رواية كاملة الفصول من الخامس عشر للثامن عشربقلم ماسة القلم
المحتويات
صفاء هى أم عدى
نظرت له صفاء بدهشة كيف استطاع كشفها لكن لتتذكر حديثه قائلا بغباء يعنى بعد اما عرفت إنى انا أمه هتكتب له نص أملاكك
نظر لها الجميع پصدمه فقد اعترفت توا انه ابنها بينما يقف القيصر بشموخ ودهاء فقد حقق ما يريد وجعلها تعترف بإرادتها
ثورة اندلعت فى القصر عقب كلامها ليقول حجاج الحربى بصوت عالى فقد أحس بالخېانة وتم خداعه زوجته خانته ربما يتصنع الڠضب فانت تعلم يا رجل بأن زوجتك مخطئة فى أفعالها ولم تحاول إيقافها يوما لما هذا الڠضب الآن أهو ڠضبا لتحافظ به على ماء وجهك أم ڠضبا لتحافظ على كرامة حجاج الحربى
صفاء وبدأت تقص عليهم الحكاية
فلااااااش باااااك
كان حجاج يستعد لحضور إحدى المؤتمرات فهو سيسافر خارج البلاد
صفاء جهزت حاجاتك يا حبيبى
حجاج اه كله تمام
وفور خروج حجاج من القصر أتى إحدى أصدقائه إلى المنزل يتودد إلى صفاء ويلحث عقلها بكلامه المعسول حتى حصل منها على ما يريد وبقى هذا الوضع هكذا حتى عاد حجاج من السفر
كان حجاج كثير السفر لخارج البلاد وفى إحدى المرات وكان موعد ولادتها ولدت طفلا لم ترى حتى وجهه بل بعثته مع أحد الأشخاص إلى ملجأ وأقنعت حجاج بأن الطفل ولد مېتا
وبعد فترة أقنعت حجاج بتبنى طفل ليعود ذالك الطفل إلى منزل أمه ولكن بصفته يتيم
كيف تحملت أن ترى ابنها امامها ولا تضمه لصدرها كيف استطاعت أن تراه هكذا وهى بعيدة عنه انعدمت المشاعر وأغلق على الأحاسيس بمفتاح
صمت الجميع لبرهه ينتظرون رد فعل حجاج لكنه أنسحب بهدوء من المكان ربما هو هدوء ما قبل العاصفه الهوجاء التى ستعصف بها أم أنه لديه مخطط وسيعود لينتقم من خيانتها له
الټفت له قيصر بوجه غاضب أدرك عدى من خلال تلك النظره ان قيصر لن يتقبله لكن سرعان ما جذبه القيصر إلى أحضانه ليستشعر فيه بالدفء الذى لطالما افتقده .. هو بحاجه الى ذالك الشعور أكثر حتى من عدى
وان تخيلنا أن هذا هو القيصر القديم فمن سابع المستحيل أن يقبل بعدى
قضى معظم هذا اليوم وحان وقت لقاء توبة مع عائلتها
وصل الحاج عبد الله وهناء ومعهم عائشة على أعتاب القصر
عائشة يا ابى مش عايزين الإهانة
عبد الله يفعل الله ما يريد
هاهم أخواته يجلسون فى أبهى صورة لهم لم يتخيل يوما أن يراهم هكذا لكنه استطاع أن يراهم بفضل حبيبة قلبه وهذا زاد الرغبة بداخله فى الإعتراف بحبها
سيعترف لها ويخبرها ريثما يعود
جلس قيصر وهو ينظر إليهم والى معاملتهم الطيبه لبعضهم كم تمنى أن يحصل على مثل هذه الحياة حتى لو عاش فقيرا طوال عمره لكن يكفيه بأن يشعر بالإهتمام وحب من حوله له ..كم رغب فى البكاء
نظرت له توبة بحزن لا تدرى لما ترى فى عينيه الحزن كلما رأى عائلة سعيده نعم هى تدرك انه لم ينعم بتلك الحياة السعيدة التى يسودها الجو الأسرى لكن لما كل هذا الحزن فهى لم تعرف الحكاية بعد وأيضا انتم لازلتم لا تعلمون
انصرف كما دخل دون أن يلقى كلمة يكفيه الشعور الذى يحسه الآن يجعله عاجزا عن الكلام
..............................
فى أمريكا
نرى مالك ېحطم كل شىء حوله حتى جعل جميع الأشياء حوله فى ثورة عارمه فقد تم خداعه تم سجنه بأمر من القيصر
استطاع القيصر أن يبعده عن طريقه وها هو الآن يرغب بالعودة لمصر لتحقيق الإنتقام لكن القيصر منعه من هذا حتى هو الآن وكأنه مسجون فى أمريكا يرغب فى العودة ولا يدرى ولايستطيع الخروج إلى أى البلاد ليزداد غضبه وتشتعل النيران بداخله
متابعة القراءة