رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

أحمر من يتخطها كتب علي نفسه الهلاك تحت يده لن يرحمه رحيم وقتها يخرج عن طور أسمه ليصبح چحيم ېحرق ما يقترب منهم
وصلوا البيت ترجل سابقا فارس أيضا لاعلي ... قد أوشك النهار علي الطلوع ونسمات الفجر تلوح في الافق دخل الغرفة وجدها متيقظة تبكي ... عندما رأته لم تصدق أنه هو كانت تبكي فراقه ضياعه خيل لها أنها لن تلقاه مجددا ... نهضت تهرول له بإندفاع مع شهقات عالية تبعت ارتفاع بكائها تحتضنه كما لم تحتنضنه من قبل تضمه بكل ما أوتيت من قوة وعزم
لحظات من الصمت البرود .... تحركت مشاعره لا إراديا رافعا يده ليضمها لصدره أكثر ومازال فكره شارد
همست علي صدره بنحيب خفت عليك أوي يا رحيم خفت اخسرك متعملش كده تاني اوعي ادوق الاحساس الصعب ده تاني
رفع رأسه يمسد خصلاتها متحدثا خلااااص اهدي
قبلت صدره متحدثهخليك جمبي علي طول يا رحيم اوعي تسبني تاني
ضمھا أكثر يشعرها بالامان الذي تحتاجه
وفجأة الټفت للباب فهناك طرقات يعلم جيدا لمن تكون فترك حضنها بصعوبة كانت لاتريد تركه ابدا لكنه همس لها بأن تتركه هفتح! 
كانت شجن ووالدته في الخارج ضمته كل واحده منهم مقدار لابئس به وكأن اليوم كتب له نصيب من الاحضان يكفي لسنوات
دخل غرفته مرهق 
كانت إنتصار مستيقظه علي غير عادتها ... ظن أنها متيقظه خوفا علي رحيم ... لكنها اعتدلت له وتحدثت پبكاء مصطنعمراتك تشتمني وتهزقني قدام الناس ليه يا فارس ليه تعمل معايا كده كل ده عشان العيال بخلف وهي لأ دي حكمة ربنا تشيلني بقي من دماغها أنا تعبت منها ومن اللي بتعملوا معايا!!
كان صامت يستمع لما تقول وهو يبدل ملابسه هتف بعدها بتحذير إنتصار مش عاوز حورات كتير ايه اللي حصل بالظبط
تحدثت بدموع كل ده عشان قلت لها ناوليني كباية الماية في الفرح لما شرقت تقولي اتشليتي وتدعي عليا قبر اما يلمني عاوزاني اموت شفت اللي بيحصل مع مراتك ايه وابنك ووضعت يدها علي بطنها 
انتهي من تبديل ملابسه متحدثا هروح اشوف الموضوع ده الصبح معاها لم اجوم من النوم 
تحدثت في ڠضب وتألم لا دلوقتي يا فارس أنا عاوزه حق كرمتي الي راحت دلوقتي
تركها متجها لغرفة حنان ....وهو يسب ويلعن جميع نساء الارض .... وجدها نائمة ... 
وكانت كملاك شعرها القصير مفرود حول رأسها بشكل مغري ومنامتها الوردية ... وكأنها كانت تعلم أنه سيأتيها الليلة اتجه للفراش لجوارها ... ومد يده يرتب علي كتفها الحريري حنان .. حنااان جومي
من وسط نومها فتحت عينها قليلا النوم مازال يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب فارس!
أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه 
فأقترب منها في لحظة ضعف وكأنما نسي ما كان آتي له
وما حدث بينهم سابقا و...........
الفصل التاسع والعشرون
من وسط نومها فتحت عينها قليلا و مازال النوم يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب ليهوي قلبه أسفل قدمها شوقا فارس!
أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه 
 كانت أنتفاضة جسدها عنه أكبر عقاپ يتلاقه منها في حياته ... أبعدت نفسها وكأنه وباء كائن غريب ليس يمت لها بصله نفور ربما قسۏة ظهرت في عينيها لتلقنه كف أطاح به للخلف يطالعها بدهشه كبيرة! 
وأرتفعت انفاسه علي علوها القائم ... كانت كلهيب مشتعل طوفان مدمر ... وصمت قاټل ... كل منهم ينتظر تبرير من الآخر علي ما فعل كل منهم يستجمع شتات نفسه
عينيه تلومها ويلوم نفسه أشد لوم كيف له أن يضعف ويصل لتلك الدرجة أن تنفر منه! هل وصلت حياتهم لذلك الحد هل أصبحت حياتهم بتلك الصورة!
وهي لا تعرف ماذا جاء به إلى هنا ... هل أقترب منها شوقا يفتقدها أم أقترب منها كأنثي وهو رجل يريد أن يلبي احتياجاته الخاصة فقط .... ماذا هي من ذلك من تكون! ... عقلها ېصرخ ودت لو تمسكه من تلابيب ثيابه تصرخ به تعنفه تسأله من تكون منهم بداخله هل هي حبيبته التي اشتاقها ام هي انثاها .... الدموع تتفجر والضعف يظهر ... نهرت نفسها لن تكون ضعيفة من جديد ستصمد مهما كلفها الامر لن تخسر أكثر مما خسړت
اقتربت علي طرف الفراش من الجهة الاخري تجلس في تؤده متحدثه بصوت خفيض ليس خضوع اكثر من كونه تهيئة خير يا فارس جاي لي بعد نص الليل ليه!
هل مازال يتذكر ما جاء له بعد ما حدث لقد محيت ذاكرته يحاول الهدوء ليتذكر رغم أنه يشتعل تسأله بكل صفاقة لما جائها!! التلك الدرجة اخرجته من حياتها! ما عدا بالنسبة لها يساوي شئ! ... اعتدل هو الاخر متطرفا ظهره موليا لظهرها وكأنه يرد لها الفعل ... إيه اللي حصل في الفرح هناك!
إبتسمت ضاحكة تهز رأسها بنفي هل أخبرته بتلك السرعة لن تكون إنتصار إن لم تفعل ذلك!!
تحدثت ساخرة هي مش جالت لك اللي حصل جاي تسألني ليه تاني بعدها!
زمجر پغضب والټفت بجسده قليلا متحدثا لا الله الا الله اسألك تجولي بسأل ليه مسألش تجولي بسمع كلامها علي طول احترت معاك يا بت عمي اعملك إيه عشان يرضيك!
هل أصبحت هي الظالمة هل أصبح لا يعجبها شئ !
التفتت له هي الآخرى عينها تسأله قبل لسانها هل صدقا ما يقول! هتفت بصوت بارد حروفه ممدودة تضغطها حرفا حرف ليثيره ڠضبا دلوقتي بقيت أنا اللي ظلماك يا بن عمي
نظرات مشټعلة حروف ضائعة وجبروت منصهرة ... يتسأل عقله في جنون وتيه ماذا حدث لها أين زوجته! ليست تلك ... أين حنان التي ما كانت تجيبه سوي بمعسول الكلام لا تغضبه قط لا تفعل سوي ما يرضيه ..!
نهض من الفراش پغضب لابد من أن يحسم الأمر أنتظر الوقت الكافي بالنسبة له ليترد لها عقلها لكنها من الواضح أنه غادر بعيدا وستظل علي عنادها لم تكن هكذا من قبل أتجه لها وشياطين العالم تتراقص امامه توسوس له بكل ماهو سئ ... دمار في خطواته ... وعلي غفله منها كانت يديها بين كفه مقبوضة ورفعها لتواجهه ... شهقت بفزع وأحمر وجهه ما كانت تنتظر تصرفه ذلك كانت تنتظر خروجه منفعلا كعادته يخبرها أنها مطروده من جنته ولن تطئ قدمه غرفتها مرة آخري إلا أن فعلت ما يريد لكنه عكس توقعاتها تلك المرة
تحدث من بين أسنانه فين حنان فين! أنت مش حنان مرتي أبدا !!
نظرت لها بضعف قهر لكنها صمتت تريده أن يخرج كل ما لديه
أتبع وهو يهزها من جديد مالك فيك ايه كان ركب چن لخبط كيانك فين عجلك الكبير فين حنيتك حنانك مش
تم نسخ الرابط