رواية كاملة الفصول من الخامس عشر للثامن عشربقلم ماسة القلم
أمامها فقيصر فرح بهذا الطفل بشدة لتقول قول إللى انت عايزه وهو اكيد سامعك
مال قيصر على بطنها قليلا ليقول بصوت مهموس لكن استطاعت توبة سماعه فيقول انت عارف أنا هحبك كتير وهقدم لك كل حاجه وهبقى اب كويس انت عارف لما تكبر مش هخليك تقولى يا بابا هخليك تقولى يا صاحبى لأنى هكون صاحبك واخوك مش بس ابوك وانا ياما اتمنيت يكون ابويا مجرد أب لا كان نافع اب ولا أخ ولا حتى صاحب بس متقلقش انا هكون كويس وهتغير عشان وعشان ماما وهنعيش مع بعض فى سلام
خرج قيصر من الغرفه والسعادة لا تسعه فقابله عدى قائلا فى ايه يا قيصر
قيصر بفرح هيكون عندى طفل صغير هيقولى يا بابا وهيقولك يا عمو
بس انت رايح فين دلوقتى
قيصر رايح مكان كده وجاى
اتصل مالك بحجاج فقال له صحيح الخير إللى وصلنى ده صح قيصر هيجى له الوريث
حجاج ومين قالك انه هيجى هو لسه مجاش طب ما ممكن نقتله أو نوديه فى أى مكان
مالك بخبث تمام كده المهم ان القيصر الصغير ميوصلش للدنيا
أما عن قيصر فقد أذهبت تلك الفرحه عقله بمجرد أن سمع الخبر ذهب إلى المول بنفسه واختار منها كل ما يلزم الأطفال حديثى الولاده
وذهب إلى القصر الخاص به وطلب من الخدم ترتيب غرفة مميزة للأطفال وبالفعل فعلو كما طلب منهم وتوجه إلى تلم الغرفه ووضع رمز تذكارى معين نظر إليه ببسمه ثم خرج
عاد إلى القصر وصعد إلى غرفته فوجد انا توبة مازالت جالسه على السرير
نظر قيصر لها نظرة مطولة ليقول لها شكرا لكى هتعطينى اجمل فرحه فى الدنيا
بحبك اوى
ابتسمت توبة عقب كلامه فقالت تعالى نبدأ
قيصر انتى مش بتحبينى يا توبة !!! طب انتى مش عايزه تعيشى معايا
أخذ يفكر بكلامها وقرر اللعب معها قليلا ليرسم على ملامحه الصدمه فيقول الحقى صرصور وراكى انتفضت توبه وذهبت خلف ظهر قيصر تحتمى خلفه وتستمد منه أمانها
فتعلو ضحكات قيصر عالية قائلا مش بتثقى فيا صحيح هههههههه
بالطبع لا يعلم قيصر كيفية الوضوء فنظر إلى توبة وفعل مثلما فعلت وشرعو فى الصلاة
انتهو من صلاتهم فكانت توبة سعيدة جدا فكم حلمت لن تصلى مع زوجها وها هو حلمها قد تحقق
اتصل قصى بصديقه ليبارك له هذا الخبر الستر
قصى ايوا بقى يا عم وهتبقى بابا
قيصر هههههه اه
قصى طب ما تجوزنى بقى والنبى ينوبك فيا ثواب دا انا عيل غلبان ويتيم
قيصر انت مش يتيم انا موجود معاك وصدقنى حق اهلك هيرجع يا صاحبى
قصى المهم جوزونى يا ناس
قيصر أمشى من هنا بدل ما انت حر
قصى لا خلاص ماشى
وفى تلك الأثناء قرر عدى اخبار قيصر عن رغبته بالزواج فى مثل هذه الظروف السعيده
فتوجه إلى قيصر فنزل له قيصر
عدى كنت عايز منك طلب يا قيصر
قيصر خير
عدى عايز اتزوج
نظر قيصر إلى الهاتف قليلا ثم إلى عدى ليقول آه دا انتو متففين بقى طب مفيش جواز أمشى من هنا بقى كلمة تانيه وهقولك مفيش زواج للابد
انصرف عدى من أمام قيصر سريعا خوفا منه ومن تهديده
قيصر فى نفسه العيال اتجنو
انقضى ذالك اليوم المميز الذى شعر فيه قيصر بأحاسيس مختلفه وجديده عليه فلأول مرة يصلى وهذه الفرحه التى منحت له فجعلته فى قمة سعادته
وفى الصباح الباكر أخذ هاتف قيصر يرن كثيرا حتى جاوب اخير على الإتصال
ليهب فزعا من على سريره قائلا پصدمه ايييييه حصل إزاى ده ثم صك على أسنانه پغضب قائلا أكيد مالك الكلب .اقفل انا جاى حالا