رواية جديدة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
قليلا من المنضدة وثدييها يلامسان الحافة و أخذت تقرأه شيرين بعناية وتركيز غير مكترثة لآدم ولا وجوده وهو يتفحصها بعينيه ينظر لثديها الذي يعلو ويهبط مع أنفاسها تطلع لرموشها الغزيرة وجنتيها الدائرتيان ولكن بتناسق شفتاها الوردية المرسومتان بإمتلاء خلقا للتقبيل لاحظها تعقد حاجباها وتزم شفتيها وعضت على شفتها السفلى ببطئ مما آثاره فقام بهمجيه باعدا مقعده للخلف بقدمه مخللا خصلات شعره بنفاذ صبر لتفزع شيرين وترفع نظرها له بإستغراب لفعلته
أنا آسفة يعني بصراحة لحضرتك مش عارفة أقولك ايه!! صاحت بتهكم وابتسامة ساخرة بس بردو حقي إني أقرا العق وأفهم كل اللي فيه لو معندكش وقت ممكن آخده ونبقا نتكلم فيه بعدين أجابته بإستفزاز
تعرف! نظرت بعيناها عاليا إلي جانب سقف الغرفة وكأنها تفكر بشيء ما مما أضفى عليها براءة مثل الطفلة الصغيرة ثم توجهت له محدقة في عيناه بجرأة شديدة العقد ده مدته تلت سنين هاهتم بشغلك وشكلي كده ممكن أسافر معاك وهاحضر اجتماعات وهاحضر صفقات وأتفق على حاجات بدالك و..
هتلاقيلي وقت يا آدم ومش بمزاجك!! وعلى فكرة! عقدك هو اللي بيقول كده.. قالت مبتسمه ثم ادارت ظهرها له للتوجه لمقعدها وبداخلها تصرخ بالفرحة لإنتصارها عليه وشعرت باللذة وملامحه ووجه كساهما الصدمة ودلوقتي بقا يا ريت تسيبني أكمل ده لو عايزني مضيعش وقتك صاحت بإنتصار وارتسم على ثغرها ابتسامة أكبر.
آدم.. أنا لسه كن ه... وبمجرد رفعها رأسها لتنظر إليه قد غير ثيابه ولكن بيده قميصا وصدره عاري وبنطاله ذو وسط قصير بالكاد يلامس أسفل خصره النحيف عضلات معدته مٹيرة تجعلها تريد النظر له للأبد صدره العريض مشدودا وخال من الشعر يضفي عليه جاذبية ويناسبه عضلات ذراعيه منحوته تجعل أي أنثى تتمنى أن تتلمسها ولو لثانية نظرت لخصره النحيف مقارنة بمنكبيه العريضة لتبتلع ريقها وحاولت بكل ما أوتيت من سيطرة وتحكم بنفسها أن تشتت نظرها عنه وأكملت مسرعة كنت ه.. العقد.. امضي.. أممم.. تلعثمت ولكن تمالكت نفسها كنت لسه هاجبلك العقد عشان تمضيه زفرت نفس بصعوبة بعد استطاعتها قول جملة مفيدة.
توجه ناحيتها بثقة وغرور وهو يعلم جيدا تأثيره على النساء ولكنه فرح بتلعثمها فهذا دليل واضح على إعجابها به اقترب إليها ودنا حتى يوقع العقد حتى كاد أن يلتصق بها وبالرغم من مفآجئتها له بقبول كل الشروط لف ذراعه حولها حتى يأخذ القلم عوضا من أن يأخذه من أمامها يبدو وكأنه يحتضنها أخذ الكثير من الوقت حتى لا يبتعد عنها أغلقت شيرين عيناها حتى لا يستطيع أن يقرأ فيهم أي تعبير فهي لا تعرف كيف تداري ما تشعر به ودائما ما يظهر بعسليتاها كل شيء شعرت برائحته الرجولية برائحة النعناع تلك التي تنبعث منه بأنفاسه الدافئة بتلك الهالة حوله التي تبعث الإرتباك لخفقات قلبها حاولت السيطرة على نفسها ولكن علت أنفاسها قليلا فشعر بها ثم همس برقة شيرين..
نننعم.. صوته العميق أشعل كل أحاسيسها ولكنها جاوبته هامسة بعد ثواني بصعوبة بالغة
أنا عايز.. امضتك تكون على كل صفحة من العقد مش الصفحة الأخيرة بس همس مجددا ولكن بخشونة ورجولة تلهب شعور أي إمرأة على وجه الأرض.
حح.. حاضر.. تلعثمت بصعوبة ولا زالت مغلقة عيناها ولم تقوى هي على التحرك
وأنتي هتمضي ازاي وأنتي مغمضة عنيكي قرب لأذنها حتى شعرت أن رقبتها تكاد تحترق من أنفاسه الملتهبة ثم سأل بصوت يكاد يكون مسموع
أكيد لأ.. فتحت عيناها بسرعة منتبهه أنها مازالت على وضعها وأنها يجب أن تتحرك وتبعده عنها بأي شكل فبحثت عن القلم فوجدته بيده فحاولت بأطراف أناملها اخذه دون أن تلامسه.
تناولته منه وبدأت في توقيع الصفحات ثم نظرت نظرة خاطفة له لتجده يبتسم ابتسامة خبيثة بتعجرف وبعد أن أنتهت ألقت القلم بصعوبة ثم صاحت
خلصت.. ممكن بعد اذنك تعديني...
مين قال إنك خلصتي! قاطعها ومد يده أسفل المنضدة ليآتي لها بنسخة أخرى وده كمان.. ألقى العقد أمامها ليدوي صوت ارتطامه بالمنضدة لتفزع هي ويهتز كتفاها.
قرأت مسرعة فوجدت أنه هو تقريبا نفس العقد ولكن نسخة أخري فوقعته بأكمله اتفضل.. همست برقة مناولاه القلم وأنفاسها تتصارع وبداخلها تتمنى أن تنتهي من هذا الکابوس سريعا.
وقع آدم العقد وعدل وقفته وارتدى قميصه ومازالت الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتاه أطلقت شيرين زفرة طويلة واغلقت عينيها للحظة ثم نهضت وهي تصيح في إصرار
أنا ماشية.. بعد اذنك كادت أن تغادر الغرفة
مين قال إنك هتمشي آتاها صوته الأجش سائلا ليوقف قدماها عن التحرك
أنا اللي بقول... أجابته بجرأة لم تتناسب نهائيا مع حالتها المشتتة تلك منذ ثوان
أنا اللي يقول امتى تمشي وامتى تقعدي
عايز ايه يا آدم سألته بملل
هتقابلي مراد وهيديكي كل المواعيد والمعلومات اللي محتاجة تعرفيها عشان تكملي مكان ما وقف هو وبعدين هتجيلي عشان تعرفيني الشغل هيمشي ازاي الفترة الجاية ولازم توريني Chart وكمان Plan تكون واضحة كويس اوي
أوك هو في الدور الخمستاشر مش كده! سألت بعفوية
أكتشفي بنفسك اجابها باقتضاب موجها ظهره لها ليغادرها
يا حتة حيوان يا قليل الذوق!!! فكرت شيرين وحاولت تمالك نفسها من الڠضب
قدامك ساعة إلا تلت عشان تكوني في بيتي صاح مبتعدا وأغلق
متابعة القراءة