رواية جديدة الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
معها هي وجون الذي قاد قاربا حوالي 20 دقيقة ثم ساعاداها على النزول لتتوجه لتصعد درجا طويلا وقد شعرت بالتعب قليلا وما إن صعدت وجدت آدم مرتديا ملابس رسمية ومتأنقا حتى أكثر من يوم حفل مولده فنظرت له لترى الإندهاش على وجهه
اشكلك زي العروسة يا شيرين.. أخبرها وقد نظر لها بشرود في ملامحها التي حفرت في ثنايا قلبه قبل عقله وبعدها أمسك بيدها ليتوجها لخيمة ضخمة بيضاء اللون لم تستطع أن ترى بدايتها من نهايتها زهور الياسمين والزنبق قد حاوطت المكان ووجدت مائدة معدا عليها الطعام ليجلسا عليها بعد أن ساعدها بالجلوس..
آدم.. ده أحلى مكان شوفته في حياتي صاحت بدهشة بينما نظر لها ولم يقل شيئا غير أنه أومأ لها لتبدأ بتناول الغذاء ففعلت مثلما قال لها بينما هو حاول أن يتناول الطعام فلم يستطع..
بعد قليل بالكاد آدم تمكن من الحديث ليه أخترتي الفستان ده من بين كل اللي بعتهملك سألها وأراح يده على المائدة لتتعجب لما سئل هذا الآن
عايزك تاخدي القرار برضاكي مش بس عشان أتأثرتي بإمبارح والنهاردة والسعاجة اللي شوفناها مع بعض اليومين دول عايزك تختاري زي ما تحبي ومن غير ضغوك وعمري ما هاجبرك على حاجة أبدا..
نهض ثم جذبها ليعانقها لتشعر بضربات قلبه توشك على أن تمزق صدرهما معا ثم ابتعد قليلا ونظر لها بتوتر لأول مرة منذ أن عرفته
عمري أبدا ما اتخيلت إني ممكن أحب تاني عشان تيجي أنتي تاخدي روحي معاكي وأحس من جوايا إني فاضي كل ما بعدتي عني وسيبتيني أنا خلاص بقيت عايز أقضي اللي باقيلي من عمري معاكي هاعيش ليكي أنتي بس ومش مهم أي حاجة تانية.
أنا بعترفلك أنك غيرتي فيا حاجات كتيرة اوي أنا كنت عامل زي الحيوان المفترس وفجأة بقيتت أليف كل ما كنتي جنبي بحس بسعادة مخطرتش أبدا على بالي أنها موجودة أصلا في حياتي المقرفة دي فكري كويس وبلاش تاخدي أي قرار دلوقتي ولو حابة إننا نكون مع بعض ونكمل حياتنا بالسعادة دي سوا عرفيني يا شيرين أخبرها وهو يتفحص وجهها ېموت شوقا لمعرفة إجابة منها ولكنه يريد أن يعرف ماذا ستفعل بعد أن يتركها ويذهب
آدم أكيد أنا..
لا يا شيرين.. متقوليش حاجة دلوقتي أرجوكي .. قولي كل اللي عايزاه بخصوص الموضوع ده بعد ما امشي قاطعها لينهاها عن قول اي شيء بينما صدمت هي
أنت بجد هتمشي وتسيبني صاحت بإندهاش وترقرقت عسليتاها بالدموع ليومأ لها بالإيجاب
إياكي ټعيطي.. أنا عايز ده يكون أحلى يوم لينا مع بعض ودايما نفتكره أخبرها ثم وضع قبلة رقيقة على جبينها وأمسك بيدها ثم رأته يسير لتتبعه فوصلا لبعض الوسادات الملقاه على الأرض لتراه يخلع حذاءه ويجلس ليشير لها لتفعل المثل وجلست بجانبه وحاوطها بذراعه في هدوء وصمت
عمري ما اتخيلت يا آدم إنك بتحبني اوي كده أخبرته شيرين لينظر لها
مين فينا اللي غبي دلوقتي سألها لتتذكر قولها له قبل أن يرحل ويدعها بالكوخ
أنت هتمشي امتى سألته وقد اعتر نبرتها حزن شديد
ممم.. خلينا نشوف نظر بساعته بعد خمس ساعات أجابها لتصيح به
منك لله يا آدم يا رأفت!! صړخت پغضب
لازم ارجع للأسف نظر لها بحب
وهتجيلي تاني امتى سألته متمنية أنه سيعود لها
مش هاجي أجابها ببرود ثم نظر شاردا لټغرق هي بالحزن
أنا بكرهك!! صاحت به وهو على وشك أن ينهي أحد سجائرة ويتطلع بغروب الشمس أمامهما لتنظر لما يشرد به وكم رآت المنظر خلابا لتشرد به هي الأخرى لتشعر بيده تمسك بيديها
كدابة أخبرها ببرود
عارفة همست فسمعها ليبتسم ابتسامة جانبية بغرور ثم علا صوتها لتسأله مجددا قولي حاجة عنك أنا معرفهاش
مممم.. فيه حاجات كتيرة متعرفيهاش عني يا شيرين أخبرها لتراه فجأة يمدد قدميها رغما عنها ويخلع سترته ليضعها عليها ثم وضع رأسه على قدماها ونظر لها
لما أختفيت يوم ما البكائن اللزج اللي اسمه يوسف ده حضنك قدامي روحت قعدت في اوتيل من بتوعي هابقا أقولك أنا عندي كام اوتيل بعدين..
مممم.. ولما الۏسخ التاني ده جالك بيتك أنا كنت براقبك عشان لو حاجة حصلتلك أقدر ألحقك ومن اللي متعرفيهوش إن نفسي أجيب بنوتة وتطلع زي زينة في يوم حاجة بردو محدش في الدنيا يعرفها أنا كنت بفضل أبص عليكي كل يوم وأنتي نايمة..
وعلى فكرة أنا بحب أتفرج على الأفلام بطريقة رهيبة عشان كده من زمان كان نفسي أكون ممثل مشهور.. راقبتك فترة في لندن وأنا اللي ساعدتك تشيلي الكتب وبحب أوي الخيول والطبخ وعزف البيانو بس ملقتش وقت اهتم بحاجة منهم غير الطبخ وبعشق امشي في البيت من غير هدوم وبحب أنام من عريان..
وحاجة كمان متعرفيهاش لما بتحطي الروج الأحمر زي ده ببقا بجد هقطعلك شفايفك دي لغاية ما تكرهيني فعلا! سمعت كل ما قاله حتى تقهقه كما
متابعة القراءة