رواية كاملة الفصول من الخامس عشر للثامن عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
لسه منزلتيش أمال مين إللى هيعمل لنا فطار مستنيه لما انزل انا واعمل
كانت توبة على وشك الحديث لتقاطعها صفاء قائلة وكمان عايزه تتكلمى وتردى الخدم مبيردوش على أسيادهم انا أصلا إللى عملت كده من النهاردة مش هتقعدى هنا هتنزلى تقعدى تحت فى بيت الخدم
لم تجد أى رد فعل من توبه سوى الصمت فقامت صفاء بجمع جميع متعلقات توبه وامسكتها من يدها ونزلت بها إلى أسفل
مايا ليه كده يا ماما حرام عليكى بقى
سيلين لو قيصر جه وشاف إللى انتى بتعمليه فيها مش هيرحم حد وانتى طبعا مش محتاجه تعرفى مين هو قيصر
على الرغم من تلك الكلمات أرعبت صفاء إللى انها استمرت فيما تفعله مرتديه قناع القوة قائلة وهو ايه إللى هيجيبه أصلا كان زمانه رجع لو هيجى ثم تابعت قائلة بمكر وهى تنظر إلى توبة تلاقى عجبته القعده هناك فى قصره مع البنات الحلوين
صدمة وقعت على أذن صفاء بعدما سمعت ذالك الصوت القوى الذى يأتى من خلفها فقامت سريعا من على مقعدها والتفتت للخلف فوجدت قيصر يقف بطالته تلك والقسۏة ترتسم على ملامح وجهه بشدة قائلا لها ايه يا مدام صفاء مش محتاجه حاجه كمان
كانت صفاء خائڤة بشدة لتقول مفيش دا انا كنت بطلب منها بس تعملى فطار وايه يعنى لما تعمل فطار لأم زوجها مش عيب ولا حرام
قيصر پغضب جامح بس انا لما جبتها هنا جبتها بصفتها زوجة القيصر وحذرت أى حد من التمادى معاها لكن لا عشان ما اختفيت كام يوم ارجع أشوف المنظر ده
...................
فى مطار القاهرة
نرى إحدى الرجال ينزل من الطائرة مرتديا نظارته ليستقبله رجلا آخر قائلا له أهلا بيك فى مصر
ليزيل الرجل النظارة عن وجهه قائلا أهلا بمصر استعد للدمار يا قيصر مالك رجع
............
أما عن عدى
فقد أدرك صدق مشاعره تجاه عائشة وقرر مفاتحة قيصر فى الأمر لكن هذه الظروف تقف عقبه فى طريقه فقرر الإنتظار قليلا حتى تهدأ الأوضاع
وبينما هو يجلس يهيم بمعشوقته أتت له رساله انتفض أثرها سريعا ليقرر أخبار القيصر بهذا الأمر سريعا
أما عن قصى فكان دائما الإنشغال ېخاف على رفيقه دوما وخاصة بعدما عرف بالأمر فحاول كثيرا الإتصال عليه لكنه لايجيب وأخيرا علم أنه رجع إلى قصر الحربى فقرر الذهاب إليه
قاد سيارته متجهها بها إلى القصر وأثناء مروره فى الطريق وقف أمام جامعة الأزهر يتذكر تلك الحورية التى رآها سارة فكرينها فخطفت قلبه وعقله منذ الوهلة الأولى يتمنى أن يراها مرة أخرى ولن يسمح لها بالذهاب ..
عجبا لحال المحبين فالجميع قد التقى بمحبوبه لكنهم مازالو بعيدين متى اللقاء ومتى انتهاء العڈاب الله وحده قادر على كل شىء
فاق من تلك الذكرى الجميلة بالنسبة له ليتابع سيره فى الطريق متوجهها إلى قصر الحربى فيلتقى بالقيصر
...................
فى القصر وخاصة فى غرفة قيصر وتوبة
يقف قيصر قائلا ايه إللى حصل هنا خلال الأسابيع إللى فات حد اذاكى
ابتسمت توبة بسخرية ثم تابعت پألم شديد اه كلكم أذيتونى.. الأب يعمل مؤامرة وينفذها بمساعدة الأم ويجى الإبن يعمل إللى هم عايزينه وبكده تبقى المؤامرة كملت
انا كده تدمرت وبقيت حطام .. ولسه جاى تسألنى حد أذاكى لا محدش أذانى خالص محدش أذانى أبدا
هذه هى المرة الأولى التى يرى فيها قيصر دموع توبة فأحس بغصة فى قلبه هناك ألم فى قلبه .. ليقول لها أنا آسف يا توبة آسف
معرفش دا حصل إزاى انا كنت جاى اقولك انى بحبك وعايز نكمل حياتنا مع بعض وتساعدينى اننا ندخل الجنه سوا لكن الحكاية دى ډمرت الدنيا خالص
كانت توبة متعجبه بشده فقيصر يطلب منها السماح أتحلم أم ماذا لتقول احنا أصلا مش نافعين نكمل مع بعض شخصيتنا
متابعة القراءة