رواية جديدة الفصول من الواحد الثلاثون الي الرابع والثلاثون بقلم صديقة الحروف
تجري تروح لبابا الشركة وتشتكيله مني تثاقلت أنفاسه مټألما
في اللحظة الأخيرة رجعت في كل اللي خططله بعت حد يحاول يوقفها عشان متركبش العربية بتاعتها اللي كانت هتروح بيها ونجحت وركبت عربية تانية وخدت السواق معاها بس حصل بالظبط زي اللي خططتله.. كان فيه حاجة في الكاوتش وفرقع وهما على سرعة والعربية اتقلبت وماټت تنهد مرة أخرى
لا يا آدم متقولش كده أرجوك صاحت به شيرين بحزن وضمته أكثر ده قدرها مين فينا يعني اللي مبيتخانقش مع أهله كلنا مرينا بالمواقف دي ورغما عنها تساقطت دموعها متحملش نفسك كل ده.. أنت مالكش ذنب ولا ايد في اللي حصل
يا حبيبي متقولش كده وضعت يدها على شفتاه لتقاطعه ده نصيبها يا آدم أخبرته ليتبادلا النظرات في صمت لم تتوقع شيرين أنه سيخبرها كل هذا كيف صارحها بكل شيء بالرغم من أن هذا آلمه ولكنه بالرغم من الآلم أخبرها الكثير كم أسعدها مشاركته لها أسوء ما مر به في حياته علمت الآن ما الذي حوله للشخص الذي أصبح عليه فسرت غضبه وتحكمه وكل ما آل إليه ليصبح بتلك القسۏة والعڼف.
هنروح التشيك يا Mr آدم اجابته بإبتسامة متشوقة لترى ماذا يخبأ لها القدر مع آدم.
منذ زمن بعيد....
ايوة.. متنساش بقا الحاجة توصله الصبح والفلوس متقلقش مفيش أكتر منها وهتاخد حقك وزيادة كمان ابتسمت في راحة شديدة وهي توصد هاتفها وأراحت جسدها على الكرسي خلفها وأغمضت عيناها ليتمتم عقلها
بس بقا خلاص أنا كده طربقتها بعد الصور اللي آدم هيشوفها هيمسح اسمها بأستيكة من حياته ولا كأنه عرفها أبدا.. بقا بعد كل ده مش شايفني.. أنا بقا هاعرفه ازاي يشوفني وكويس اوي كمان! آخذت تخطط للأيام القادمة وبداخلها أمل شديد بأن تحصل على آدم لها وحدها h
لازم تدوري على اي حاجة مهمة عندك توديه في ستين داهية وطبعا مش هاوصيكي من غير ما حد ياخد باله أخبرها صوت نسائي آخر يحمل الضغينة والحقد
متقلقيش.. أنا معايا كام ملف كده مهمين تقدري تقولي كل الصفقات والتقارير الخاصة بالصفقات اللي تمت واللي هتم الفترة الجاية وحزري فزري لقيت ايه بقا!
يالا يا ريم ما تقولي متحيرينيش كده
مستند تنازلك عن أسهمك لمجموعة شركاته
وأخيرا صاحت بلهفة أنتي متأكدة أنها النسخة الأصلية صاحت بقليل من التردد
ايوة طبعا متأكدة.. الحبرقدامي اهو بخط اديك هتعوزي ايه تاني!
بمجرد ما اخده منك هعملك اللي عمرك ما حلمتي بيه في دنيتك صاحت بفرحة ثم أنهت المكالمة
أنا هوريك يا آدم يا رأفت ازاي تلعب مع ميار الحسيني!! أنا وعدتك واديني اهو بنفذ وعدي ليك تمتمت ثم ضحكت بعهر لتجلس مفكرة بالخطوة القادمة وقررت مهاتفة هشام لتزف إليه الخبر السعيد!...