رواية رشا الجزء الاول

موقع أيام نيوز

محمود يعنى إية 
الحاجة هانم يعنى هية مستحملة السچن اللى إنت معيشها فية 
محمود بإستنكار إنتى هتقولى زيها ..سجن وأنا السجان ... لية 
الحاجة هانم لية إنت حابسها وحابس حريتها ... إنت ناقص تعد عليها أنفاسها ...يا أبنى ...سكتت ثم قالت بحزن ..لية كل دا يا محمود 
محمود بحدة بخاف عليها مش أكتر ..والناس وحشة .
الحاجة هانم بتعمل كدا مع آية 
محمود يعنى ...آية مش أوى ..هية لسة صغيرة .
الحاجة هانم بإستنكار بقى خاېف على الكبيرة ..وسايب الصغيرة .... تنهدت وقالت .. فكها على مراتك حبة ... لو هية مش بتحبك مكنتش إستحملت إسلوبك دة .... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم سكتت وقالت دى ممكن تفسرها إنك مش بتثق فيها ..ودى كبيرة .
محمود بسرعه أنا واثق فيها ..بس مش واثق فى الناس ..علشان كدا مخلتهاش تسافر مع مصطفى وآية علشان تفضل هنا وللاسف تبقى فرجة للبلد كلها .
قال جملتة الاخيرة بمنتهى المرارة 
نظرت له هانم وهى تشعر بالشفقة علية وعلى رنا وقالت يا ريتك كنت وديتها مع عيالها ..كنت إرتحت .
محمود بحدة وأبقى هنا ومش عارف هية فين ..ولا مع مين ..ولا مين شايفها ...لا 
تشعر الحاجة هانم بمدى توتر محمود وبالشفقة على رنا وما تشاهدة من تحكمات محمود وتخاف من لحظة انفجار الوضع بينهما .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحاجة هانم وهى ترى رنا مقبلة عليهم محمود يا ابنى إنت حكايتك حكاية ..ولازم لنا قاعدة تانية .
تدخل عليهم رنا والحاج حسين 
الحاج حسين قاعدين تتكلموا فى إية 
الحاجه هانم فى الدنيا واللى فيها ... يلا خلينا نروح الفرح ونيجى بسرعة أصلى مصدعة شوية .
الحاج حسين لو تعبانة خليكى ومتجيش .
الحاجة هانم لا هاجى .. ومحمود ورنا يروحونى بسرعة يعنى هسلم وشوية وأمشى ومش عايزاك تقول حاجة لحد ... يعنى مصدعة وبس 
الحاج حسين إنتى حاسة بحاجة يا هانم ..أجيب لك دكتور 
هانم مفيش داعى ..يلا بس بسرعة .
هانم لمحمود هامسة كلامنا لسة لة بقية .
يذهبون للفرح ويعود محمود ورنا والحاج حسين وهانم بسرعة وتصعد رنا لتنام وتجهز الشنط للسفر ويبقى محمود مع الحاج حسين والحاجة هانم فى حجرتهم .
الحاجة هانم بحدة أنا بقولك اهه .. الطريقة بتاعتك دى غلط ..تحسن إسلوبك معاها .إنت كدا بتهد بيتك بإيدك .
محمود بسرعه وحدة أنا بحافظ عليها وعلية 
الحاج حسين مش بالحبسة والحرمان من كل شئ.
محمود أنا مش حارمها من شئ 
هانم كفاية إنك حابسها زى مايكون بتشك فيها .
محمود پغضب انا مش بشك فيها ...انا بشك فى الناس اللى برة ..هم اللى مستكترينها عليا 
يقول العبارة هذه فى إستسلام وكأنة أزاح حملا ثقيلا عن كاهلة ... وللمرة الاولى التى يشعرفيها بتحررة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من خوفة امامهم 
الحاج حسين يا ابنى ... ومن الحب ما قتل 
محمود بإنهيار أنا مش بقټلها ..أنا بحافظ عليها 
هانم إنت بس خانق حريتها وهى مستسلمة كدا ..طب هتفضل كدا لحد إمتى ... مش هتستحمل .
الحاج حسين طب أقول لك على فكرة ... متشغلها معاك فى الشركة وأهى تبقى معاك .
محمود منتفضا لا ...عندى لا.... ولا تخرج من البيت ...خليها فية أحسن ...انا هكون مطمن وهية فية .
هانم پغضب يا ابنى ... الحبسة والشك أخرتهم وحشة .
محمود بحدة وڠضب خلاص بقى يا حاجة ...قفلى على الموضوع دة .إحنا بكرة مسافرين وكل شىء هيرجع زى ما كان .
الحاج حسين طب ما تاخدها وتتفسحوا فى حتة .
محمود أنا ناوى نطلع عمرة أنا وهى وإنتم بس مستنى شوية كدا لما افضى .
هانم بإستلام ربنا يستر .
محمود طب أنا طالع أنام .
هانم بردة إنت فى قوضة وهية فى قوضة 
محمود يلتفت لها فى دهشة مين اللى قالك !!!
هانم من يوم ما جيتم وانا عارفة بس مش عارفة السبب 
محمود مغمغما تفاهات .... هية بتحب تكبر أى شىء صغير . تصبحوا على خير .. ويغادر محمود الحجرة .
هانم ربنا يسترها عليك يا ابنى ... محمود بيهد بيته بإيدة وهو مش حاسس .
الحاج حسين تفائلوا بالخير تجدوة يا حاجة 
هانم ونعم بالله 
تانى يوم يسافر محمود ورنا لمنزلهم وفى الطريق تطلب رنا من محمود أن تذهب لوالدتها 
رنا ودينى لماما يا محمود 
محمود بدهشة لية 
رنا بجمود عايزة أشوفها 
محمود أجى أخدك إمتى 
رنا متجيش 
محمود ينظر لها ويشعر بالقلق ثم ينظر للطريق ويقول يعنى إية 
رنا بهدوء يعنى ودينى وسيبنى هناك شوية أظن من حقى أقعد مع ماما حبة من حقى أقعد مع نفسى حبة إية كتير عليا ...
محمود بتوتر ماشى .... بس الولاد ...
قاطعته رنا كل حاجة هتتحل قبل الولاد ما يجوا 
نظر لها محمود بقلق وقال فية إية يا رنا ... خليكى واضحة 
رنا پغضب ودينى عند ماما ..ممكن 
محمود پغضب ماشى
الحلقة 6
مصطفى بصوت عالى يلا يا آية بسرعة عايزين نلحق اليوم من أولة ...دا أخر يوم .
آية وهى قادمة إلية خلاص يا درش ...هنشوف الشروق ونعمل إية 
مصطفى هنقضى اليوم على البحر ونركب البراشوت ونجيب حاجة حلوة كدا لماما وبابا .
آية مدركة آة ومتنساش تنام حبة علشان إنت هتسوق .
مصطفى وهو يضرب مؤخرة رأسها بيدة مداعبا لها ماشى يا ستى ويلا لسة والواد محمد وأحمد جايين كمان .
آية اهم محمد وأحمد دول إخواتنا التانيين بجد ...روح شوفهم صحيوا ولا لسة .
مصطفى بضړب عليهم شكلهم لسة نايمين .
آية هنعمل إية معاهم .. 
مصطفى وهو يخرج من جيبة مفتاح ويقول معايا نسخة من المفتاح والمية الساقعة موجودة ..دقيقة وتلاقيهم قدامك ..... سلام 
آية متتأخرش يا درش .
يستيقظ أحمد ومحمد فزعا على كوب من الماء البارد ليجدوا مصطفى وهو يضحك ليتهضوا ويقذفونة بالوسادات 
محمد تصدق إنك رخم وهردهالك يا مصطفى. 
أحمد وهو يقذفة بالوسادة حد يصحى حد كدا ...
مصطفى ضاحكا اه ..اعمل لكم إية ...النهاردة أخر يوم والبهوات نايمين ..يلا بسرعة آية مستنياكم عايزين نلحق اليوم من اولة 
محمد واحمد ماشى يا رخم ..
يلبس محمد واحمد ملابسهم وينضمون لمصطفى وآية ويقضون باقى اليوم فى لعب ولهو ومرح ويرجعون للمنزل إستعدادا لرحلة العودة .
فى تلك الاثناء ....وفى منزل والده رنا .
فريدة بدهشة وقلق إية اللى بتقولية دا يا رنا !!!.... إنتى إتجننتى !!
رنا بهدوء إتجننت لية ...علشان بقول عايزة أطلق من واحد شكاك ...من واحد دافنى بالحياة ... واحد ضيع حياتى ومستقبلى كلة علشان هو يبقى مستريح ...واحد حرمنى من كل شىء ...شغل ..حريتى ...أصحابى ..نفسى ...
تبكى وتقول أيوة يا ماما وهى ترى علامات الدهشة على وجه فريدة وتكمل محمود حرمنى من نفسى. ..أنا مش عارفة نفسى ...أنا عدت بخاف اتعامل مع الناس من كتر إنى قاعدة لوحدى ...مليش تعامل مع حدد لا جارة ولا صديقة غير كوثر ولا أى حد ...وكل دا لية علشان هو يكون مستريح ...
تتنهد وتقول تعرفى انا جالى كام مرة حالة إكتئاب من كتر الوحدة ..كام مرة مش عارفة أنام غير بالمهدئات ..كام مرة فكرت إنى مش هعرف أخلص منه غير بالمۏت .
فريدة بخضة المۏت .... لية كدا !!!
رنا پبكاء ايوة فكرت كتيير .. بس خوفى من ربنا هو اللى وقفنى ..عارفة لية لأنى إكتشفت إنة مش هيرضى يسيبنى غير بالمۏت ...هو خلانى حبيتة ..بس إهمالة وقسوتة وبخلة عليا ..
تنظر فريدة لها مستنكرة لتكمل رنا متستغربيش يا ماما ...أه بخيل عليا بخلة فى كلمة حلوة ..بخلة فى إنة يظهر لى مشاعرة ...حرمنى يا ماما من كل شىء... وإستحملت ...أه سمعت كلامك وإستحملت علشان خاطرة وخاطر ولادى ...إديتة بدل الفرصة مليون فرصة ...كون وجودى على ذمتة لحد دلوقتى دى أكبر فرصة لية إنة يراجع نفسة وتصرفاتة معايا لكن هو قابل الفرصة دى بكل تكبر وقسۏة وجمود .
تأخذ رنا نفسا عميقا وتكمل أظن من حقر بقى إن أنا اللى أخد فرصة ثانية. ..حتى لو كنت هندم ...من حقى فى فرصة ثانية. ..أعيش فيها حياتى مع ولادى من غير أى ضغوط ..من غير خوف ...من غير تنازلات لأى حد ...عايزنرنا اللى انا عارفاها واللى محمود ډفنها معاه ...مع غيرتة وشكة .... اعتقد كفاية عليا تعب وتحمل وصبر .
ماما أنا ضيعت 20 سنة من عمرى فى إختيار غلطة...ومن خقى اصحح الإختيار دة ...وانا بردة اللى هتحمل اى نتيجة للإختيار دة ... سواء كان سلب أو إيجاب ...وعارفة نظرة المجتمع والناس للست المطلقة او الارملة ..وعارفة إنها بتكون مطمع ..بس انا هعرف أحافظ على نفسى ...علشان خاطر نفسى وولادى .وممكن تيجى تعيشى معايا انا والولاد ..او حتى نيجى نعيش معاكى هنا مش هتفرق كتير ..
ماما ارجوكى ساعدينى ..نفسى استريح بقى حتى لو تعبت هيكون بإختيارى بردة 
يدخل فريد وقد إستمع لما قالتة رنا وهو غاضب إية اللى انا سمعتة دا يا رنا ! ! 
رنا بإصرار أيوة يا فريد ..أنا عايزة أطلق ... وبكل تحضر وعايزاكم تساعدونى ..ممكن 
فريدة معترضة بس ..
رنا مقاطعة لها مبسش يا ماما ... إنتم كنتم دايما مع محمود وانا كنت دايما بسمع كلامك ..مرة واحد خليكم معايا ..مرة واحد اقفوا معايا وريحونى ...ممكن 
فريدة بإستسلام ماشى يا رنا ..بس خايكى فاكرة إنة إختيارك ..وانا مش موافقة علية ..
رنا ماشى .
فريد وهو ينظر لوالدتة انا هكلم محمود يجى دلوقتى ..ويشوف لة صرفة معاها .
يكلم فريد محمود ويطلب منة الحضور على وجهه السرعة ..ويحضر محمود .ويعرض فريد علية طلب رنا 
محمود پصدمة إية !!!... بتقول إية يا فريد ..رنا عايزة تطلق ..لية !!
فريد لية دى إنت تعرفها كويس ...انا بعد اللى سمعتوا منها للاسف يه محمود مقدرش غير إنى أقف معاها ... دى إختى الوحيدة يا محمود .اه انت صاحبى. .بس هية بردة اختى الوحيدة ولازم اقف معاها ..
محمود بتوتر هية ..قالت لكم اية 
فريد لو عايز
تعرف أناديلها ..وهية اللى تقول لك أسبابها إية ..وهسيبكم لوحدكم كمان يمنكن ربنا يهديها وترجع عن اللى فى دماغها ..لكن لو أصرت يبقى لازم تطلقها .
محمود بقلق واضح
طب نادى لها .وربنا يقدم اللى فية الخير .
تدخل رنا لغرفة الصالون وتقف على الباب ليقوم محمود امامها وعينية معلقة بها وقلبة يخفق فى قوة وخوف .يقترب منها وينظر فى عينيها ويأخذ نفسا عميق .
رنا نعم يا محمود ..عايز إية 
محمود طب مش نقعد ..هنتكلم وإحنا واقفين 
تجلس رنا ويجلس بجوارها محمود ېلمس اناملها بيدية وعينية معلقة بعينيها ويهمس إنتى فعلا عايزة تطلقى ..!!
رنا بهمس وهى تخفض رأسها وتتحاشى النظر لة أيوة .
محمود وقد شعر ان الكلمة وكأنها سكنية حادة النصل قد إنغمست فى قلبة بدون رحمة ليقول بصوت منخفض لية 
رنا وهى ترفع عينيها له علشان إنت عارف السبب كويس ولو عايزنى أقولك ..أقولك .
محمود قولى
تم نسخ الرابط