رواية زينب الفصول من 15-16
مش بترد اطريت اكلم هايدي وقالتلي انك هنا مبتردش عليا ليه بقا واشمعنا قاعد هنا لوحدك
حك مؤخره رأسها وكأنه يبحث عن اكذوبه ينفذ بها من براثين تلك الغاضبه ليقول مفيش زين كان مضايق شويه وجينا بتنا هنا
نسرين وعقدت يدها أمام صدرها زين بردو
في ذلك الوقت تصنع نادر الانفعال والڠضب وهو يجيبها في ايه يا نسرين مالك علي الصبح كده داخله تزعقي وكمان شاكه فيا انتي بتكلمي عيل قدامك وبعدين مش مصدقاني هتصلك بزين واسأله ولا خدي انتي كلميه واسأليه
اقتربت منه تربت علي كتفه مكمله اهدي انا اسفه
جذبها من زراعها قائلا خلاص يا حبيببتي محصلش حاجة
وقام باحتضانها احتضنته هي بود وسعاده بينما حدثه عقله أن يفعل ما يريد الأن وهي بين احضانه حتي ينتهي من تلك اللعبه وقبل أن يفعل شئ أخر سبقه قلبه بدقه عڼيفه جعلته يبتعد عنها مسرعا ليجذب مفاتيح السياره قائلا انزلي استنيني في العربيه تحت وانا هغير هدومي واحصلك
نادر بأنفاس لاهثه لا معلش انزلي افضل
نسرين وأومأت براسها قائله حاضر بس ما تتأخرش عليا
أومأ لها ببتسامه حاول ان تكون طبيعيه
لتخرج وهي تغلق الباب خلفها.
فور خروجها ركل الطاوله لتسقطت ويسقطت ما فوقها أرضا متحولين لقطع صغيره تعبر عن مده غضبه ليقول ماشي يا هايدي انا هوريكي
تنقل هنا وهناك يريد تحطيم ذلك الباب والدلوف لها ليعرف ما صابها فلم تخرج من غرفتها منذ ليله أمس فقد اعتاد علي صوتها ومشاغبتها وأخيرا انصاع لقلبه المتلهف لرؤيتها وطرق الباب ليأتيه صوتها الضعيف يسمح له بالدلوف خطي للداخل بخطوات مرتبكه ليجديها تجلس علي الفراش بحاله لا يرثي لها وملامح واضح بها الألم.
زينه بتعب لا مفيش حاجه محتاجه انام بس لما أصحي هبقا كويسه
بسام بضيق تنامي ايه انتي مش شايفه شكلك عامل ازاي ولما انتي تعبانه اوووي كده مقولتليش ليه يا زينه
زينه بهدوء قولتلك مش تعبانه قلت نوم بس
وماذا ان التقينا في ظروف غامضه واستطعنا نحن إظهارها
مروان ببتسامه معلش يا فارس باشا مطر اروح بس اوعد حضرتك اني هتعشا معاكم النهارده
فارس الاب تنور يبني
مروان بس بشرط
فارس الاب اتفضل يبني لو اقدر مش هردك ان شاءالله
مروان بصراحه انا طالب ايد الانسه دانه ولو فيه قبول هاجي علي العشا علشان اخد رأيها.....يتبع