رواية جديدة الفصول من الواحد الثلاثون الي الرابع والثلاثون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

دلوقتي وازاي هبص في وش فاطمة اللي أكيد عرفت إني كنت معاك في الأوضة وأنا مكنتش في أوضتي سألته ثم تنفست بحنق وأكملت وكمان خد هنا ايه اللي كنت بتهببه مع ريم ده امبارح ازاي تقرب منها وتبصلها كده سألته بسخرية مليئة بالغيرة لتجد الغرور يعود لملامحه
وفيها ايه لما أقرب منها وأبصلها سألها ليعبث معها قليلا ولكنها كادت أن ټصفعه لتجده يعتصر يدها ثم دفعها لتلتصق بالباب حاولي تعمليها تاني وأنا اخليكي ټندمي! أخبرها بجفاء لترتبك وظلا يتبادلا النظرات
ابعد صاحت به فترك يدها
قدامك 10 دقائق عشان تلبسي هدومك وتفطري وهنمشي أخبرها بغروره ثم استدار فهرعت مسرعة وعقلها يسبه بكل الكلمات القبيحة التي عرفتها يوما ما
يبوسني ويعمل سفالته دي ويقلعني وبعدين يجي يسألني بمنتهى السڤالة ويقولي فيها ايه لما أبصلها!! أنا هوريك يا آدم!! فكرت ثم أرتدت ملابسها وتناولا الإفطار في صمت وكذلك عندما ذهبا لشركته وتبعته لمكتبه لتجد ريم ترتدي ملابس ڤاضحة وآدم ينظر لها نظرات وقحة ماشي.. أما نشوف.. أنا هتعود على أسلوبك الژبالة ده لغاية ما الاقيله حل فكرت منزعجة وما إن دخلا مكتبه وجلس هو على كرسيه آتت ريم بعد أن طرقت الباب دون السماح لها بالدخول
أنا عملتلك القهوة أخبرته بنبرة لعوب بينما وضعتها على مكتبه بالقرب منه محاولة أن تتلمس ذراعه
شكرا يا ريم ده محدش عملهالي من الصبح.. كنت نظر لها بوقاحة ثم نظر لشيرين متباهيا كمن يريد أن يقول لها هي أهتمت بي وأنتي لا فأسرعت لتداري نظرات الإنزعاج وصبت ڠضبها بالعمل بينما خرجت ريم وظل يرتشف قهوته بغرور تام ثم بدأ أن يباشر عمله في صمت.
تحاول التركيز على عملها وعلى إرضاءه وألا تفتعل الجدال ولكن لم يتوقف عن وقاحته مع ريم ولا هي الأخرى تتوقف عن تملقه ومحاولة إغراءه ما إن تذهب هنا أو هناك ثم تعود فتجدهما شبه متلاصقان بمكتبه دائما ما تحاوطه بمكتبه وتأتي قبله ولا تغادر إلا بعد أن يغادر هو ولكن تصرفاته تزعجها ولا تعلم ماذا يريد منها هو ليس مثل قبل توقف عن وقاحته معها ولكنه لا يدعها تذهب للحظة كل يوم يجد مبررا لأن تظل بمنزله يثقلها بأية أعمال حتى يتأخر الوقت فلا تستطيع الذهاب لمنزلها أو لتجد نفسها نائمة رغم عنها وتستيقظ في الصباح في الغرفة التي خصصها لها منذ ذلك اليوم الذي كادا أن يعبرا حدود كل شيء بالكاد أجتمعا على شيء آخر سوى العمل شعرت بتجاهله المستمر لها الذي بعث القلق لقلبها لاحظت جموده معها وأنه لا يشعر تجاهها مثل الأوقات الماضية بدأت في أن تشك أنه لا يحبها الآن وأن بقائه بجانبها بدا كنوع من الامتنان لها على عودتها له.
شهران على ذلك الحال ثم جن عقلها عندما علمت أن آدم ولأول مرة سيحضر حفلا خيريا وقد طلب من ريم أن ترافقه.. تمسكت ذلك اليوم الذي سأل ريم أمامها أن تحضر معه بكل ذرة سيطرة على النفس وما إن أختلت بنفسها حتى انهمرت دموعها دون توقف تذكرت كم مرة تمنت أن يذهبا لتلك الحفلات أو بعض الأحداث والآن يذهب ومع تلك العاهرة!! بالرغم من شوقها الشديد وجرحها بما فعله ولكنها لن تستسلم له.
يوسف وحشتني اوي هاتفت يوسف فقد علمت أنه من سيساعدها
يبقا محتاجة حاجة.. ها خير المرادي.. قوليلي
بعد محاولات من إقناع يوسف بأن كل ما مرت به كان فوق احتمالها وأنه عليه أن يساعدها وكالعادة رضخ لطلبها بالنهاية وهاتف أحدى أصدقائه.
ايوة بقا يا جامد أنت!! صاحت حبيبة من الطرف الآخر
بجد يعني تفتكري اللي بعمله صح ولا هعك الدنيا.! سألتها بتوتر
ده أنتي هتجننيه!! فاكرة لما جبنا سيرة يوسف قدامه قبل كده فاكرة منظره كان غيران ازاي هنشوف ايه اللي هيحصل بعد ما يشوفك مع وليد عز الدين وبالذات دلوقتي الدنيا بينه وبين وليد مولعة دلوقتي ما بتشوفيش الدنيا بتتكلم ازاي عن وليد من ساعة ما آدم اختفى السنة اللي فاتت
أكيد شايفة بس أنا خاېفة من رد فعله
مټخافيش.. مش هو اللي ابتدى وخد الملزقة اللي اسمها ريم دي معاه
اه..
تمام.. وريه بقا أنتي كمان تقدري على ايه
بعد أن تحدثت للوحيدة التي تستطيع أن تصارحها بما تنوي أن تفعله وبعد ما شرحت لها ووضحت لها كل شيء بتفاصيله وبالرغم من أن ما تفعله هو حقها ولكن الخۏف يبدد قلبها من ما توشك على فعله.
منذ قرارها بالذهاب مع وليد عز الدين الممثل الذي أكتسب شهرة كاسحة السنة الماضية وخاصة بعد أن أختفى آدم من الساحة فقد حطم شباك التذاكر بثلاث أفلام متتالين وأصبح حديث الجميع وحتى آتى يوم الحفل كانت تتحدث كالمنتصر الذي فاز بشيء فتعجب آدم من تصرفها مؤخرا وهو يعمل طوال الفترة الماضية على العكس تماما.
شكلها مش طبيعي خالص اليومين دول أنا مش عارف مالها بس أكيد فيه حاجة وأنا مش هاتسرع أبدا فكر متحدثا لنفسه بينما سرق بعض النظرات الخاطفة لها 
عارف إني قسيت عليها وزعلتها لما قررت اروح الحفلة مع ريم بدلها بس أنا بعمل كل ده ومستنيها تتكلم ولا تتعصب ولا ټنفجر قدامي بأي حاجة أقدر أفهم منها إذا كانت هتسبني تاني ولا لأ! عايزها تقولي كل حاجة وتصارحني بيها عشان أقدر أنا كمان أقولها كل حاجة وأصارحها بيها!! أنا خلاص زهقت من الحړب اللي أنا بحارب فيها وكتر التمثيل اللي بمثله قدامها عشان أتأكد من كل حاجة بس مهما كان أنا مش هاقدر ابعد عنها تاني...
آدم!! نادته لتنتشله من أفكاره
عايزة ايه أجابها سائلا بجفاء
ممكن امشي عشان عايزة اروح أجيب مع حبيبة حاجات
روحي
شكرا
توجهت للخارج وتعجبت كيف بسهولة رضخ لطلبها ولكن هذا سيساعدها فيما تريد فعله فلم تكترث وبسرعة انطلقت هي وحبيبة حتى يشتريا فستانا لحضور الحفل الليلة وتعمل على أن تبدو بأروع طلة ممكنة حتى تثير غيرته.
Loading...
مر الوقت كالثوان وكلما أقتربت من الوصول نما الخۏف بداخلها وأمطرها عقلها بتساؤلات عدة ماذا سيفعل عندما يراك ماذا سيحدث هل سيهتم هل تغيرت مشاعره حقا
أنتي كويسة سألها وليد الذي كان بجانبها في سيارته الخاصة الفارهة لتهز رأسها في صمت وابتسمت له بإحترام ثم نظرت له نظرة خاطفة كل تصرفاته تليق بالإحترام على عكس آدم هو وسيم للغاية عيناه عسليتان وهناك هاتان الغمازاتان بوجنتاه وشعره البني المصفف بعنياه يبدو رائعا جسده متناسق وذقنه الطويلة قليلا تزيده وسامة وجاذبية ولكن بالرغم من كل هذا لم يشغلها أي شيء غير رد فعل آدم.
ايه أخبار الشغل مع آدم رأفت سألها بإبتسامة
تمام.. ماله يعني أجابته سائلة
ممم.. أسمع أنه صعب حد يتعامل معاه قلب شفتاه في حيرة
شوية بس أنا اتعودت بيحب بس كل حاجة تتعمل تكون كاملة ومش ناقصها حاجة عشان كده لازم يعمل Palns كتيرة بنفسه
مش أنتي مديرة أعماله ليه هو اللي بيحط الخطط
زي ما أنت عارف آدم رجل أعمال كمان ومن الصعب أنه يقبل بحاجات كتير ليه أسلوبه اللي ماشي بيه دايما
شكله ذكي
تم نسخ الرابط