رواية كاملة الفصول من الخامس عشر للثامن عشربقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

ان حجاج الحربى هو القاټل قتل أبوك لأن أبوك رفض يتنازل له عن الصفقه قتل صاحبه عشان حتة صفقه وطبعا حجاج الحربى قرر يشيل التهمه عنه فيقوم يعمل ايه يقوم يرمى الچريمه على غيره إللى هو أنا ويوقع بينى وبين صديق عمرى 
ولولا إنى عارف القصه كان زمانه نجح للأسف يا صاحبى انت مصدقتنيش 
قصى مستحيل أشك فيك يا صاحبى دا انت اخويا يا قيصر بس ساعات الفضول يغلب 
نظر قيصر إلى حجاج قائلا متقلقش مش هنسلمك للشرطه لأن عقابك
هيكون أشد من السچن والحبس 
انصرف حجاج من أمامهم غاضبا بشدة فخططه الأولى للإيقاع بقيصر وصديقه باءت بالفشل لكن سرعان ما ابتسم عندما تذكر مخططه الآخر ليعود إلى القصر فينفذ مخططه 
عند قصى وقيصر 
قصى بس انت دماغك دى فيها شوية سمۏم مش شوية دى دماغك دى كلها سم 
ابتسم قيصر ونظر إلى صديقه واضعا يده على كتفه قائلا قصى وقيصر دايما مع بعض مهما اختلاف الظروف ..... فى السعاده والأحزان ... فى السراء والضراء .... 
نظر الصديقان إلى بعضهم نظرات حب تحمل فى طياتها الكثير من المودة وابتسم كل منهم للأخر وسارا معا جنبا إلى جنب عائدين الى القصر فالقيصر يريد البوح بمشاعره لمحبوبته يريد أن يستريح ويريح قلبه من العڈاب 
.................
فى القصر 
مازالت توبه تجلس مع والدها ووالدتها يتبادلون أطراف الحديث وتوبة تريد الا ينقضى الوقت حتى تظل أكبر وقت بجانب عائلتها لا تريد مفارقتهم.. تريد أن تظل وتتحدث معهم 
كان يجلس معهم مايا وسيلين وقد غيرت توبة فيهم الكثير من الصفات 
اما عن عدى فكان يجلس معهم كإحدى رجال هذا البيت .. يجلس وهو يحاول بشتى الطريق أن يغض بصره عن عائشة لكن الأمر لا يجدى نفعا فليس لنا سلطان على القلب 
حاول وعاهد نفسه على غض بصره عنها حتى تصبح له وتصير زوجته . يا له من حلم بعيد يتمنى لو يستطيع تحقيقه الآن وقبل الغد لكن كل شىء يحدث بفعل القدر لكل منا قدره المكتوب 
انصرفت عائلة توبة وسط دموع توبة كانت تتمنى ألا ينقضى الوقت لكن لابد بهم وأن يذهبو ذهبو على وعد بالعودة مرة أخرى
دخل حجاج من باب القصر والڠضب والشرار واضح على وجهه فصعد إلى الأعلى 
..................
فى الأعلى فى غرفة صفاء 
اخذت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا تفرك فى يدها بشدة تخشى من سكوت حجاج بالتأكيد لن يمرر الأمر هكذا سيعاقبها وعقابه سيكون شديد لكن لماذا هو صامت ولا يتحدث 
قطع حبل أفكارها افتتاح البيت ليدخل حجاج بوجهه الغاضب انكمشت صفاء على نفسها لكن سرعان ما اطمئنت حينما جلس على الأريكة 
حجاج لازم ننفذ الخطه دلوقتى ونطلع البنت دى من هنا 
بدأت صفاء تأخذ حريتها فى الكلام فقد ظنت أنه نسى الأمر لازم نخرجها دى جايبه عيليتها وكأن القصر بتاعهم لازم نخرجها 
نظر لها حجاج لبعض الوقت حتى هى خاڤت من نظراته تلك ليقول لسه عقابك موجود و هيكون عقاپ شديد عشان مش أى حد يخدع ويخون حجاج الحربى 
عاد التوتر إلى صفاء حتى انا اناملها بردت كأن تدفق الډماء قد توقف فى جسدها 
خرج حجاج لينفذ مخططه الشرير 
ودعت توبه عائلتها وصعدت إلى أعلى ودخلت غرفتها ودخل خلفها حجاج 
حجاج بصوت ضعيف ليلتمس شفقتها ثم بدأ حديثه التمثيلى بدراما عالية توبة يا بنتى انتى عارفه إن قيصر بيكرهنى انا وامه وانتى لكى تأثير جامد على الناس فأتمنى لو تقدرى تساعدينى وترجعى ليا ابنى إللى بيحب امه وأبوه بجد تعبت من العدالة إللى بيعاديها ليا 
التمست توبة الصدق فى حديثه فقررت مساعدته 
توبة طبعا يا عمو انا هساعدكم انا موجوده عشان أساعدكم أصلا وهعمل كل إللى هقدر عليه ..... وضع حجاج يده على رأسها وهو يبتسم لها تلك الحمقاء ظنت أنها محبة منه بل هى خدعه منه 
ابتسمت توبة لأنها ظنت انه بدأ يتغير فعلا وخرج حجاج وهو يبتسم 
وفى تلك الأثناء وصل قيصر ورأى حجاج وهو يخرج من غرفة توبة لم يشك مقدار ذرة بها لكن ما جعل الشك يساوره حينما سمع حديث صفاء وحجاج 
حجاج بس البنت توبة دى عامله فيها الشريفه وهى فى الحقيقه مش كده 
صفاء طبعا البنات إللى من النوعيه دى بيتزوجو ناس غنيه عشان الفلوس وهم من برا
تم نسخ الرابط