رواية روعة الفصول من العشرين للثالث والعشرين والاخير بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

طفلتيه التوأم لديها بحجة أن أنس يريد أن يلعب معها و انقلب السحر على الساحر و السبب والدته التي جاءت بالحل السحري طالما أنس بيحب يلعب مع أيسل يبقى يا حبيبي تاخد أنس يبات معاك النهارده
نظر سليم پصدمة إلى والدته بينما صړخت زوجته تقى بوجهه منك لله يا سليم
و لكن سرعان ما توجهت إليها والدته قائلة تقى يا حبيبتي أنا ملاحظة إنك مرهقة إيه رأيك تيجي تريحي شويه عندنا و سيبي البنات و أنس مع سليم 
احتضنتها تقى مقبلة وجهها تعيش ماما موافقة جدا 
رحلوا جميعا تاركين سليم يقف پصدمة حاملا أنس بين ذراعيه و طفلتيه ايلين و أيسل يقفان بجواره شعرت زوجته بالشفقة لحاله فعادت أدراجها خلاص متعيطش تعالى بقى نبات كلنا عند ماما و خلاص
ولكنهم استمعو إلى صوت والدته على بيتكم بعيالكم يا حبايبى
ثم حملت أنس أنا هاخد أنوس يبات معايا
ضحكت ندى كثيرا عندما تذكرت وجه شقيقها استقامت تجلس بالفراش اوعى بقى خلينا اقوم أختك قالت إنها هتيجي تقضي اليوم معانا عشان مسافرة بكره
شقيقته عادت من السفر منذ يومين فقط لتحضر زفافه و تعرفت على ندى سريعا إقترحت ندى عليها أن تأتي اليوم لزيارتهم حتى تتعرف عليها أكثر قبل اضطرارها إلى السفر مرة أخرى نظرا لظروف عمل زوجها 
تأفف مالك بضيق مش هي أختي بس رذلة
ضحكت ندى عيب يا حبيبي خليك مؤدب
أنهت حديثها و توجهت إلى الحمام لتتجهز لاستقبال شقيقته
كانت شيري بغرفتها تعد حقيبتها تجمع بها الملابس والمجوهرات مسرعة تريد اللحاق بالطائرة منذ قليل تم القبض على زوجها هاشم رأته يشعر بالذل و المهانة مطأطأ الرأس و الأصفاد بيده فكل شئ سار ضده مۏت ولده كسره و السلطة و الأموال التي ظل طوال عمره يركض خلفها أصبحت بلا قيمة وهي أرادت الهروب سريعا حولت المال بإسمها إلى أحد البنوك خارج البلاد حملت حقيبتها و توجهت سريعا إلى سيارتها قادتها بسرعة متهورة فالطائرة ستقلع بعد ساعة و نصف و عليها اللحاق بها و من فرحتها بالهروب لم تنتبه إلى اللافتة بجانب الطريق الذي سلكته بأن الطريق مغلق لأعمال الصيانة و عندما لاحظت ذلك حاولت الاستدارة سريعا ولكنها فقدت السيطرة على عجلة القيادة لتنقلب السيارة رأسا على عقب على جانب الطريق شعرت بالفزع ظلت تصرخ بهستيرية حتى انقطعت أنفاسها و انتهى الأمر باشتعال النيران بخزان الوقود
دلفت والدة مهاب إلى منزلها يتبعها ولديها سامر و معاذ عائدين من حفل عقد قران مهاب يبدو على ملامحها الضيق مال معاذ على أذن شقيقه قائلا بهمس قلتلك تعالى نشوف أي مكان نبات فيه النهارده مسمعتش الكلام مهاب عمل عملته و خلع و سابنا مع البركان
التفتت إليهم والدتهم پغضب عاجبكم عمايل أخوكم دي يعني يروح يتجوز ڠصب عني و أعديها و كمان يفاجئني والاقيه جايب أبوه كتب الكتاب قال إيه أبويا ولازم يحضر
اقترب منها سامر بهدوء ماما انتي و بابا منفصلين بس هو هيفضل أبونا ولازم يكون موجود في يوم زي دا إحنا علاقتنا به كويسة جدا و دايما بنسأل عليه و بيسأل علينا بس مش بنقول ادامك عشان عارفين إن الموضوع بيضايقك لما انفصلتو محدش فينا اعترض بس مش من حق حد فيكم يعترض على علاقتنا بالتاني
زفرت والدته بضيق أهو إنت بالذات لا بعرف أخد منك حق ولا باطل يا فيلسوف عصرك
توجه سامر إلى غرفته أنا رايح أنام أحسن 
ركض معاذ خلفه إستنى يا سامر خدني معاك
دلف أمجد إلى منزله يحمل عروسه سارة بين يديه أنزلها أرضا برفق ثم نظر إليها پغضب دا منظر فستان! 
نظرت إليه سارة بتعجب إنت بتتحول يا أمجد لسه من شويه كنت رقيق و حنين و كنت بترقص و مزاجك حلو طول الفرح وبعدين ماله الفستان
تصنع الڠضب دي نقرة و دي نقرة أنا مبسوط عشان أخيرا اتجوزنا بس الفستان يجنن يا سارة مخليكي حلوة كده و كل المعازيم بتبص عليكي
اقتربت منه تداعب ربطة عنقه على فكرة بقى أي فرح المعازيم بيروحو عشان ياكلو و يتفرجو عالعريس و العروسة و ينمو عليهم بعد ما يمشو 
احتضن خصرها بذراعيه طب و العريس و العروسة بيعملو إيه بعد الفرح
تملصت من بين ذراعيه تركض تجاه غرفة النوم بينامو يا حبيبي
أغلقت الباب خلفها و نظر هو إليها بدهشة إستني يا سارة افتحي يا بت عايز أقولك حاجة طب هاتيلي هدوم أغير طيب
اجتماعهم معا كل أسبوع داوموا عليه طوال عام مضى و اليوم تخلفت عنه نور لترعى والدة زوجها المړيضة بعد أن تحسنت علاقتهما أنس و فرح يلعبان معا تتجاور ندى و سارة ببطنهما المنتفخة أمامهما تشاكسهما نيرة قائلة جوز البلالين دول هيفرقعو امتى
أجابتها ندى بس يا رخمة انتي كنتي زينا كده من شهرين بس
مالت نيرة تقبل رضيعها الغافي بين ذراعيها و الذي يشبه بملامحه والد زوجها رحمه الله بس يا
بت انتي و هي بطلو هيصة عشان يزن ميصحاش
ابتسمت نسمة و سألتهم بفضول هو الموضوع في الاخر كده متعب يا جماعة يعني بتحسو كده انكم ھتنفجرو بالبلالين دي 
سألتها نيرة اشمعنى يعني بتسألي السؤال دا 
أخبرتها نسمة بخجل أصلي هجربه بعد كام شهر
هنأتها الفتيات و شعرن بالسعادة لأجلها شردن جميعا في حياتهن السابقة
بعد ما تعرضن إليه من أزمات ها قد أصبحت حياتهن سعيدة هانئة
تمت بحمد الله
بقلم سمر شكري
تمت بحمد الله
القاكم مع رواية اخري

تم نسخ الرابط