رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بل يسرع من ميعاد أرتباطها به ... كيف ذلك وهو في آخر حديث دار بينهم ود لو يخبرها بأنه يكرهها جملة وتفصيل ... مچنون هذا يفعل الشئ ونقيضه ماذا يريد منها أكثر من ذلك لقد ألمها كما لم يفعل شخص من قبل حتي فضل رغم كل ما فعله ... لم تتألم منه بتلك الصورة فدائما ما يكون الألم علي قدر المحبة وهي ما تكنه له حب كبير لكنها اعتدلت في وقفتها تنتظر رد راية عليه !
والذي جاء أفهم ليه عاوز تسرع موضوع كتب الكتاب!
ده أفضل ليكم ولرحمة فضل هيفضل يستغلها كنقطة ضعف ضددك
نظرت له في إرتباك ... والتي بالداخل صعقټ تماما ماذا يريد منا أكثر من ذلك فكسره كل مره يكون مختلف عن المرة السابقة حتى باتت لوحة مليئة بالخدوش البارزة إن مررت يدك عليها ستصيبك لا محالة
ردت في حزن خفي مش عاوزاك تكون بتعمل كده واجب بس يا وسيم ده جواز يعني مسئولية مش عاوزه أكون حطيتك في موقف محرج ووافقت عشان متكسفنيش
ليه بتكرري الكلام ده تاني يا راية قلت لك قبل كده أنت مأجبرتنيش علي حاجة ... واهه بنفسي أنا اللي بطلب منك أننا نسرع كتب الكتاب عشان يكون ليا صفة وتوجدي هنا بينكم يكون بشكل رسمي
خلاص يا وسيم اللي تشوفه صح هنعمله
نخليه الاسبوع الجاي كويس
هقول لرحمة وأرد عليك بس هو عموما كويس جدا
اومأ في تفهم وهو ينهض ليغادر
لتتفاجئ بعدها بإتصال رحيم ... 
تعجبت من إتصاله ولكنها فتحت الخط متحدثه السلام عليكم
وعليكم السلام ياأستاذة
ازيك يا بشمهندس رحيم 
بخير الحمدلله كنت عاوز اجبلك ضروري
خير في حاجة مهمة
ايوه عاوز اكلمك في موضوع مهم
نظرت لساعة يدها متحدثه الساعة ٣ كويس في المكتب
كويس چدا 
خلاص هنتظرك
أغلقت معه وتذكرت رحمة وخروجها المرة السابقة وما حدث لذلك قررت أنها لن تخبرها ولن تخبر أحد حتي وسيم لتري من ينقل تحركتها لفضل!
كان يشعر بالإرهاق الجسدي والفكري طوال الطريق رغم أنه لم يفعل شئ يريد أن يرتاح من هذا الحمل الثقيل علي أكتافه دلف البيت مهزوز داخليا رغم ما يظهره من قوة ... لابد من المواجهة والكل يقرر القادم معه لن يتحمل المسئولية وحده تلك المرة .... جلس في المجلس الكبير وناد الخادمة بعلو صوته هاتفا ناديلي ستك الكبيرة ورحيم بيه
رحيم بيه لسه مچاش
هتف في هدوء طب نادي الحاچة تجيني اهنه
أومأت الخادمة في طاعه وانصرفت
رفع هاتفه ليتصل علي اخيه
جائه صوته الهادي كيفك يا اخوي
زفر فارس متحدثا هكون كيف زفت يا رحيم تعال دلوك عاوزك في موضوع مهم
خير يا اخوي جلجتني
مهشخير واصل تعال لاول مشجايلك حاجة في التلفون
زفر رحيم پغضب يشعر أن الموضوع له علاقه بعاصم فتحدث بتسأل كنت عنده في المستشفي النهاردة
لم يرد عليه
فهتف بڠصب جالك ايه يا فارس جوول
صړخ به رحيم جلت لك تعال الاول مش هعيد الكلام ياك ناسي إني اخوك الكبير
تنهد متحدثا ماشي يا فارس عشر دجايج وهكون عندك 
ماشي منتظرك
نظر رحيم للهاتف بعد أن أغلق يطالع التوقيت مازال معه وقت لميعاده ...
سابق الزمن ليصل له وبالفعل دلف المجلس بعد أن سأل اين هو يطالع وجههم الدموع في عين أمه... و يظهر علي محياهم كل شئ بوضوح لقد قراء ما في صدورهم ... جلس علي أقرب مقعد يضغط شفته السفلي بين أسنانه پغضب
تحدث فارس لينهي الصمت نتيجة أفعالك اللي أحنا فيه دلوك
نهض پغضب متحدثا عاوز توصل لايه يا فارس إني السبب أنا اللي ضاريت خيتي
اومأ فارس وهو يضرب بكفه علي عصاه ايوه يا رحيم أنت عامل زي الدبه اللي جتلت صاحبها نبهتك يومها هو ريد شړ وأنت مصدقتنيش لساتك صغير مخبرش الدنيا حولك ماشية ازاي عاصم ده بمېت وش مش زي عبدالله الله يرحمه
كانت نظراته مشتعله لا يعرف ماذا يفعل جلس علي المقعد من جديد متحدثا طلب إيه يا فارس منك جول
مش خابر إياك وضحك ساخرا پألم عاوز يعحل بالجواز وعملك حجته وأنا مقجدرش أجول لاه اديني سبب يخليني ارفضه
نهض متحدثا أنا مش موافج عليه ولا هوافج واعمل حسابك لو اتجوز خيتي لا انت اخوي ولا اعرفك 
نهض فارس هو الآخر متحدثا حلها أنت بجي يا فالح زي ماعجدتها جلت لك ملكش صالح بيه واهه النتيجة لبستنا في الحيط
أنا من الاول مكنتش موافج لما بشوفه بيركبني مېت عفريت مطيجهوش يا اخي كفاية يا اخي نظرة الخۏف اللي عين خيتك لما بشوفها بتجطع
هتف ساخرا ودلوك حليتها يا ابو العريف اهه اتعجدت اكتر وشيل بجي
مش أنا اللي هشيل خيتك يا فارس ومهش حمل عش الدبابير اللي دخلاه ده
جاي دلوك تجول الكلام ده اديني حل واحد وأنا معاك هعمله 
ترفضه
تحدث في ڠضب ارفضه اتجنيت! صح ابسط حاچة هيبلغ عنك والعيلة كلها هتتجلب علينا
عادي المهم مياخدش خيتي انا بجولك اهه أنا مش موافق
بس أنا موافجة
نظروا جميعا لمصدر الصوت وكانت المفاجئة ... شجن!!
الفصل الثلاثون

بس أنا موافجة
نظروا جميعا لمصدر الصوت وكانت المفاجئة ... شجن!!
تغيرت ملامحهم فجأة من ڠضب لجمود تعبيرات ساكنة رغم تخبطاتهم ممېتة وكنت نظراتها المنكسرة الفدائية أقسي شئ لقد أراقت دمائهم شعور بالصقيع بعد جو حار .... تخبط يحمل كل منهم لوادي وهي تقف في المنتصف ټصارع ولابد لها من أن ټصارع وحدها لقد فعل كل منهم ما بوسعه ليحميها ماذا يفعلون أيضا من أجلها لقد جاء دورها هي وأنكشف الستار لتخرج من قوقعتها ترتجف تنتظر يد أحدهم ل تمسك بها لكنها سقطت في بئر عميق والمطلوب منها وحدها ... الصعود ... النجاة من الڠرق
هتف فارس في تروي إيه اللي چابك دلوك يا شچن!
كان ردها برئ كهيئتها صوتكم عالي يا اخوي
رحيم من بين أسنانه ايه اللي هتجوليه ده موافجة علي إيه!
نظرت للاسفل حيائها رغم خطۏرة الموقف يظهر أتجوز عاصم
ضړب المزهرية التي لجواره فسقطت أرضا محدثه دوي عالي
صړخت منتفضه للخلف تنتفض پذعر
هتف رحيم بقوة عاصم مين اللي تتجوزيه ده لو آخر راجل في الدنيا مهيطلوكيش ابدا 
مبدورش علي نفسي أنا بدور علي خيتي بنتك صغيرة وراحة لتعبان كبير وأمه صدقيني يا أمه بتك هتتأذي كتير منيهم هو أنا اللي هجولك يا حاچة 
أدمعت عينيها تشعر بالاسئ لكن ما باليد حيله تحدثت برجاء لولدها الآخر فارس خيتك أمانه في رجبتك اوعي ترميها بسهولة لاي حد أنا بجولك أهه حاول تشوف حل تاني ياولدي غير إننا نتمموا الچوازه دي
زفر فارس وهو يجلس متحدثا مسبليش ولد همت حل تاني ضيجها في وشي يا امه 
والدته في حزن يعني إيه!
متسبجوش الكلام دلوك لسات في حديث بيناتنا لم يخرج بس حبيت تبجوا معايا في الصورة عشان محدش يرجع يغلط تاني ونظر لرحيم بلوم خفي
زفر بقوة وهو يبتعد تجاه الباب متحدثا خلاص يا
تم نسخ الرابط