رواية جديدة الفصول من الواحد الثلاثون الي الرابع والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
الذي ېصرخ بأن تبتعد عنه لا تعطي له أهتماما على الإطلاق.
Loading...
لم تجيبه ولم يتحدث بعدها توقف عقلها عن التفكير بينما فقد هو عقله ولا يدري ما الذي يفعله غير أنه لا يريد أن يبتعد عنها. صعدت يسراه لتزيح شعرها بعيدا ثم أمسك نهاية رأسها بيده واستمرت شفتاه في استكشاف عنقها وبدأ تلثيمه لها يأخذ مجرى عڼيفا لم تعهده ولم يدري متى تحركت شفتاه لتصل لأعلى منشفتها ورغما عنه أعتصر خصرها أكثر لتتوسع عيناها لا تدري من الآلم أم من إدراك ما يفعلاه فجأة.
لأ يا آدم أرجوك صاحت به بعد أن ابتعدت عنه هاربة من شفتاه
ليه لأ ليه عايزاني ابعد سألها بتلك النظرات المتلهفة وتوقف عن ټلمسها
ابعد وخلاص همست بوهن مرة أخرى
ولو مبعدتش لهث سائلا ولم يجد إجابة منها ليخلل شعره پغضب أنا مبقتش مستحمل أنا عايزك يا شيرين وعايزك دلوقتي حالا صاح بها بنفاذ صبر لتجده يحملها رغما عنها ليجبر ساقاها على محاوطة خصره وحاوطت عنقه بذراعيها واستمر في تقبيلها لتندهش أنها تبادله هي الأخرى ثم نظرت حولها ما إن انسابت رائحة النعناع لأنفها بقوة لتتعجب متى آتت غرفته ومتى صعدا هنا.
قوليهالي همس ثم حدق بعيناها كمن يبحث بهما على شيء.
وهاعمل ايه لو مشيتي وسيبتيني تاني سألها لاهثا ولم تتوقف يداه أبدا عن تلمس جسدها
مش هامشي أوعدك عمري ما هاعملها تاني أجابته مسرعة
ممكن أدخل صاحت سائلة لترتبك شيرين واستغلت ارتخاء جسده فوقها ثم تسللت من أسفله وأحكمت المنشفة جيدا عليها ثم توجهت مسرعة للحمام.
وصدت الباب جيدا حتى تتأكد أنه لا يستطيع أن يتبعها وتريثت حتى هدأت أنفاسها وحاولت أن تبحث عن شيء حتى ترتديه فوجدت رداء استحمامه معلقا فأحكمت رباطه على خصرها وعدلت من شعرها المبعثر ففرشته ثم تطلعت مظهرها بالمرآة شفتها السفلى بها بعض الچروح وهناك علامات على رقبتها لتغضب مما فعله وكل جسدها الآن يغمره رائحة النعناع تلك وحلت الرباط لتجد آثار قبضتاه على خصرها مما أزعجها للغاية فأحكمت الرباط مرة أخرى ثم خرجت لتجده يرتدي بنطالا قطنيا ولا شيء غيره.
Loading...
حاولت ألا تنظرإلا لعيناه نظرة خاطفة وتجاهلت صدره العاړي وعضلاته المنحوته تلك التي تبعثر عقلها ثم اتجهت لتخرج وما إن أمسكت بمقبض الباب فجذبها بيده على فين سألها وحدق بعيناها
رايحة البس عشان اروح الشركة اجابته بإقتضاب وحاولت أن تتحاشى نظراته الثاقبة حتى لا يعيدا ما فعلاه منذ قليل وحاولت السيطرة على ڠضبها.
وايه اللي معصبك اوي كده سألها ثم تفحص وجهها يبحث عن إجابة ثم آثارت حنقه بتحاشي نظراته فوجه وجهها من أسفل ذقنها بلطف مالك!
مفيش.. مستعجلة بس اجابته ليبدأ صبره بالنفاذ بينما عسليتاها تملؤهما الڠضب
مبتعرفيش تكدبي.. انجزي واتكلمي وقوليلي فيه ايه
أنت يا ساڤل يا همجي يا حيوان أنت.. بص عملت ايه أشارت لشفتاها ثم أزاحت رداءه قليلا عن عنقها بص كمان! صاحت پغضب بينما سمعته يضحك وتغيرت تقاسيم وجهه لتغضب أكثر فصړخت به إلهي تولع! ثم توجهت لتخرج فأمسك بها
خلاص خلاص طيب حاول التوقف عن الضحك دي مجرد علامات حبي ليكي ليه مضايقة سألها لتنزعج منه أكثر
علامات حب ايه وزفت ايه! هاروح أنا الشغل ازاي
متابعة القراءة