رواية صعيدية 4 الفصول من السادس والعشرين للثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لم تعرف فهتفت لتأخذ الاجابة منه وحنان هتاجي هي كمان
نظر لظلها في المرآة بقوة وكأنه يخبرها لما تسأل هذا السؤال لكنه صمت يطالعها وهو يرتدي عمامته بنظرة معتمة تعلمها جيدا
حاولت اخراج نفسها من هذا المأزق متحدثه بسأل عشان مشفتهاش النهاردة تكون تعبانه ولا حاجة!
نظر لها من جديد متحدثازينة و بعت حد يجولها
وفي الغرفة الآخري
جذبها منةشرودها البعيد طرق الباب ... تنهت هاتفه ادخل
دلفت الخادمة علي استحياء نظرا لكونها نائمة وهتفت سيدي فارس جالي اجولك اجهزي عشان الفرح والكل هيروح
كانت شجن في الأعلي تعلم جيدا أن اليوم من المؤكد ستلتقي بهم جميعا ... كلما أخرجت ثوب شعرت بأنه غير مناسب تريد أن ترتدي ثوب يخفيها عن الجميع وخصوصا هو عاصم عتمان
انتهت في اختيارها علي ثوب بلون الفضة غريب وفريد ارتدته وحجابها ونزلت لاسفل ضمھا رحيم كان أول من يحتضنها تحت جناحه وكأنه يطمئنها يخبرها أنه يشعربما يجول بخاطرها
أتجهت لسيارة رحيم وهتفت لشجن في كبرياء بغضه بشدة روحي في العربية التانية اصل عاوزه سلوان في حاجة مهمة
كانت النظرات بين رحيم وسلوان حزينة علي ما يحدث لحنان تراها سلوان جوهرة مع من لا يقدرها هي تبغضه لا تنكر لكن هذا بعيد كل البعد عن تقيمها للموقف تشعر بأن حنان مهدور حقها لعدم انجابها حزينة عليها كثيرا لكنها خاولت جاهدا أن تخرجها من تلك الحالة بمحادثتها طوال الطريق
والترحيب علي أشده بوصول فارس كبيرهم ودوي طلاقات الترحيب في السماء
وهناك من كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بخبث ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم
الفصل السابع والعشرون
كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بداخله في خبث شديد ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم ... يعلم جيدا أن فارس لن يرضي به زوجا لاخته مجرد وقت ليجد حل يبعده به عنها يعلم ما يفكر به ويلاعبه بنفس مبادئه ... فهو أصبح كارت محروق خاسر لقد استفاد منه ما أراد بأعلان الخطبة بشكل رسمى وأنتهي الأمر لن يستفاد منه شئ آخر يعلم ذلك ... وأتفق هو وفضل علي أن يتم الأمر اليوم لابد من كسر شوكتهم تماما آن الآوان ليرد كل شئ لموضوعه ... ولن يكون هناك أفضل من فرح أولاد العموم وكل العائلة حاضره من صغيرها لكبيرها ... سيكون العرض مغري سيضرب علي الحديد اليوم وهو ساخن يعرف جيدا كيف سيضرب ليلين له ويطوعه كيفما يشاء
لكن هناك أمر لابد من أن يفعله الآن أولا ... غادر خفيه للخلف متخذ طريق غير طريق الدخول والخروج هناك في تلك الزوية يقف ينتظر وصولها يعلم جيدا أنها علي وشك الوصول والمرور بتلك المنطقه وعلي يقين تام أنها لا تريد رؤيته يظهر هذا علي ملامحها بقوة عندما يراها وتراه وكأنه شيطان خيل لها يري منها نفور يبغضه لكن الخۏف بداخلها يظهر ايضا ولن يكون عاصم عتمان إن لم يستغل ضعفها ... وقف لجوار تلك الشجرة فاردا ظهره وأحدي ايديه داخل شق جلبابه يقف بطله طاغية تبث الرهبة في النفوس وما بالها هي البريئة سيكون آثر وجوده علي نفسها بأي صورة !
كانت تسير لجوار أنتصار وأمامهم حنان وسلوان ووالدتها ... كان التوتر يسيطر عليها رغم مجاهدتها لاخفائه لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيفه الخائفه رغم أرجلها التي تكاد تلتف حول بعضها من تفكيرها أين هو وهل ستلقاه هنا! مشتته بين خوف ونفور... لكن فجأة وهي تتجه ببصرها لترد علي انتصار لمحته واقف بعيدا ... تجمدت للحظة تكذب عينها وقلبها بأنه هو ...! التفتت سريعا لتراه مرة آخري وكانت الفاجعة أنه هو حقا يبتسم لها إبتسامة غريبة وكأن ورأها شئ بعيد لا تعلم ما هو لكن خوف كبير دب في قلبها وارتفعت دقاته يكاد يسمعها كل من حولها.... ينتفض قلبها بصدرها بقوة تمسكت بأخر جزء من عقلها حتي لا تصرخ وتجمع الناس حولها من هول المفاجأة والړعب الذي اصابها من رؤيته والخطوة التالية كادت تسقط أرضا لولا يد إنتصار التي امسكتها متحدثه مالك مش تاخدي بالك شجن!
لملمت شتات نفسها بإعجوبة ورفعت بصرها لإنتصار كان وجهها شاحب وكأن غادرته الډماء هتفت تبرر رجلي اتنت وأنا ماشية ڠصب عني
همست إنتصار معلش خلاص حصل خير خدي بالك بعد كده ... دا أنت حتي لبسه كعب أرضي امال لو كنت لبستي كعب عالي زي نسوان اخواتك كنت عملت ايه
نظرت سريعا لارجل لسلوان وحنان فوجدتهم يرتدون حذاء ذو كعب ... تمتمت في نفسها حتي الجذمة وخده بالك منها وعينك فيها يا إنتصار ربنا يهديك لنفسك
واتجهت ببصرها سريعا لمكان تواجده لتراه فارغ كادت تسقط أرضا تلك المرة حينما شعرت أن ارجلها ما عادت قادرة علي حملها ... وأخذت تبحث عنه يمينا ويسار كالمجذوبة مما جذب انتباه إنتصار فسألتها متعجبه بتدوري علي مين!
أنتفضت شجن وكأنها فاقت من تلك الدوامة التي كانت تسبح بها متحدثهلاه مفيش
شعرت إنتصار من نبرتها المرتبكة أنها تخفي
متابعة القراءة