رواية روعة الفصول من العشرين للثالث والعشرين والاخير بقلم اميرة الحروف
المحتويات
ما أصرت عليه والدة مهاب فهي ترى أن العروس التي سبق لها الزواج لا يحق لها أكثر من ذلك و والدة نور التزمت الصمت بناءا على أمر من زوجها
بعد الاتفاق رحلت عائلة مهاب و ظل هو فترة يتحدث مع نور شعر بتوترها و رغبتها بالتحدث معه ابتسم لها قائلا حاسس إنك عايزة تقولي حاجة
نظرت نور أرضا ثم قالت بتوتر أنا بس عايزاك تعرف إن موافقتي ملهاش علاقة بالمشاعر أنا فكرت بعقلي و استخرت ربنا كل اللى طلباه منك إنك تراعي ربنا فيا و في بنتي
فركت نور يديها ببعضهما فيه حاجة كمان أنا مش عايزة اسيب الشغل بعد الجواز
علا ثغره ابتسامة و مين قال إنك هتسيبيه دا أنا هبقى مبسوط بوجودنا مع بعض طول اليوم
تنهد مهاب زي مامتك ما هي مش موافقة عالجوازة بصي يا نور إحنا حياتنا مع بعض هنطلع منها مامتي و مامتك عشان نعرف نعيش و صدقيني لما يشوفونا مبسوطين مع بعض هيتقبلو الأمر
شعرت نور بالراحة بعد حديثها معه و طردت كل الهواجس التي كانت تبثها والدتها برأسها
اقترب منها طلاق إيه انتي اټجننتي يا لمياء
ابتسمت لمياء بتهكم لا أنا عقلت أنا استحملت إني اتحرم أكون أم عشان خاطر بحبك و كان جزائي إنك فكرت تتجوز مرات أخوك عشان عندها بنت وأنا اخبط دماغي في الحيط ولما عرفت إنها هتتجوز رحت عملت معاها مشكلة
لاحظت تعجبه من معرفتها بكل شئ فأكملت متستغربش أنا عارفة كل حاجة من البداية نور كانت بتحاول تحافظ على بيتك اللى إنت عايز تهده أنا في بيت بابا و يا ريت ورقتي توصلني في أسرع وقت و من غير مشاكل
قاطعته لا فاهمة صح و صح أوي كمان إنت فكرت تبيع مرة و هتفكر تاني أنا خلاص قررت و مش هرجع في كلامي
أنهت حديثها و حملت حقيبتها متوجهة إلى خارج المنزل
أوقف حازم سيارته أمام مديرية الأمن طوال الفترة الماضية كان يجمع المعلومات عن هاشم لاحظ حركة مريبة بأحد المخازن المخصصة لتخزين معدات البناء اقترب بحذر ليتفاجأ بأنه مخبأ للمخډرات المهربة علم بأنه مسجل بإسم هاشم فشعر بأنها فرصته لينتقم هو الآخر ل نسمة ينتقم من الاب الذي لم يحسن تربية ولده هاتف أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط و أخبره بما علمه عن هاشم فساعده باستخراج أمر مراقبة المخزن حتى يكون الدليل الذي سيقدمه حازم قانوني
أنهى حازم ما ذهب إلى المديرية بشأنه ثم توجه إلى منزل والد نسمة ليصطحبها إلى منزلهما
بمجرد دلوفهما إلى المنزل اقتربت منه نسمة بأعين دامعة إنت خلاص هتسيبني يا حازم
نظر إليها بتعجب إيه اللى بتقوليه دا! أنا مستحيل اسيبك
سألته من وسط دموعها طب ليه رجعت الشغل مع الراجل دا
أمسك وجهها بكفيه عشانك كنت مخڼوق و محتاج أبعد عشان أعرف أفكر هتصرف معاه ازاي و سبحان الله المرة دي رحت عشان تبقى نهايته على ايدي
شعرت نسمة بالخۏف إوعى تكون عملت له حاجة ميستهلوش تعمل لنفسك مشاكل عشانهم
نظر إلى عينيها بس انتي تستاهلي أهد الدنيا على دماغهم عشان أجيبلك حقك
قص عليها ما حدث بسفرته الأخيرة وأن هاشم على وشك أن ينتهي خلف القضبان جزاء أعماله
فتحت ندى عينيها لتجد مالك ينظر إليها بحب ابتسمت له إنت قاعد كده ليه
بادلها الابتسامة مستني القمر يصحى أصل بصراحة مش مصدق اننا خلاص اتجوزنا
ضحكت ندى لا خلاص صدق إحنا فعلا اتجوزنا
بالأمس كان زفافهم حفل بسيط عمه السعادة و انتهى بمشاغبة شقيقها لها و رغبته في ترك أحد
متابعة القراءة