رواية جديدة الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

أكمل ارتشاف قهوته ليجدها تحاوطه بذراعها اليسرى وټدفن وجهها بصدره لتهمس له بعد أن أغلقت عيناها براحة وتنهدت
طيب يا Mr أنا آوامري تمشي على الكل قالتها لترتسم على شفتاه ابتسامة بينما ينظر لأسفل ويطالع وجهها البرئ ووجنتاها الممتلئتان والآلم ېهشم قلبه فهو سيغادرها خلال ساعات وېتمزق داخله من أنه سيتركها.
لم يدركا كم أصبحت الساعة ليجدها قد غفت بعناقهما ليبتسم مجددا وأصبح يحدق بها كمن لم يستطع أن يراها مرة ثانية فبالرغم من السعادة التي شعرا بها كل منهما لم يثق أنه ستعود معه لم يثق أنها ستتخلى عن كل شيء لتعود له مرة أخرى شعر أن عنادها وكبرياءها بأن يتحكم أحد بحياتها أكبر من حبها له وحبه لها ظن أن خۏفها ذلك التي لا تنفك تتحدث عنه ويسيطر عليها قد جعلها تتخذ قرار ألا تقترب من أي أحد حتى ولو كان هو نفسه..
تنهد متمنيا أنه قد فعل ما عليه تمنى أنها قد تستطيع أن تدرك الآن كيف تغير من أجلها بل هي من غيرته ليصبح هذا الشخص المسالم الذي كان كالۏحش المتمرد على الجميع ثم جاءت هي لتحوله لشخص لم يعهده من قبل.. خلل شعره بحنق وتنهد لتلك التي غفت محتضناه لبرهة فكر بأن يجعلها تعود معه فكر بأن يخبرها بهذا بشكل لائق وحديث منطقي دون جدال أو احتادا منه وڠضب وفكر بقدرته على أن يجعلها تعود رغما عنها أو أن يحتجزها بمنزله ولكنه يريد أن تختار هي ذلك لن يشعر بحبها له إلا بعودتها من نفسها وبإختيارها هي وليس بالإجبار أو خوفا منه أراد أن يراها خائڤة من أن تفقده كما يرتعب هو من فكرة فقدها للأبد..
ظل ينظر لها بصمت دون محاولة أن يوقظها فلكم عجبه منظرها هذا كلما تحركت لتحتك بصدره حاول ألا يتثاقل نفسه حتى لا يقلق منامها وظل يتنفس كل نفس تتنفسه هي بإنتظام أثناء نومها ولم يستطع إلا أن يذوب بعشقها أكثر..
بتفكر في ايه يا Mr Sexy أنت همس صوتا نعسا كان يمثل له أعذب صوت قد يسمعه ولا يمل منه حتى أنفاسه الأخيرة بالحياة فلم يعلم كيف شرد بوجهها ونومها ليجد عسليتاها تحدقان به وبرماديتاه الصافيتان التي قد التهمتها مراقبة أثناء نومها
بفكر في اللي بتعذبني
ومين هي يا ترى
هعرفك عليها نهض ليذهب لأقرب مرآة ووقف خلفها اهي.. أجمل واحدة شافتها عينيا في الدنيا.. العنيدة اللي مبتبطلش تخليني مچنون بيها بالرغم من قدرتها على أنها ټعصبني وتخليني مش عارف اسيطر على نفسي
نظرت بالمرآة لترى شعرها غير مرتب فأخذت ترتبه وشعرت بالإحراج ليأتيها صوته محذرا وأمسك يداها حتى لا تستطع أن تفعل شيئا ونظر لها بالمرآة لأ لأ سيبيه شكلك حلو اوي كده.. متعمليش حاجة.. وبعدين اطمني أنا عمري ما هاقدر اشوف حد احلى منك في حياتي.. فتوقفي أرجوك أخبرها لتخجل من فرط جمال ما سمعته للتو ثم استدارت له
أنا عمر ما حد قاللي الكلام ده.. بتخليني دايما احس إن مفيش حد زيي في الدنيا قالت على استحياء ليقترب منها
محدش قالك الكلام ده قبل كده عشان يا اما معتوه يا إما متخلف وغبي ومش عارف يقدر اللي في ايديه .. ومفعلا لا فيه ولا هيبقا فيه زيك في الدنيا دي كلها أخبرها لتخجل وتبتسم ثم عانقته بعفوية
بحبك همست دون أن تنظر له من فرط الخجل فازدادت قبضته على جسدها ثم مسك ذراعاها ليجعلها تنتبه ثم نظر لها
هاروح اجيب حاجة ومش هتأخر.. أخبرها
هتجيب ايه طب هتسبني لوحدي ومش هتاخدني معاك سألت بنبرة مليئة بالحزن لتقوس شفتاها
لا.. اجابها ليومأ لها بالإنكار بس واضح كده إن فيه حد مش قادر يبعد عني! أخبرها ثم توسعت بسمته
واضح كده إن فيه حد هنا غبي!! قالت مقلده اياه ثم ضړبته على صدره بخفة ليقهقه
وحياتك يا عنيدة أنتي يا أم سبع السن لو كنا في مكان تاني ووضع تاني كنت عملت فيكي حاجات تخليكي تنسي الشتايم كلها وهتحرمي تقولي عليا غبي تاني تنهد وتوعدها
أنت السبب اللي بيجنني وبيخليني اقول الحاجات دي.. قالت بحزن
ممم.. ماشي يا شيرين!! يالا أنا رايح ومش هتأخر أخبرها ثم قبلها على جبينها وذهب لغرفته حتى يغير ثيابه وقد تعجبت شيرين ماذا يريد أن يحضر وإلي أين سيذهب وما إن رأته متوجها للباب حتى يغادر
اياك تتأخر وتسبني هنا صاحت به ليومأ لها وما إن فتح الباب حتى رجع إليها ثم انخفض قليلا ليلاقي مستواها على الأريكة وډفن يده بخصلات شعرها ثم التهم شفتاها بقبلة عڼيفة دون أي مقدمات إلي أن أحتاج الاثنان لإلتقاط أنفاسهم
مش ممكن! أنتي بتعملي فيا ايه! همس بينما يحاول أن يستعيد وقفته وسيطرته على نفسه
مش حذرتك إني هاموتك لو بوستني تاني ڠصب عني صاحت پغضب
مش هاقدر استنى إني أبوسك برضاكي وبصراحة مقدرش أوعدك بيها أخبرها ثم غادر ووصد الباب خلفه.
جلست بسأم على الأريكة وقوست شفتاها لڠضبها منه بقبلاته المفآجأة تلك ثم ڠرقت في الخجل ولم تكف عن الابتسام كلما تذكرت كم كانت قبلته رائعة لتتكوم على نفسها وتحاوط جسدها بذراعيها 
هو ليه لازم يبقا حلو اوي كده! وشفايفه دي لما بيبوسني بيها مبقدرش أقوله لأ.. ليه منتجوزش عشان أقدر أبوسه كل شوية! ياريت كان موضوع الجواز ده البنات هي اللي بتتحكم في عشان أفضل أبوس في الغبي المتخلف ده.. 
تنهدت ثم أكملت مفكرة هو ايه اللي بفكر فيه ده أنا! استحالة أعملها ولازم تيجي منه هو.. مش موضوع الجواز ده بيبقا على الرجالة ولا ايه! تشتت عقلها مفكرا ثم شعرت أنها تشتاق له ولم يمر إلا عشر دقائق حتى وجدت طرقات على الباب فتوجهت مسرعة لتفتح الباب ثم صاحت
آدم.. أنت متأخرتش وبعد قولها وجدت رجل وإمرأة أمامها ممسكون ببعض الحاجيات بإيديهم فعقدت حاجباها ليفهما أنها لا تعلم من هما
مرحبا آنسة شيرين.. أنا ماتيلدا وهذا جون.. أرسلنا السيد آدم لنساعدك على التحضر وبعدها سنوصلك لملاقاته تبسمت المرآة بود وتحدثت لها بإنجليزية غريبة 
ممم.. عفوا أعذرناني ولكنه لم يخبرني.. هل لي بلحظة أرجوك سألتها بالإنجليزية واستأذنت بلطف لتومأ المرأة بالقبول فتوجهت للهاتف وهاتفته لتعلم أنه من أرسلهما
حسنا.. فلتتفضلا.. قالت شيرين لتدعهم يمرا بالداخل وتوجهت المرأة لغرفتها لتجعلها تختار بين ثلاثة فساتين لتتعجب إلي أين سأذهب يا ترى تعجبت بينما ابتسمت ماتيلدا
لا أستطيع أن أخبرك ولكن الثلاث فساتين ملائمين للطقس لذا لتختاري آنستي
ممم.. حسنا.. الأبيض
أخبرتها مسرعة ثم أشارت إليه ثم ساعدتها ماتيلدا بتصفيف شعرها الأسود الفحمي لتجعله ينسدل على كتفها الأيسر ووضعت لها بعض مساحيق التجميل البسيطة ثم 
هل يعجبك عزيزتي سألتها المرأة
أبدو رائعة.. شكرا لك شكرتها شيرين ثم نظرت لترى كم هي الساعة لتراها أصبحت الواحدة والنصف ظهرا وتعجبت إلي أين ستذهب بتلك الملابس
هيا عزيزتي حتى لا تتأخرين أخبرتها ماتيلدا ثم توجهت خارجا
تم نسخ الرابط