رواية رشا الجزء الاول

موقع أيام نيوز

وتمسك بيد أحمد وتشدة للخارج معها .
أحمد بدهشة مالك يا سناء ! فية إية 
سناء وهى تفتح باب سيارتها إركب يا أحمد .
أحمد اركب اروح فين انا عندى شغل مش فاضى اروخ فى حته .
سناء بحدة إركب يا أحمد بقول لك مش عارفة أتكلم هنا ..إركب وهاجيبك تانى .
أحمد مستسلما طيب 
يركب احمد بجوارها وينظر لها ويقول فية إية بقى لكل ده 
تقود سناء العربة بسرعة ولا ترد علية ولكنها تتنفس بسرعة وڠضب حتى تهدأ وتركن العربة على جانب الطريق وتلتفت له .
سناء وهى تنظر لة بدهشة جبتها لية تقصد إية إنك بتستريح معاها 
أحمد بعدم فهم تقصدى ...أمل 
سناء وهى تومئ برأسها موافقه دون الكلام .
أحمد اقصد إن إسلوبها وكريقة شغلها معايا كويسة وانا مستريح معاها 
سناء بهمس وتوتر بس 
أحمد مستفهما سناء مالك فعلا انا مش فاهم حاجه .
سناء وهى تنظر لوجهه وتجول بعينيها على قسمات وجهه وتخفضها وترفعها ثانيه لتنظر فى عينيه وتقول بصوت واهن للدرجه دى مش حاسس بيا يا أحمد للدرجه دى انا هوا بالنسبة لك ... لية لية يا أحمد 
أحمد وقدفهم ما ترمى إلية سناء إنتى خالة الولاد وأخت مراتى الله يرحمها .
سناء مقاطعه أديك قلتها اهه ...مراتك الله يرحمها ...لكن انا موجودة .
احمد مقاطعا ايوة بس ..
لتضع سناء يدها على فمه وتمنعه من الكلام لتهمس وتقول انا بحبك ... بحبك يا احمد ..مش معقوله تكون محستش بحبى دا من زمان ..
أحمد وهو ينسك يدها ويبعدها عن فمه صدقينى انتى ليكى معزة كبيرة اوى عندى يا سناء بس موصلتش لدرجه الحب. . خلينا زى ما إحنا اصحاب وقرايب .
لتهتف سناء يغيرة ودرجه الحب وصلت ليها الست أمل بتاعتك ..ولا مين 
أحمد بدهشة أمل !!! دى قد ياسمين بنتى يا سناء !
سناء والدموع فى عينيها من شكلك معجب بيها ..مستريح معاها وعايزها معاك فى الشركة وبكرة تحبها وتتجوزها 
احمد پغضب لا ..إنت خيالك واسع اوى ..أنت متوقعه انى احبها واتجوزها وهية قد بنتى ..إنتى شايفانى إية يا سناء ..كبرت وخرفت ولا بجرى ورا البنات الصغيرة انا محترم سنى على فكرة يا سناء ولو على الجواز كنت اتجوزت من زمان ..زمان اوى ومن هناك فى دبى ...بس انا فعلا
مش عايز اتجوز .
سناء تنظر له بدهشة طب وأنا !! انا اللى قاعده مستنياك من سنين ..من ساعة جوزى واختى ما ماتوا ..وانا مستنياك مفكرتش فيا لية .. إية كل تصرفاتى وكلامى معرفتش منه انى بحبك وانى مستنياك ! 
أحمد وهو ينظر امامه ويأخذ نفسا عميقا ويزفرة ليقول بدون النظر لها الامور دى عمرها ما تبقى بالشكل دا ...ولا تتحل بالشكل دا .
سناء بسرعة طب تبقى ازاى ...فهمنى !
أحمد وهو يلتفت لها ويقول بإحراج لازم الشعور يبقى متبادل يا سناء علشان نقدر نخطى خطوة زى دى .
سناء وقد تهدج صوتها أنا بحبك ... إنت مش يتستريح معايا ! مش يتحب تتكلم معايا. . مش أنا عارفة كل طباعك وعوايدك ...فية إية تانى ناقص .
احمد ناقص انه يكون متبادل يا سناء إحساس الراحه والحب يكون متبادل ..انا معرفش طباعك تلا اى حاجه عنك 
سناء بلهفه اعرفك كل حاجه 
أحمد بفراغ صبر يااا سناااء ... لازم يبقى الحب متبادل علشان نكمل سوا ... أنا دلوقتى مش بفكر ولا ناوى 
يزفر نفسة بقوة ويقول لو فية حد قدامك او اتقدمك 
سناء بحدة مفيش ..مفيش غيرك يا أحمد ..ولو كنت زى
ما بتقول كدا مش بتفكر انا منتظراك اهه ..
احمد شكلك هتستنى كتير ..انا مش بفكر فى الجواز يا سناء شوفى حالك متعطليش نفسك معايا. 
سناء بهمس وحب هسناك يا أحمد 
أحمد مغمغما براحتك بقى أنا هرجع الصيدلية . 
ويهم لفتح باب العربه لتوقف سناء وتقول 
رايح فين أنا هوصلك 
أحمد وهو يخرج من العربة حابب اتمشى شوية ..إمشى انتى يا سناء .
سناء لا مش همشى ..إركب اوصلك ..علشان خاطرى 
أحمد محرجا ماشى يا سناء .بس بسرعة علشان فية شغل متعطل .
تنظر لة سناء ولا ترد وتقود عربتها وهى تنظر لة وللطريق .
أحمد مالك يا سناء عايزة تقولى إية 
سناء بتوتر يعنى ...إنت و..أمل مفيش حاجه بينكم .
يلتفت لها أحمد ويقول استغفر الله العظيم. ..قولت مفيش يا سناء ..مفيش .
سناء بإستسلام طب خلاص ..بسأل بس .
أحمد طب سوقى بقى وخلى عينك على الطريق .
تتلقى رنا إتصالا هاتفيا من كوثر تخبرها بموعد فرح إبنها الدكتور أحمد وتفرح رنا كثيرا لها وتتفقان على تجهيز كل شيئ سويا .
تبدأ رنا فى الخروج مع كوثر لشراء بعض الاشياء الخاصة للفرح يعلم محمود بخروج رنا المستمر مل يوم من البواب ومن آية ويحاول أن يمسك أعصابة ولا يتشاجر معها يسألها كل يوم هل خرجت لتجيبه بنعم وفقط ليعاود سؤالها ثانيه ايم ذهبت ومع من وماذا إشترت 
لتخبرة بكل تحركاتها ولكنها تخبره أيضا بأن إسلوبة لم يتغير بعد !
يخبر محمد ومصطفى ياسمين وباقى الزملاء فى الشركه ويدعوهم لحفل الزفاف .
عند رنا فى المنزل 
يدخل مصطفى لغرفة رنا .
مصطفى بإبتسامه إية يا رنووش بتعملى إية 
رنا مفيش بقرأ شوية ... عايز حاجه 
مصطفى بتوتر يعنى ..هو كان فية موضوع كدا ...كنت عايز أخد رأيك فية.
رنا بإهتمام موضوع إية 
مصطفى وهو يجلس بجوارها بصراحة وبدون مقدمات ... انا عايز اتجوز تاحدة زميلتى .هيه مهندسة ديكور وإسمها ياسمين .
رنا بإبتسامه وإية كمان .
مصطفى ينظر لرنا فى محاوله منه أن يستشف منها إنطباعها عن الموضوع .
ليكمل يعنى هيه باباها دكتور صيدلى وعنده صيدليتين وليها اخ شغال صيدلى فى دبى وجه أجازه لمصر مؤقتا يعنى .
رنا ها ... وإية كمان 
مصطفى بحيرة دا كل حاجه عنها ... مش فاهم ..انا قلت كل المعلومات اهه فية حاجه ناقصة 
رنا بإبتسامه لسه اهم حاجه يا درش مقولتهاش .
مصطفى مستفهما إية هيه يا ماما 
رنا وقد اتسعت إبتسامتها وقالت لسة مقلتش إنك معجب بيها ..أو بتحبها ..وهية كمان يتحبك ولا إية الاخبار بينكم 
مصطفى وهو يبتسم براحه اااه ....هو ..الصراحة يعنى فية إعجاب وقبول وإرتياح ..وممكن تقولى كدا حب متبادل .
رنا بس حاسة إنك عايز تقول حاجة تانية ... إية هية 
مصطفى بقلق بصراحة أنا قلت لها على كل حاجه عنى ....
يأخذ نفسا ويكمل ... بس مقلتش ليها على موضوع إنفصالك إنتى وبابا .
رنا بهدوء وإنت خبيت لية .. حاسس إنها ممكن تخاف ..أو إن موضوع الانفصال دا ممكن يأثر على جوازك 
مصطفى لا بس انا مقلتش ليها من الاساس .
رنا أنا من رأى إنك تقول لها وتكون صريح معاها من البداية من قبل حتى منروح ونتقدم لها ... لازم هية وأهلها يكونوا عارفين من قبل ما نروح ...قول لها وإديها وقتها تفكر وتاخد قرار .
مصطفى إنتى رأيك كدا يعنى .
رنا حبيبى ...مفيش أحسن من الوضوح والصراحة بين أى إتنين ... وبعدين دا مش عيب ولا حرام يعنى .
ثم سكتت وأخذت نفسا عميقا وقالت لو حاسس إن الموضوع دة ممكن يكون عقبة فى جوازك ..أنا مستعدة أرجع لمحمود علشان خاطرك. 
مصطفى لا يا ماما .... لو كنتى إنتى اللى عايزة ترجعى له براحتك ..لكن لو عايزة علشان خاطرى او علشان خاطر موضوع جوازى فأنا مش هرضى بده أبدا ... أنا أحب أشوفك مستريحة ومحبش أكون أنانى وأشوف راحتى على حسابك ..
رنا طب فكر شوية 
مصطفى وهو يقف من غير تفكير أنا هكلم ياسمين وهقول لها وهخليها تعرف والدها لو وافق ..يبقى على خيرة الله نقول لبابا .... بس إنتى بقى اللى هتقولى له الاول يا رنوووش ..ههههه 
رنا ضاحكه من عيونى الاتنين .
يخرج مصطفى
ويتجه لغرفته لكى يهبر ياسمين بكل شىء .
يوم الفرح 
تحضر رنا وآية ومصطفى من بداية اليوم تجلس رنا مع كوثر وآية بمنزل كوثر .يتجه محمد ومصطفى مع أحمد للكوافير ... تذهب العروس للكوافير .
تستعد ياسمين للذهاب للفرح مع والدها الذى يأتيه اتصال ويتفق معها انه سيذهب معا ويذهب لعمله ونور يأتى لها لاحقا .
يذهب محمود للمنزل فى ميعادة المحدد مثل كل يوم يطرق الباب ولا احد يجيب يقلق عليهم جميعا فهذا الوقت الكل يكون متواجدا منتظرا له لتناول الغذاء معا .. يتصلوعلى هواتفهم ولكن لامجيب . يخرج محمود مفتاحه وبفتح الشقة ويدخل يبحث عنهم ولكن لا أحد بالمنزل. .يستشيط محمود ڠضبا ويبدا فى الاتصال المتكرر بهم جميعا ... ولكن اصوات الاغانى والموسيقى لا تجعلهم يسمعون شيئا .
تحضر ياسمين للقاعه ويقوم مصطفى بتعريفها على رنا وآية وتجلس معهم ويذهب مصطفى ومحمد للرقص مع العريس وأصدقائة تنظر رنا لياسمين وتتحدث معها ومع آية وتشعر بالراحه معها وتطلب منها ومن آية ان تقوما للرقص مع العروس .
تذهب رنا للحمام لتسمع صوت هاتفها فتجيب ليكون محمود 
محمود صارخا أخيرا الهانم ردت عليا !! إنتم فين 
رنا بتوتر فى فرح أحمد أبن كوثر 
محمود بحدة وڠضب وطبعا انا آخر من يعلم ..محدش كلف خاطرة يعرفني بدل ما اجى واخبط واقف على الباب وانا قلقان عليكم .
رنا منت معاك المفتاح وبتدخل يا محمود ..إية اللى وقفك على البابا .
محمود ومقولتيش لية انكم رايحين الفرح 
رنا ومن امتى انت بتروح افراح 
محمود بحدة انت معاهم 
رنا اه 
محمود طب عنوان القاعه إية 
رنا لية 
محمود هاجى
ابارك ... مش اخر واحد يعرف 
رنا بحدة محمود انا قلت لمصطفى يقول لك .بس يمكن هو نسى ... متعملش مشاكل فى الفرح يا محمود .
محمود هو نسى انتى مقولتيش ليا لية ... خلاص يعنى معدشى ليا وجود فى حياتك ... انا بكلمك على طول مقولتيش لية 
رنا نسيت 
محمود ولو لسة على زمتى كنتى هتنسى بردة 
رنا لا ... لان لازم قبل ما أتحرك لازم أخد إذنك. ..لكن دلوقتي الوضع مختلف .. وقلت لك لو هتيجى وتعمل مشاكل متجيش يا محمود .
محمود بجمود جاى يا رنا ...جاى ..مسافة السكة وجاى .سلام .
يغلق محمود الهاتف وتظل رنا ممسكة بالهاتف مئات 
الافكار تدور فى ذهنا ..هل سيأتى حقا هل سيفتعل مشكلة ما ماذا سيفعل ماذا تفعل هى اتعتزر لكوثر وتذهب حتى لا يحدث صدامها فى الفرح 
يتسارع تنفسها وتترقرق عيناها بالدموع .. لتجد ياسمين تدخل الى الحمام وتراها لتنسح رنا دموعها بسرعه وكأنها تعدل مكياجها وتبتسم لها .
ياسمين ما شاء الله حضرتك جميلة اوى يا طنط 
رنا وهى تبتسم لها انتى اللى أجمل يا ياسمين ..له حق مصطفى يحبك .
ياسمين بخجل وهى تخفض رأسها ولا ترد .
رنا وهى تبتسم ربنا يتمم لكم على خير مصطفى طيب اوى يا ياسمين وحنين اوى ..خلى بالك منه وإوعى تزعلية ..ولو هو زعلك
تم نسخ الرابط