رواية روعة الفصول من السابع عشر للتاسع عشر بقلم اميرة الحروف
أثنى عليه كثيرا بصراحة يا نور إنتي ممتازة انتي أفضل من ناس معاها شهادات خبرة في المجال دا أنا بصراحة مستغرب إيه خلاكي مااشتغلتيش طول الفترة اللى فاتت دي
شكرته نور شكرا يا أستاذ مهاب أنا كل اللى عملته إني نفذت تعليمات حضرتك
أوكلها بعمل جديد فغادرت إلى مكتبها للبدء بتنفيذه و تركته متحيرا لأمرها لا يعلم لما يراوده الفضول بشأنها ينظر لعينيها فيرى مزيج غريب من الحزن و التحدي امرأة بعمرها أظهرت مهارة عالية بمجال عملها بالرغم من عدم تواجد أي خبرات لديها و لم يسبق لها العمل بالمجال فكل ما حصلت عليه هو مجرد شهادات مهارية عبر الانترنت
نفض عنه أفكاره و حاول التركيز بعمله نركز في الشغل بقى و نسيب الفضول على جنب
عاد طارق من عمله ليجد سهى بالمنزل على غير عادتها سألها متعجبا و نبرته يشوبها بعض الإستهزاء إيه هو مفيش خروج النهارده ولا إيه!
أجابته بلا اكتراث دون أن ترفع عينيها عن هاتفها الذي كانت تتصفحه لا
جلس بجوارها على الأريكة طب أنا جعان و عايز اتغدى
لم تلتفت إليه اطلب دليفري أنا مطبختش
تمتم بخفوت هو إنتي كنتي طبختي امتى
توجه إلى غرفته ليبدل ملابسه و يخرج مرة أخرى فهو أصبح لا يطيق المكوث بالمنزل برفقتها ولكن لا يحق له الشكوى فهو من اختارها
خلع ساعة يده و أخرج محفظته من جيبه وضعهما على المنضدة الصغيرة بجوار الفراش لفت نظره شريط من الحبوب لم يراه من قبل خمن أن تكون سهى مريضة ولكنه يراها بأفضل حال أخرج هاتفه من جيبه و فتح محرك البحث باحثا باسم الدواء ليتفاجأ مما توصل إليه فلم يأتي بباله أن تتناول سهى حبوب لمنع الحمل دون علمه
توجه إليها و الشرر يتطاير من عينيه ملقيا شريط الحبوب بوجهها ممكن أفهم بتاخدي الهباب دا ليه من غير علمي
وقفت پغضب من فعلته عاقدة ساعديها أمامها و تحدثت بلا مبالاه عادي مش بفكر في الخلفة دلوقتي
زاد غضبه كثيرا ليه إن شاء الله و بعدين قرار زي دا تاخديه منك لنفسك ليه
أظهرت عدم اكتراث أكثر بالأمر و أنا أخلف منك ليه وأنا شيفاك مش هتقدر تأمن مستقبلي أنا و الولاد مش عايزة أكرر نفس الغلطة تاني
بلغ منه الڠضب مبلغه فالآن فقط تيقن بأن الله يعاقبه على ما فعله بزواجه من سهى فهو خطأ قرر تصحيحه الآن اقترب منها و صفعها على وجهها بشدة انتي طالق
كلمتان اعتقد بهما أنه تخلص منها ولكنه لم يكن يعلم بأنه متزوج من أفعى سامة تخطط الآن للاستفادة منه