رواية جديدة الفصول من الواحد الثلاثون الي الرابع والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
عشان الأخبار الحلوة اللي قولتهالي.. باي
أنهى آدم المكالمة بعدما غرق مفكرا بخطوته القادمة حديثه مع زينة أراحه قليلا ولكنه بدأ يشعر بالقلق مما عليه أن يفعل ولأول مرة يشعر بالتردد الهائل تجاه شيئا ما هكذا وتوجه ليدخل الغرفة ثم أستلقى بجانبها وآخذ ينظر لها حتى ثقلت جفونه وراح في النوم.
شيرين همس بخفوت وسط نومه بعدما شعر بتلك الأصابع الرقيقة تداعب بعض الخصلات على جبينه
بدا مسالما رآت على تعابير وجهه الراحة والإطمئنان لاحظت أنه ينام كمن ينعم بالهدوء والسکينة ذكرها بتلك الأيام التي كان معها بالكوخ الذي أهداد لها بإسكتلندا ولم تستطع أن تمنع نفسها من الإبتسام وكأن البسمة رد فعل تلقائي لمجرد رؤيته.
مش عارفة همست مجيبه سؤاله
لا بجد.. بتهزري معايا ولا ايه سألها وقد بدت رنة صوته مختلفة عن كل المرات التي أستيقظ معها بنفس السرير ليترك عقلها متسائلا ما الذي تغير الآن!
وده ليه يا ترى
أنا صحيت ولقيتك جنبي كده و.. يعني ..معرفش محسيتش بالوقت ازاي اجابته بعد أن تلعثمت قليلا
تقصدي أنك مقدرتيش تقومي من جنبي وأنا Sexy اوي مش كده سألها مرة أخرى وهو متأكد من خجلها الآن بعد أن أبعدت يدها عنه ولكنها لم تتحرك بعد ففتح رماديتاه الصافيتان ليتفحصها وأبتسم أكثر عندما لاحظ تلك الحمرة التي كست وجنتاها
ايوة.. اتلخبطي اتلخبطي ضحك ثم أقترب أكثر وقبل جبينها تعرفي.. بحبك اوي كده لما تتلخبطي في الكلام لما بتتكسفي أخبرها لتنظر له ببراءة
أنا! تعجبت لما سمعته للتو امتى حصل ده سألته بدهشة ليحدق بتلك العسليتان اللتان سلبتا عقله
لا لا الكلام ده مش صح ومحصلش حاولت الإنكار بسرعة
طب هقولك لما لفيتي وراكي في المكتب عشان تفتحي الباب أظنك كنتي عايزة تمشي لما ملقيتينيش وساعتها مديتي ايدك وخبطت فيا واتكسفتي وابتديتي تتلخبطي اجابها ثم حدق بعيناها جيدا افتكرتي كده سألها بعد أن عادت تلك الحمرة لوجهها لتومأ له بإبتسامة خجولة ولكنها حاولت الدفاع عن خجلها
ممم.. متحاوليش يا حبيبتي تنكري ولا تحبي أفكرك بحاجة كمان تحدث لها بمكر ليضيق عيناه
مش هتلاقي أصلا حاجة غير المرة دي أصلا قالت بتحدي
طب تمام!! فاكرة تالت مرة لما كن..
أنت فعلا بتعدلي المرات اللي بتكسف فيها يا مچنون! تعجبت بإندهاش
أكيد يعني وهو أنا بفكر في مين غيرك عشان الاحظ كل اللي بتعمليه! أجابها سائلا ليحصل منه على ابتسامة لم يرها من قبل ثم أكمل
فاكرة لما ندهتك وأنا في اوضتي أول مرة وكنت لسه خارج من الحمام بصراحة كنت عاملها قاصد ولما شوفتيني وأنا من غير هدوم يالا اعترفي إنك كنتي تايهة ساعتها ومقدرتيش تقاوميني! أخبرها مبتسما لتتذكر واڼفجرت الډماء بوجهها ثم دفنت رأسها بصدره من كثرة الخجل فقبل رأسها
أنا لسه فاكر لما عضيتي شفتك يومها وأنتي بتحاولي تسيطري على احساسك لما شوفتيني أنا ساعتها كان خلاص ناقص دقيقة وكنت ه..
خلاص يا آدم متكملش صاحت به ثم لفت ظهرها كي تحاول النهوض فجذبها من خصرها بسرعة ثم أحتضنها وآخذ يمسد كتفها
ليه مش عايزة تعترفي همس بأذنها ما كفاية عند بقا همس مرة أخرى وډفن وجهه بشعرها الفحمي
ما خلاص بقا اه الممثل المشهور آدم رأفت جذاب و sexy اوي اديني اعترفت مبسوط دلوقتي تنهدت بعد أن أخبرته
مبسوط اوي همس بأذنها لتشعر بأنفاسه التي تثير چنونها ياما نفسي أفضل جنبك كده ومسيبكيش لحظة تنهد ثم أكمل
بس أنا مش ضامن بصراحة لو فضلنا كده ممكن الموضوع يقلب بحاجة تانية خالص غير الحضن البريء ده ما إن انتهى حتى نهضت بسرعة ثم رمته بوسادة
ساڤل صاحت به ليضحك عاليا
ما براحة شوية عليا ولا عايزاني اخسر وسامتي والستات تبطل تحبني سألها مازحا
جتك القرف أنت وهما صاحت به بحنق ثم توجهت للحمام حتى تستحم وكالعادة لم تجد إلا رداءا له فلفت نفسها به وأحكمت رباطه عليها ثم خرجت لتجده جالسا أمام طاولة معد عليها طعام فجلست بجانبه بعدما تبادلون نظرات عدة تحمل الكثير من المشاعر التي لا يستطيع أحد منهما أن يفسرها وبدءا في تناول الطعام في صمت حتى تحدث آدم
احنا أجازة عشر أيام أخبرها ثم نظر لها ليرى تأثير ما قاله وتابع تناول الطعام
بجد أندهشت سائلة وتوقفت عن الطعام اشمعنى يعني اجازة مرة واحدة كده سألته مجددا
بصي.. تريث ثم أكمل أنا شايف إن علاقتنا ببعض كانت دايما وسط جو الشغل والجدال والنقاشات الحادة وإما بتهري مني يا إما بجري وراكي ففكرت أننا نبعد شوية سوا عن الجو ده تنهد بعدها ببطء عاقدا حاجبا ليرى ما رد فعلها ولكنها لم تقل شيئا فقط ابتسمت له ونظرت أمامها في صمت بملامح تغمرها الفرحة لم تستطع أن تكمل طعامها وأرادت أن تسئل الكثير من الأسئلة وتعرف ما الذي يدور برأسه ولكنها شعرت بالحرج وفجأة تذكرت أن ليس لديها ملابس كي ترتديها لتغادر إلي أي مكان
آدم!! أنامش معايا اي هدوم و.. سكتت عندما طرق الباب فذهب آدم ليتفقده ثم سمعت بعدها صوت إغلاق الباب وتوجه إليها حاملا حقيبة
في الوقت المناسب.. ادي الهدوم أخبرها ثم أقترب منها مشيرا للطعام يالا كملي فطارك والبسي هدومك بسرعة أنا مبحبش اقعد هنا على فكرة قطب حاجباه بإنزعاج
ليه يعني! مش الاوتيل بتاعك.. وعلى فكرة القاعدة هنا كويسة صاحت بإستفسار
فاكرة اليوم اللي.. توقف مخللا شعره بإرتباك وفكر أنه يريد أن يبدأ بإخبرها كل شيء بصدق منذ الآن ولكن أجابه عقله بأنه عليه أن يدع كل شيء يذهب للچحيم وليخبرها بما يريد لما حضنتي يوسف قدامي و.. وأنا اختفيت همس بخفوت
كنت هنا تعجبت لتحصل منه على إماءة ثم وجدته يثني ركبتيه ليجلس أمامها وأمسك بيدها
أنا بكره ابعد عنك يا شيرين وبكره كل حاجة وكل مكان بيفكرني بإني في يوم كنت بعيد عنك نظر لها محدقا في عيناها ثم رآت الآلم برماديتاه
عمري ما هابعد عنك ولا هاسيبك أنت كمان تبعد عني أخبرته
متابعة القراءة