رواية كاملة الفصول من الخامس عشر للثامن عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
مختلفه
انت بتسهر وبتشرب خمر ومش بتصلى وبعيد عن ربنا لكن انا عكسك
قيصر ما انا بقولك كده عشان تساعدينى
ادينى فرصة أثبت حبى لكى بس متقوليش اننا هنفترق
توبة للأسف الموضوع ده مينفعش فيه فرصه
قيصر ادينى فرصه لو متغيرتش انا بنفسى هسيبك وأمشى من العالم كله
كان يبدو لها أنه واثق من كلامه وهذا يعنى أنه حقا يريد التغير فأومأت برأسها دليلا على الموافقه
تبا لك أيها القلب اللعېن ستودى بى الى الچحيم
ابتسامة منها تجعلك ترفرف وتتراقص فرحا
ودمعة واحده تحرقك هل هذا ما يسمى الحب لا بل هذا هو العشق
توبة أنا هساعدك وهتقرب من ربنا وهتصلى ووقتها بس هتبقى شخص تانى فعلا وتقدر تعمل أى حاجه انت عايزها
قيصر ايوا يا عدى
عدى الحق يا قيصر مالك وصل مصر
ابتسم قيصر قائلا أهلا بيه فى مصر
عدى انت شارب حاجه بقولك مالك رجع
قيصر ما انا فهمت انا أصلا كنت مستنيه وكويس انه جه عشان بدأت أمل من الإنتظار
وأغلق قيصر الإتصال وعلى محياه ترتسم علامات الدهاء وسط نظرات تلك المتعحبه التى تقف أمامه فحقا هو شخصيه تعجز عن فهمها
لتفقد الأمل أنه سيتغير يوما
أدرك قيصر ما يدور بعقلها قائلا بصى يا توبة انا حاليا مشغول جدا خلال يومين وهنعمل اللى اتفقنا عليه بس عشان اظبط الامور حواليا وأفضى للموضوع ده
وفى تلك الأثناء وصل قصى فنزل له قيصر وأخذو يتحدثون فى غرفة المكتب
قصى كنت فين يا قيصر كل الأيام دى وكان تليفونك مقفول ليه
قيصر كنت فى القصر بتاعى وكنت محتاج أقعد شوية مع نفسى
قصى لا الحكايه مش كده انت حبيت توبة يا قيصر قلبك دق لها وبقيت شخص مختلف بعد اما عرفتها وحبيتها
بس لازم اتغير عشانها عشان أبقى زيها
قصى صدقنى هتتغير وهتبقى شخص كويس
بس انت عرفت مين إللى وراء الموضوع إللى حصل
قيصر حجاج الحربى هو إللى ورا الموضوع
وفى تلك الأثناء دخل عدى وهو يلهث قائلا الحقو مالك اتحد مع حجاج الحربى
عدى هو دا إللى حصل
قصى لازم ناخد حذرنا
نظر قيصر من نافذة المكتب وهو يتطلع إلى الفراغ يفكر فى شىء ما فبدأ يربط الخيوط ببعضها لتتضح له الصورة
........
فى إحدى الكافيهات
كانت تجلس سيلين مع أختها مايا ينتظرون رفيقاتهم لتقول سيلين أنا هروح اجيب حاجه نشربها
مايا ماشى
وبينما هى تسير فى الباحه اصطدمت بأحد الأشخاص فوقع عليه العصير لتقول سيلين آسفه جدا مش قصدى
نظر لها هذا الرجل ليقول بلطف عادى ولا يهمك بتحصل كتير
نظرت له سيلين نظرة احترام وتقدير ثم انصرفت ليتطلع ذالك الرجل إلى إثرها فيقول فى نفسه أول خطوة نجحت والخطه ماشيه مظبوط
18
مر أسبوع آخر ومالك يعد خطه ومؤامرة تجاه القيصر يظن أنه سيستطيع الفتك به لكن باءت محاولاته بالفشل الذريع فالقيصر قصر ذو حصون منيعه يصعب على أى إن كان اختراقها
خلال تلك الأسبوع أعد مالك مؤامرات كثيرة لكن استطاع القيصر كشفه وايقافه
وها نحن ذا نرى مالك يجلس مع أحد الأشخاص قائلا لازم نضرب الضړبة القاضيه
الرجل الآخر خلاص هان الوقت وهنعمل كل إللى عيزينه
ضحك الرجل الآخر بشدة ليتبين أنه وجه حجاج الخسيس الذى يريد أموال ابنه وهذا ما يهمه ولا يهمه أى شىء آخر أعماه الجشع والطمع ليتحد مع عدو ابنه
توجه حجاج إلى الشركه وما إن وصل ودخل مكتبه حد وجد القيصر فى انتظاره
جلس حجاج والتوتر بادىء على ملامح وجهه قيصر ايه يا والدى العزيز مش هتبطل بقى الحركات الخايبه دى
حجاج بتوتر وهو يفرك فى يده بشده قصدك ايه
هب قيصر واقفا ليقول المؤامرات إللى شغاله حاليا أحسن لك ابعد عنى وابعد عن مالك عشان القيصر مش هيرحم حد ومش هفتكر إن دمك بيجرى فى عروقى حتى . وتركه وتوجهه للخارج كما دخل بعدما أدخل الخۏف والرهبة إلى قلب حجاج لعله
متابعة القراءة