رواية روعة الفصول من العشرين للثالث والعشرين والاخير بقلم اميرة الحروف
المحتويات
بحياته حب آخر فيتركها لأجله كما فعل بها طارق تخشى أن يكتشف أن حبه لها لم يكن سوى رد جميل حبها لطفله و رعايتها له و لكن مالك أكد لها بأن حبه حقيقي و هذا ما استشعرته في معاملته لها فتركت غيرتها و تسرعها في الحكم على الأمور جانبا و باتت لديها قناعة بأن ذكرى زوجته الراحلة لابد أن تتواجد لأجل أن يتعرف طفله على والدته التي أنجبته
اقتربت منه شيري بدلال إنت بس خليك ماشي ورا أفكاري وأنا هقولك إزاي تتخلص من أي حد يضايقك
التمعت عينيها ببريق ذو معنى فقد تم تنفيذ ما خططت له بوضعها لخطتها لم تكن تضع اعتبار لخلافات هاشم بل كانت تسعى لاڼتقام آخر يخصها و بقي خطوة أخرى لابد من تنفيذها
بادلها الابتسامة الله يسلمك
لقد اشتاقها حقا و يريد احتضانها ولكنه على اتفاقه معها لن يقترب سوى إن أرادت هي سألها و مازال محتفظا بابتسامته انتي رجعتي من بيت باباكي امتى
شعر بالسعادة داخله لاهتمامها بعمل شئ بسيط لأجله حتى و إن كان مجرد إعداد طعام أنا فعلا جعان جدا
قالت له خلاص غير هدومك على ما أطفي عالأكل و أجهز السفرة
و أثناء جلوسهما لتناول الطعام سألته عما حدث بسفرته في اهتمام ظاهر منها الأمر الذي جعله يشعر بالسعادة و قصت عليه ما حدث معها من روتينها اليومي بين العمل و منزل والدها أثناء غيابه كانت الجلسة الأقرب إليهما منذ زواجها. جلسة بداية تحطيم الحواجز
خرج الطبيب لتوه يطمئنهم بوجه هادئ مبتسم اطمنو يا جماعة الړصاصة مجتش في العضم دا مجرد خدش في دراعها بس هي ڼزفت كتير ترتاح ساعتين و هتبقى أحسن إن شاء الله بس لازم نعوض لها الډم اللى نزل منها
حمدت نيرة ربها كثيرا و زفر يحيى بهدوء لمحت بعينيه نظرة لا تعلم كنهها لا تعلم إن كان يعاتبها و يحملها مسئولية ما حدث لابنته أم يطمئنها بأن لا دخل لها و لكنها مشيئة الله
نقلت فرح إلى غرفة عادية جلست نيرة بجوارها تقبل جبهتها تخشى عليها كأم حقيقية تشعر بمراقبة يحيى لها و لكنها تخشى النظر إلى عينيه اقترح عليها بأن تذهب إلى المنزل برفقة والدته و شقيقه و لكنها أصرت على مكوثها بجوار فرح لرعايتها
سمعا دقات بباب الغرفة دعا يحيى صاحبها للدخول و لكنه ما أن لمح وجه الطارق حتى امتقع وجهه فقد طالعه وجه آخر من يريد رؤيتها بهذا الموقف من كان يريد ټمزيق صفحتها من حياته إلى الأبد.. طليقته شيري النجار
أبلغت نور والدها بموافقتها على طلب مهاب الأمر الذي أغضب والدتها كثيرا فهي لها وجهة نظرها الخاصة بأنه لا يحق لأي رجل الاقتراب منها هي و طفلتها سوى شقيق زوجها الراحل
و أثناء زيارة نور لمنزل والديها اڼفجرت بها والدتها اشمعنى دلوقتي وافقتي عالجواز! انتي مش فاهمة انتي بتعملي إيه انتي بتدخلي راجل غريب في حياة بنتك انتي مبتسمعيش عن الحوادث و البلاوي اللى بقت
متابعة القراءة