رواية روعة الفصول من العشرين للثالث والعشرين والاخير بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

تصرف مش هيعجبك 
رد عليها هازئا اتكلمي على أدك عالعموم أنا عرضي لسه موجود و نصيحة مني يعني توافقي عشان تعيشي مرتاحة إنتي و بنتك أصل أنا مش هسيب بنت أخويا الله يرحمه للغريب يربيها 
قال جملته و رحل و منها فهم مهاب أن نور أرملة نظر إليها وجد الدموع تترقرق بعينيها و لكنها تدعي الصلابة توجهت لتصطحب ابنتها و اعتذرت له عن عدم قدرتها على العمل اليوم عرض عليها إيصالها لمنزله ولكنها رفضت أوقف لها سيارة أجرة و إنتظر رحيلها ثم تبعها هو بسيارته يطمئن على وصولها لمنزلها سالمة ازداد فضوله لمعرفة كل شئ عنها خاصة بعد ما حدث أمامه اليوم
وصلت ندى إلى منزل مالك برفقة والدتها رحبت والدته بهما كثيرا طلبت منها ندى ألا تبلغه بمجيئهم ثم استأذنتها في أن تعد له بعض الحساء
جلست والدتها و والدته يتسامرن و يداعبن أنس و بعد أن أعدت هي الحساء طلبت من والدته أن تدخل لغرفته لتتأكد من استيقاظه تبعتها هي و والدتها تحمل الحساء و أقراص الدواء
شعر بالسعادة لرؤيتها جلست على المقعد المجاور لفراشه تركهما كلا من والدته و والدتها بمفردهما و تركا باب الغرفة مفتوح اقتربت ندى قليلا تناوله أقراص الدواء فشاغبها قائلا أنا خلاص أول ما شفتك خفيت
ابتسمت بخجل خد علاجك و بطل دلع
ناولته طبق الحساء ليتناوله فادعى عدم قدرته على حمله مش قادر أكليني و اكسبي فيا ثواب
رفعت حاجبها قائلة والله! خلاص هناديلك طنط تأكلك أنا أصلا جاية أخد انس و ماشية
تناول منها الطبق قائلا خلاص هاتي هاكل أنا 
ابتسمت له جلست برفقته لوقت قليل ثم رحلت برفقة والدتها و اصطحبت أنس معها لكي تستطيع والدته رعايته حتى يسترد عافيته
جلس حازم برفقة نسمة بشرفة منزلها منذ ما حدث يوم عقد القران و هو يسعى جاهدا للتقرب منها و إثبات حبه لها و هي تحاول إزالة الحواجز بينهم و لكنها أحيانا لا تستطيع 
نظرت إلى السماء تتأمل النجوم المتلألأة بليلها و هو ينظر بسعادة إلى النجمة التى تجاوره أراد أنا يحادثها بموضوع ما تنحنح قائلا نسمة كان فيه موضوع عايز أكلمك فيه 
التفتت إليه تعيره انتباهها اتفضل
أخبرها بتوتر أنا عايز أتمم الجواز 
صمت يستكشف ردها ولكنها قابلته بالصمت أكمل يشرح وجهة نظره وجودنا مع بعض في بيت واحد هيقربنا من بعض أكتر و هيشيل أي حواجز ما بينا هيخلينا ناخد على بعض و نعرف بعض
توقع أن تغضب أو ترفض الفكرة أن تتركه يجلس بمفرده بالشرفة ربما و لكن ما حدث هو أنها أطرقت رأسها أرضا تفكر ثم نظرت إليه موافقة كلم بابا
الفصل الحادي والعشرون
دائما ما يدفعنا الفضول لمعرفة شئ معين و فضوله تحكم به لمعرفة ما يخص حياتها الشخصية منذ مقابلة ذلك المدعو حسام و هو يشعر بأنه يتطفل على حياتها يشعر بحاجتها للمساعدة دفعه فضوله ليتحرى عنها و ما وصل إليه جعله يشعر بالحيرة فهي أرملة أخيه لا تملك من الميراث الكثير ليطمع بأموالها فما لديها لا يتعدى وديعة بالبنك بإسم طفلتها و شقة الزوجية بإسمها بينما هو يمتلك الكثير اذن فهو ليس بطامع بمالها فلماذا يرغب بالزواج منها بالرغم من زواجه بأخرى
انتشله من أفكاره صوت طرقات بباب مكتبه دعا صاحبها للدخول ليطالعه وجهها يبدو عليها الارهاق
فتحت حاسوبها المحمول أمامه تريه ما فعلته بتصميم لعبة الفيديو الذي طلبه منها ألقى نظرة سريعة عليه كانت كافية ليكتشف بعض الأخطاء به رفع رأسه إليها قائلا بهدوء نور التصميم فيه أخطاء كتير انتي مش مركزة وإنتي بتعمليه 
و بالفعل هي ليست بكامل تركيزها فبالأمس تشاجرت مرة أخرى مع والدتها حسام واتته الجرأة ليتقدم مرة أخرى بطلبه الزواج منها و هذه المرة من أبيها الذي رفض طلبه لعلمه برأي ابنته بخصوص هذا الموضوع الأمر الذي أثار حنق والدتها لتطلب مبررا لرفضهما عايزة افهم بترفضوه ليه دا هيراعي بنت أخوه و هو أولى بتربيتها من الغريب
و الجواب الحاسم من والدها دا شخص من البداية ما احترمش وجودي و كان كلامه كله معاكي يبقى تصرفاته متعجبنيش و ميلزمنيش يكون زوج لبنتي دا غير إنها مش قبلاه
شعرت والدتها بالڠضب ولم تجد سوى ابنتها لتنفس عن ڠضبها بوجهها فقامت بالإتصال بها بصي بقى يا نور دلوقتي أو بعدين هتوافقي على حسام مفيش حد هيتجوزك و يربي بنتك غيره
لترد عليها نور پغضب و مين قال إني بفكر في حسام أو غيره انتي عارفة إنك انتي اللى سمحتي لحسام يتطفل عليا يا ريت زي ما سمحتي له يدخل حياتي تخرجيه منها تاني
كم کرهت المشاكل بينها و بين والدتها في الفترة الأخيرة ولكن ليس بيدها حيلة
أفاقت من شرودها على نداء مهاب لها نور انتي تعبانة 
هزت رأسها نفيا معتذرة لا أنا أسفة بس سرحت شويه
سألها مهاب باهتمام فيه حاجة أقدر أساعدك فيها قريبك دا عملك
تم نسخ الرابط