رواية جديدة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الباب ليتركها
ايه! ساعة إلا تلت ايه دي إن شاء الله! أكيد بيهزر قليل الذوق ده! فكرت ثم جرت إلي المصعد يارب استرها معايا.. أنا لا أعرف عنوانه ولا أعرف هروحله ازاي ويا ترى بيته ده بعيد قد ايه عن هنا هو أنا ليه أصلا قبلت أشتغل مع واحد زيه! حتة إنسان ساڤل وقليل الذوق بشكل مش معقول!! والأسانسير الزفت الغبي ده مبيشتغلش ليه ولا بياخد قد ايه عشان يجي.. آففف.. الله يحرقك يا آدم يا رأفت أنت وېحرق الظروف اللي خلتني اتحوج ليك 
جرت إلي السلالم لأنها لا تستطيع الإنتظار حتى لا تضيع الوقت وبعد أن لاحظت نزولها ستة طوابق تذكرت أن آدم في الطابق الثلاثون بينما مراد مكتبه يتواجد بالطابق الخامس عشر الله يحرقك يا آدم أنت واليوم اللي أضطرني اشتغل معاك فيه سبته في عقلها مسرعة على الدرج وبمجرد وصولها لمكتب مراد بأنفاس لاهثة منعتها السكرتيرة فحاولت إقناعها آ ډم بع ت ني ع ش ان حاجة مه مة صاحت بصوت متقطع لاهث من أنفاسها المتسارعة لنزولها خمسة عشر طابقا بأكملهم!
طب ممكن تستني ثواني أبلغه! لاحظت شيرين نظرة خوف التي طرأت عليها بمجرد سماعها لإسم آدم وأخذت الهاتف لإبلاغ مراد اتفضلي أخبرتها سكرتيرته مراد بعد أن سمح لها بإمرار شيرين لمكتبه لتدخل مسرعة لأخذ المعلومات من مراد
معلش يا أستاذ مراد بس آدم قاللي أعرف منك المعلومات والمواعيد.. وعايز كل ده في أقل من ساعة إلا تلت ومعنديش وقت خالص أنا آسفة لو بتكلم بسرعة بس ممكن تساعدني أخبرته مسرعة ويبدو عليها القلق والاضطراب وكذلك لاحظ أنها تحاول التقاط أنفاسها في عڼف
اهدي يا حبيبتي متقلقيش الدنيا يعني مش هاتطير حاول تهدئتها يا ساتر عليك يا آدم!! مش معقول اللي بتعمله ده من أول يوم! تمتم بحنق لمجرد رؤية شيرين أمامه بتلك الحالة وعلم أنه لن يتركها أن تبدأ عملها بسلام أبدا. 
شعر حقا بالآسى لأجلها فهي لا تعرف ماذا يمكن أن يفعل بها وهو بالطبع ابن عمه الصغير الذي يحفظه عن ظهر قلب فزفر في حنق من ذلك العنيد ثم ناولها مراد جهازا لوحي وحدثها.
هتلاقي هنا كل حاجة اللي خلصناه الفترة اللي فاتت واللي لسه كمان هنبدأ فيه واللي أجلناه عموما مفيش حاجات كتير أوي.. وكمان هت..
شكرا يا أستاذ مراد.. أنا آسفة يادوب أمشي عشان متأخرش قاطعته وجرت بسرعة متجهه إلي حبيبة التي تنتظرها ولمحت الساعة قد قاربت على الحادية عشر والنصف يخربيت كده تمتمت وبعد خروجها قد جرت مجددا لتدخل مكتب مراد تلهث ممكن تبعتلي عنوان بيته لو سمحت! توسلت شيرين وهي تلتقط أنفاسها
أكيد يا بنتي.. اجابها ثم لمحها تجري مرة أخرى منك لله يا ديب فريزر أنت.. عملت ايه في البنت!! ده زي ما تكون اټجننت.. دي كانت هادية وعاقلة الصبح! تحدث لنفسه بعدم رضاء
وصلت شيرين لحبيبة تلهث وأعطت لها عنوانا لا يبعد غير 20 دقيقة فقط عن الشركة وهي حتى لم تجد الوقت للنظر لعينا حبيبة وصبت كل تركيزها على الجهاز اللوحي بيدها
حبيبة ارجوك والني سوقي بسرعة عشان نوصل العنوان ده صاحت بها بتعجل 
ايه يا بنتي مالك! اتهبلتي في عقلك ولا ايه سألتها بحيرة وقلق لما تراه أمامها
بعدين بعدين هابقا أقولك.. مش هاعرف أتكلم دلوقتي أجابتها بسرعة ثم طالعت شيرين أكبر كم من المعلومات أستطاعت أن تصل لها وراجعت بريده الإلكتروني الخاص بالعمل وما وصله مؤخرا حاولت حفظ المواعيد على قدر المستطاع.. وكل ما يمر المزيد من الوقت توترها يزيد كذلك وتنفسها يعلو في ارتباك ملحوظ وهي لا تدري كيف تتحكم في حالة الهرجلة التي هي بها
يا بنتي ما تتهدي شوية بقا خيلتيني.. ارحميني شوية.. الدنيا مش هتطير يعني أخبرتها حبيبة وهي لم تعد تتحمل طريقتها تلك التي لم تجد لها أية تفسيرات وبداخلها قد قټلت فضولا آلف مرة لتعرف ما الذي دفعها لتكن بتلك الحالة وقد نفذ صبرها من تصرفات شيرين
آسفة.. بس معلش عايزة أركز شوية اجابتها ثم تمتمت الله يحرقك يا قليل الذوق أنت
كريم بعتلك حاجة ولا ايه صاحت حبيبة مستفسرة وهي لا تستطيع الانتظار ظنا أنها تتحدث عن كريم
لا مش هو.. الساڤل التاني آدم
عملك ايه ده كمان! أنتي لحقتي يا بنتي تعجبت بدهشة
بعدين بعدين هقولك كل حاجة.. معلش يا حبيبة معنديش وقت
اففف.. تأففت ثم زفرت حبيبة منزعجة من صديقتها أظننا وصلنا
أخبرت حارسان على البوابة الخارجية أنها مديرة أعمال آدم الجديدة فبعد اجراء مكالمة ليتأكدوا من كلامها فتحت البوابة الضخمة وأكملت حبيبة قيادة السيارة لتندهش مما تراه
يا لهوي!! مين اللي عايش في بيت زي ده استحالة ده بيت آدم.. ايه هو ممثل ولا ميلياردير! صاحت بإندهاش وأعين تجول حولها لتتفقد كل شيء
ايه رفعت شيرين نظرها من الجهاز اللوحي لتنظر حولها فلا يسع نظرها الإتيان بأول المكان من آخره.
أظن أن ده المدخل تكلمت حبيبة يالا يالا عشان متتأخريش
شكرا يا حبيبة تعبتك أوي معايا ممم... أنا مش عارفة بصراحة هاخلص امتى بس هاكلمك أكيد أول ما أعرف
اوك.. Good luck يا حبيبتي
غادرت حبيبة وتوجهت شيرين للباب الأمامي لتطرق ولكن ليس هناك من يجيب وفجأة فتح الباب تلقائيا وقد تعجبت لهذا الأمر كثيرا وسمعت صوته الرخيم الذي لا تعلم من أين آتى
اطلعي السلم أول أوضة على الشمال
لم تدرك من أين جاء صوته ودخلت غير مكترثه إلا أن تحافظ على موعدها ولكن ضخامة المنزل أدهشتها ولكن شيء وحيد أصابها بالملل سواد هنا كمان كل شيء أسود رخام الأرضيات الديكور الدرج نفسه حتى أغلب اللوحات والتحف بها اللون الأسود بشكل كبير..
لقد أرهقت من تلك التفاصيل الغريبة وقررت أنها لن تعير هذا كله اهتمام بحثت عن أي أحد ولكنها لم تجد أي شيء يدل على الحياة بالمنزل وتفقدت الساعة وهي على الدرج ثم زفرت بارتياح 
الحمدلله متأخرتش تمتمت لنفسها وهي تنظر حولها بعسليتاها لتحاول تبين طريقها
ادخلي جاءه صوتها ليفزعها مرسلا رجفة لجسدها ولكنها اقتربت من الباب على كل حال لتفتحه لتتوسع عسليتاها من المنظر وشهقت فزعا وتفرقت شفتاها من تأثير ما رآت.
بارت 5
وجدت آدم عار الصدر ومنشفة تحاوط خصره بالكاد تغطى أسفله بخار المياه يتصاعد من جسده الرجولي مكونا هالة حوله رفع يده مخللا شعره الأسود بزهو وغرور لتتساقط قطرات المياة فتابعت بنظرها قطرة مياه تهبط من أعلى رقبته راسمة مجرى مائي ليهبط على صدره ثم جرت لتتلمس عضلات معدته البارزة مارة بذلك التجويف بمعدته وتتوقف في النهاية لتتصادم بمنشفته السوداء وأخذت تتخيل أين كانت ستذهب قطرة المياة تلك إذا لم تتواجد هذه المنشفة! بلت شفتيها بلسانها ثم عضت على شفتها السفلى بشدة ولكن ببطئ.. أخذت تتخيل ماذا إذا اقتربت منه ماذا ستشعر إذا لمسته وتحسست جسده الساخن بم تشعر النساء عندما يطوقهم بذراعيه القويتان تلك المفتولتان لم تشعر بأي شيء من حولها وهي تنظر له تتفحص كل إنشا منه ولا حتى تنتبه
تم نسخ الرابط