رواية جديدة الفصول من الواحد الثلاثون الي الرابع والثلاثون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

له عڈابها هذا بتلاعبه بها كالجنة بالنسبة له فعليها أن تعاني ولو قليلا مثلما عانى هو.
يا ساتر مقرفة اوي جت عكرت مزاجنا مش كده صاحت بدلالها المصطنع ومدت يدها لتتلمس ذقنه وأقتربت منه وهو مغمضا عيناه
إياكي تقولي كلمة عليها تاني وإياكي متحترميهاش سمعاني رآت تلك الرماديتان اختفيا للتحولا للسواد صارخا بها ووجدت قبضته على ذراعها حتى سببت لها الآلم
آه.. سيب دراعي أرجوك توسلت له
أمشي اطلعي برا!! آمرها بجفاء وقسۏة ففعلت مسرعة خوفا من الشخص الذي تحول أمامها للتو.
وده ايه ده كمان يكلمني عشان ادخله شوية وكان شكله ھيموت ويبوسني وشوية ولو كان فيه سرير كان خدني عليه وأول ما شافها دخلت علينا أتحول كده!! الظاهر كل اللي سمعته عنهم كان صح جتهم القرف هما الأتنين أنا كده كده مجيتش هنا إلا لهدف واحد وعشان حاجة واحدة بس وهاعملها يعني هاعملها مش ريم اللي يستعصى عليها حاجة أبدا! فكرت لتطاير نظرات الخبث والعهر من عيناها وتوجهت لمكتبها ثم جلست تخطط لما أرادت أن تفعله.
منذ زمن بعيد...
سار في طريقه لمنزلها وهو يحاول أن يهاتفها ولكن ما لم يصدقه أنها حتى لا تجيبه لقد اتصل بها أكثر من عشر مرات وهي حتى لا تريد أن تجيبه! أحقا قد تيقنت بمنتهى السهولة أنه خائڼ بل وآخذت قرارها بألا تجيبه أبدا!
تمزق عقله مما تفعله تقى به ولم يصدق أنها تفعل به ذلك ليزداد غضبه وقوت قبضته على عجلة القيادة في غل شديد مما تفعله واستمر في مهاتفتها بلا إنقطاع ولا تريث فلقد نفذ صبره وإن لم تجبه قبل أن يصل لمنزلها فلن يضمن غضبه وما سيفعله معها لن يكن هينا..
استمع لوصول رسالة قصيرة فأنهى إتصاله ليطالعها لينصدم مما قرأه!!
لو سمحت متكلمنيش.. كفاية بقا.. أنا مش عايزة أعرفك تاني!! 
زئرت مكابح سيارته وهو يصفها على جانب الطريق ثم ألقى هاتفه وهو لا يدري أين ألقاه وأطبق أسنانه في ڠضب لاذع وآخذ يلتهم سجائره في صمت تام ولو يعد يرى ما أمامه ولا يدري ما عليه فعله بعد الآن!
تلت أيام بس رجعت من تلت أيام واديك عمال تجري ورا فتيات الليل ليه بتعمل كده قدامي ومعايا عايز تجرحني عايزني أشوفك مع ستات غيري عشان تحسسني ليه بتلعب بيا أنت كده يعني بتعقابني فاكر أني هستسلم للي بتعمله عشان هتشوفني هاقولك أنا هامشي ولا لأمش هنولهالك يا آدم يا رأفت!! أنا هوريك اللعب بيكون ازاي جففت دموعها ثم توجهت لمرآة الحمام لتصلح من مظهرها وعسليتاها تصرخان بالإصرار على التحدي فلن تدعه يفعل بها ذلك دون الرد.
توجهت لغرفة الإجتماعات وكان يتبقى على الإجتماع خمس دقائق بينما آتى أمير المدير المالي للشركة الذي حاول التودد لها أثناء اجتماعهم الأول عندما أرادت أن تعرف منه تفاصيل الفترة الماضية والوضع المالي للشركة مثلما طلب منها آدم.
فين بقا القهوة اللي وعدتيني إنك هتشربيها معايا أخبرها بإبتسامة
أنا آسفة بجد.. كنت مشغولة اوي اعتذرت منه وبنفس اللحظة دخل آدم ايه رأيك ممكن نروح في ال Weekend وراك حاجة ولا فاضي! ابتسمت له
معنديش أي حاجة خالص!
تمام!! Deal تبسمت له مجددا وتجاهلت آدم تماما وهي تكاد تسمع صوت غليان دمائه في عروقه
حضر الباقون وتبعهم مراد بإعتباره من كان يباشر كل شيء بدلا من آدم الفترة الماضية بينما لم تتوقف هي عن تجاهله وإرسال النظرات لأمير الذي بادلها إياها حتى فقد آدم القدرة على التركيز ومتابعة الإجتماع فطلب من الجميع أن يؤجلون كل شيء لاحقا ولم يفعل أحد شيء إلا أن إنصاعوا لما آمر به.. آدم رأفت لا يطلب شيئا هو يقول ما يريد ويتصرف على هذا الأساس وليعتبر الجميع ما يريدون اعتباره.
بدأوا في المغادرة وتوجه الجميع للباب وتحدث أمير بصوت خاڤت لم يسمعه لتطلق شيرين ضحكة عالية على آثرها حطم آدم القلم الممسك به شيرين صړخ عاليا وقد تعجب الجميع
نعم يا Mr آدم اجابته بنبرة استفزازية ومازالت نبرتها تحمل ايقاع ضحكتها
استني هنا عايزك صاح پغضب
خلاص يا أمير باي دلوقتي وهاكلمك لما أخلص التفتت لأمير الذي اجابها بإماءة توافق ملامح التعجب التي تكسو وجهه وما إن غادر الجميع أغلقت الباب ثم لم تكد تلتفت له حتى کسى وجهها أنفاسه السريعة المتثاقلة من أثر غضبه وحاوط ذراعيها بيداه حتى لا يدع لها مجالا للتحرك فالتصق ظهرها للباب وعقدت ذراعاها ونظرت له بكبرياء وتحفز لعراك جديد.
ايه اللي بتعمليه ده يا شيرين
ايه! نظرت لقدماها ثم تجولت عسليتاها حولها واقفة اهو ساندة على الباب! اجابته ساخرة
لا بجد صاح بها لترى حاجباه تتجهان عاليا من الدهشة
أنت شايف حاجة غير كده هزت كتفاها في تعجب
ما بلاش تعكي وتلعبي معايا يا شيرين أخبرها محذرا
أنا معملتش حاجة ولا عك ولا لعب! أخبرته ببراءة زائفة
عايزة ترديلي اللي عملته مع ريم بلعبتك السخيفة دي مع أمير مش كده
أنت بتتحرش بأي ست عينيك توقع عليها والكل يعرف ده عنك ومفيش جديد في اللي عملته إنما أمير مجرد صاحب بالنسبالي وأنا مبجريش ورا الرجالة زي الشمال اللي تعرفهم! اجابته لتألمه بما قالت وتأجج غضبه أكثر فمثلما فعل بها ستفعل به
أمعن النظر بها ولملامح وجهها المرتسمة عليه السخرية والإنتصار بما فعلت لإشعال غيرته ولم يدري بما عليه أن يقول الآن تاه في ملامحها وتفاصيلها تاه في عسليتاها الطريقة التي تقف بها غير خائڤة ومتظاهرة بالقوة تخلب عقله شعرها الفحمي الذي يلامس خصرها هذا يدفعه للجنون كم يريد أن يمسكه بقبضته ويجعلها تصرخ عاليا وتتوسل له أن يتركها يتمنى أن يوصد ذلك الباب عليهما ويتركها كالحبيسة لتجلس أمامه ويظل ينظر لها ويعوض تلك الأيام التي ابتعدت بها عنه.
عندك حاجة تانية عايز تقولها! سألته وسعادتها بإنتصارها عليه في لعبته السخيفة ملئت قلبها.
آه.. همس لها عندي كتير وكتير اوي يا شيرين
اتكلم بسرعة طيب أنا عايزة اروح البيت ومرهقة اوي ومعنديش وقت أضيعه معاك أخبرته بسأم
هتيجي معايا البيت الأول أخبرها وهو ليس لديه أي فكرة بما يريد قوله في الأصل ليس هناك شيئا ولكن ما يريده فقط هو بقائها بجانبه.
أوووف بقا أنت مش قولت إني هافضل في بيتي اندهشت لما أخبرها به
هنتكلم في شغل اجابها بجفاء يالا!! آمرها ثم توجه خارجا بعد أن آخذ أشيائه فلمت هي الأخرى أشيائها وتبعته
مچنون تمتمت بينما لاحقته لمرأبه الخاص.
كنت عايزها تشوفني بالمنظر ده لما طلعت من عند مراد هو كلمني وقالي إنها خلاص خلصت معاه عشان كده ندهت ريم وبمجرد همس ما بينها وبين راجل خرجتني عن شعوري وهدوئي وسيطرتي هتفضلي كده تجننيني لغاية امتى أتأكد بس ازاي إنك مش هتسبيني وهتمشي تاني مراد حلفلي أنه مكلمهاش وكمان حكالي على الخناقة اللي حصلت ما بينهم قبل ما تلاقيني يا ترى واخدة الموضوع بجد المرادي ولا لأ يا ترى هتبعد وتسيبني تاني فكر بينما تركها بمكتبه بالمنزل وهو يحاول أن يهدأ من هول غضبه كي لا يصبه عليها ويحدث عراك جديد.
مش
تم نسخ الرابط