن !

اشار ناحية الباب معلقا بهدوء عامر مع حسناء بره و مستنيينك 

ابتسمت و هي تحرك رأسها إلى أعلى و أسفل و كادت أن تخرج حتي أوقفها حسن مناديا سمرا أستني عايزك 

ألتفتت لخلف و توجهت ناحيته متسائله خير حضرتك 

أمسك كفها بهدوء قائلا بأبتسامه خلي بالك من نفسك .. و أنا أوعدك إنى هخلص الموضوع ده 

أبتسمت و هى تمد يدها الثانيه لتمسك بكفه هاتفه خلى بالك من آلاء أختى دي أمانه فى رقبتك !

 أنت و آلاء في عينيا و مسئولين مني 

ثم مد يده و تناول مظروفا على الطاوله بجواره و أعطاه إلي سمرا قائلا الظرف ده في مبلغ ممكن تحتاجيه و كمان فيه البطاقه بتاعتك اللى كانت معايا طول ما كنت في المستشفي 

 بس أنا مش عايزه فلوس أنا ..

قطع حديثها قائلا بتصميم ما أسمعش كلمه منك .. ده أنت بنتى في بنت تعصي كلام أبوها برضو .. خدي يلا الظرف و ألحقي عامر علشان تلحقوا تسافروا 

أبتسمت له قبل أن تتوجه سريعا إلى الخارج .

. .........

خرجت سمرا من الفيلا لتجد عامر في أنتظارها فودعت حسناء و صعدا سويا إلي السياره التى سيرحلان بها و أنطلقوا إلي حيث سيختبئون .

..................

كان الصمت هو المسيطر بينهم طيلة الوقت و لكن قطعه عامر قائلا أنا هتصل بجلال علشان أطلب منه حاجه 

نظرت إليه سمرا قائله بخفوت و هى تمد يدها بالمظروف لو على الفلوس فعمي حسن أداني دول !

أوقف عامر السياره بقوه و ألتفت ناحيتها پغضب صائحا و حد قالك إنى محتاج فلوس من حد !

أرتعدت أوصالها فتلك هى المره الأولي التي تراه فيه غاضبا لهذا الحد فأدمعت عيناها و هى تقول بصوت باكي أنا .. أنا قولتله .. لأ .. و الله بس .. بس هو اللي صمم 

و أنفجرت باكيه بينما أغمض هو عينيه ليسيطر على غضبه و أخذ نفسا ليزفره بهدوء قبل أن يمسك بكفها و يتحدث نادما أنا أسف يا سمرا .. مش قصدي أزعلك .. بس أنا حاسس إنك مسئوله منى .. و لا يمكن أقبل إن أي حد يساعدك غيري حتى لو مين !

رفعت بوجهها ناحيته لتنظر إليه بأعين باكيه و كأنها تعاتبه بنظراتها تلك .

مهلا لم يتحمل عامر نظراتها القاتله تلك .. و الممتلئه بالعبرات التي تجعله يختنق فرفع كفه ليضعه على وجنتها قائلا بصوت هادئ و عذب سمرا .. سمرا أنا .. أنا بحبك .. لا بعشقك بمۏت فيك و مستعد أموت ليك 

كاد قلبها أن يقفز من بين ضلوعها معلنا الخضوع لعشقه .. و تسارعت دقات قلبها بصوره مريبه و ظل صدرها يعلو و يهبط بينما سبل عامر عيناه متابعا بصوت رخيم مشوبا بالرومانسيه قلبتي كياني لم شوفتك أول مره فى القسم ساعة حاډثة التاكسي و كنت مستعد أعمل أي حاجه علشان أخرجك و زعلت جدا لم عرفت إنك مخطوبه .. شغلتي تفكيري بالكامل تقريبا ماكنتش بفكر فى أي حاجه غيرك كنت بشوفك في كل مكان معايا و حوليا كنت هتجنن و أنت في المستشفي و أنت مخطوفه .. و أنت بعيده عني

تم نسخ الرابط