رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كبير متحدثه بغباء معتاد عرفت منين اني هتجوزه 
ضړب الحائط لجواره مما جعلها تنتفض للخلف خطوتان متحدثا پغضب انسي إنك تتجوزيه والقضية هتغيري كلامك اللي جلتيه اني اللي كنت خاطڤك سمعاني يا رحمة الإ ويمين بالله هتشوفي من وش عمرك ما شفتيه
صړخت في وجهه عاوز تتجوزني عشان القضية مش كده
اشتعلت عيناه أكثر متحدثا لاه مش عشان القضية أنا عندي استعداد اعمل حاچات كتير أنت متعرفنيش زين وهخرج نفسي من كل حاجة 
تحدثت پغضب اهو عشان كده لأ عمري ما هوافق عليك أنت حاجة وأنا حاجة تانية احنا مش شكل بعض
اقترب منها سريعا يمسك معصمها بقوة آلمتها بعض الشئ متحدثا وهو وسيم ده بجي اللي شكلك
هتفت في خوف سيب ايدي أنت بتوجعني
زفر هو يترك يدها ليتلقي لكمة دفعته للحائط مباشرة
شهقت وهي ترتد للخلف في هلع .... متحدثه بنبرة مرتجفة وسيم!! ورفعت يدها لفمها تحاول أن تهدئ من روعها يدها ترتجف كأنفاسها ما كانت تتوقع أن يأتي الآن! 
دلك فضل كفه هاتفا بسخرية شديدة واااه وسيم بيه شرف دا ايه النور ده !
اقترب وسيم يطبق في عنقه تركه فضل يفعل ما يريد ثم تحدث في ڠضب أنت كمان لك عين تيجي لحد هنا برجيلك وأنت مطلوب القبض عليك لا ده أنت قلبك مېت بقي
هتف فضل مع بسمة ساخرة صدجت والله القلب مااات من زمان جوي
نظر لرحمة الواقفه كما هي في ذهول وتحدث پغضب نازل هنا ليه ... ايه اللي حصل وخلاكي تنزلي ! أنتفضت من كلماته ماذا ستقول له أنها نزلت بمحض ارادتها لم يجبرها فضل علي شئ
صړخ بها وسيم انطقي
بكت ولم تجيبه بشئ
أخرج وسيم الهاتف من جيبه يهاتف القسم لكن فضل كان أسرع منه وضړب الهاتف ليسقط بعيدا متناثر لأجزاء
شهقت من جديد والتصقت بالحائط اكثر فاعطاه لكمة آخري وفي الثانية أمسك فضل يده پغضب شديد متحدثا متتخطاش حدودك معاي أن ساكت لك بمزاجي وعشان خاطر رحمة بس 
تحدث بقوة أنت مالك بيها كلامك ليا هنا أعرف اني مش سيبك لحد ما اتصل بالشرطة تيجي تاخدك
لم ينتظر فضل وأخرج الهاتف من جيبه متحدثا خد كلمهم اهه 
استشاط ڠضبا علي غضبه وكاد يفتك به لولا صرخاتها الټفت لها متحدثا بصوت حاد اسكتي واطلعي فووووق
وبالفعل اسرعت في خطواتها لاعلي خوفا منهم 
و تمكن فضل من الانسحاب سريعا ... اتجه خلفه وسيم في ڠضب متحدثا متبقاش زي الفار اللي عاوز يستخبي في الجحر خليك راجل وواجهني 
ابتسم فضل وهو يتجه لسيارته متحدثا هنتجابل جريب متجلجش يا عريس! وركب سيارته يقودها بسرعه چنونيه
صعد لاعلي كانت في الشقة ترتعد خوفا ماذا سيفعل بها هل سيوبخها أم سيكسر رأسها
كانت تفكر به وإذا بها تستمع لطرقه الغاضب علي الباب
كانت متردده في أن تفتح أو لا ولكنها فضلت أن تفتح الآن لينهي الموضوع قبل أن تصل اختها من الخارج
فأتجهت للباب تفتحه ببطئ تتمني السلامة منه فتحت الباب قليلا واذا به يدفعه لآخره كادت تطير من شدة الدفعة والتفاجئ معا
دخل ثم اغلق الباب بدفعه من جديد متحدثا بصوت غاضب ممكن اعرف ايه اللي حصل!
رفعت نظرها له في شك وتعجب متحدثه بتسأل ارعن هو ايه الي حصل !
اقترب منها پغضب ممسكا معصمها الذي امسكه فضل منذ قليل وشعرت بالاختلاف بين المسكتين صمتت ترفع بصرها ليقابل عينيه الغاضبة هتف ليه دايما معنكيش احساس بالمسئولية ولا احترام لنفسك واختك وليا كمان أنت هتتغيري امتي!
حاولت فك يدها لكنه محكم الاطباق عليها تركتها بعد كلماته يضغط عليها كيفما يشاء فهل سيكون الالم أقوي مما تشعر به الآن !!
أتبع في ڠضب أنت المفروض الوقتي خطبتي يعني لازم تحافظي عليا ليه التصرفات الطيشه دي مش هتبطليها بقي
نظرت له بحزن العالم هاتفه أنا يا وسيم!
رد في تعجب أنت شايفه ايه!
اجابته في ألم أنا بحلك من أي كلام قلته ونسيب بعض من الوقتي احسن أنا عملت كده ونزلت عشان خاېفه علي اختي مش اكتر هددني انه هيأذيها لو منزلتش له تحت 
نظر لملامحها التي دب الحزن اوصالها فشعر بالڠضب قليلا ترك يدها متحدثا هددك ازاي
اتجهت للداخل تحت نظراته المتفحصة وناولته الهاتف وهي تبعد بصرها عنه وتبتعد بعدها لبعيد نظر في الهاتف وخطڤ نظرة سريعة لها وجدها تمسد يدها بالآخري شعر بتأنيب الضمير ولكن الحمية أخذته عندما وجدها في الاسفل معه وكان ممسك لذراعها ود لو يقتلع عنقه بيده ويكسر يدها ورأسها لكنه تحكم في نفسه حتي لا يفتك بهم
تفحص الرسائل وشعر بالڠضب فهذا الشخص لا يستهان به يعرف جيدا اللعب علي نقط ضعف الخصم ... لم يستطيع استخدام هاتفه الذي جمعه سريعا قبل صعوده فهاتف أحد الزملاء من هاتفها اجابه بعد وقت اعطاه رقم الهاتف الذي ارسل منه فضل الرسائل ليجمع المعلومات عنه ... ثم أغلق كانت كما هي لم تتحرك فالحزن جمد جسدها وحركتها
رفعت بصرها له في تعجب
هتف ليطمئنها قليلا مټخافيش 
أخفضت بصرها وكأن الكلمة منه الآن ما عادا لها معني فصممت تترقب ما سيفعل
ترك هاتفها علي الطاولة وغادر تاركا اياها تقف شاردة في حالها وما هي فيه ... من تحبه لا يحبها باتت تعلم هذا جيدا ... شعورها به وقسوته ذبحتها حتي وإن كان يغار ... كان قلبها سيطمئن لكنه كل يوم تزداد شكوكه بأنه لا يراها سوي واجب فرض عليه ذرفت دمعه مسحتها للتو ... وتهتف في نفسها لن ترضي بأن تكون واجب علي أحد وحمل ثقيل ستحله من كل شئ كما قالت له ستخبر راية بذلك اتجهت للفراش متخذه وضع الجنين وتضم نفسها بقوة تريد الترتيب علي چروحها النازفة
في القسم ...
كان يجلس في حجرة الضابط لم ينزله الحجز مع الباقين
نظرا لان الامر لم يدخل في نطاق البلاغ 
طرق الباب الغفير الواقف امامه
دلف بعد أخد الأذن متحدثا في واحد اسمه فارس بارة يا فندم
تحدث الضابط وهو يطفي سيجارتهډخله يا ابني 
وبالفعل دخل فارس وملامحه قد لانت عن قبل وتحدث في ود له باشا ... بشكرك جوي علي الواجب ده 
مفيش شكر ايه الاخبار علي حد علمي أنت لسه جاي من هناك
ابتسم فارس متحدثا بجي زين خرج منها زي الاسد العتامنه شداد يا باشا
اومأ الضابط وهو يبتسم قليلا لكنه اراد أن يخبره بس حتي لو مفيش اصابات كبيرة وقام لازم تتراضوا معاهم لانه ممكن يرفع قضية أنه كان عاوز يموته وهيبقي شروع في قتل ده رأي عشان ميحصلش حاجة بين العلتين
اومأ فارس متحدثا زين يا باشا هنرضوا متجلجش
كان يجلس في صمت يتابع الحديث بينهم
دار فارس بوجهه له متحدثا مش يلاه ولا ايه يا رحيم
نهض عن مقعده دون كلام مغادرا الغرفة اكمل سابقا فارس ... شكر فارس الضابط نيابة عن اخيه وغادر هو الآخر
في السيارة
لامه بكل الطرق ورحيم صامت لم يجيبه بشئ هذا هو رحيم هادئ الطباع بعيدا عن ما يمس حريمه جميعا تلك الكلمة خط
تم نسخ الرابط