رواية زينب الفصول من 15-16

موقع أيام نيوز

كره لتجده إسلام الذي ينظر لها باستغراب من حركتها الغير مفهومه وجدت نفسها ترتمي بين زراعيه أغمضت عيناها وهي ټشتم رائحته وكأنها تؤكد لنفسها بأن كل شىء قد انتهي وها هي الأن داهل احضان زوجها 
أقتحم الڠضب وجه إسلام ليقول إيه الي حضرتك بتعمله ده انت اټجننت
كان ليهاجمه محمد ولكن قاطعته دانه قائله إسلام ده أبيه محمد رجع من السفر بعد جوازكم
أختفي الڠضب تدريجيا بداخله ولانت ملامحه ليقول أهلا وسهلا استاذ محمد كان نفسي اتعرف عليك من زمان
ومد يده يصافحه رفع محمد يده بهدوء محاولا السيطره قليلا علي ذاته ليصافح اسلام ببتسامه باهته وعيون تتابع رقيه 
بالرغم من كل ما يحدث حولها إلي انها كالمغيبه تغمض عيناها وتشد من احتضان زوجها وترفض ان تستجيب لأي شىء اخر ترفض الخضوع ترفض ان تصدق حقيقه بأنه الأن امامها تسمع صوته وإن نظرت خلفها ستراه وتري ملامحه التي تعشقها والتي انتظرت علي أحر من الجمر حتي تراهاا
محمد بهدوء إزيك يا روكا
تسبقنا الايام وتفعل ما لا نستطيع فعله ولكن نفكر به وننظر له بصعوبه ولكنها تسبقنا وتثبت لنا عكس ذلك
ترجل من السياره وهو وهو يتفحص هاتفه ثوان ووضعه علي اذنيه ينتظر الرد من الطرف الأخر.
أيوه يا فريده أنتي فين طيب يلا متتأخريش
علي الطرف الأخر
أغلقت الهاتف وهي تبتسم للذي بجانبها لتقول بمداعبه خلاص بقا يا أمير والله هعوضهالك
امير بضيق خلاص يا فريده
فريده بهدوء يعني مش زعلان
أمير لا يا فريده مش زعلان
فريده وأقتربت منه طب أحلف
لانت ملامحه وهو يراها تقترب منه وتنظر داخل عيناه بعيونها الذي يقسم علي انهم مسحورتان ويستطيع سحرهم أن يصيبه ليقول تؤ
فريده بدلع تؤ تؤ يعني
انا لازم أدخل دلوقتي يا أميري هبقا أكلمك تيجي تاخدني
أمير وزفر بحيره ماشي يا فريده ماشي
احيانا يجعل منا الحب اشخاص أغبياء لا نقوي علي التفكير لذلك يتمكن دائما الوهم منا ومن حبنا
جلست علي فراشها بشرود تفكر بما جعلها تصل إلي هنا لم تعد تفكر بشىء أخر سوا علاقتها بزوجها الذي اصبحت علاقه مهمشه سطحيه تتذكر قبل زواجهم كيف كان يعاملها فلماذا تتغير المعامله وتبهت العلاقه اثناء الزواج بالرغم من انها يجب ان تكون قد حملت في طياتها الوان الورد والسعاده هل ينتهي الحب بالزواج حقا هل يوهم الانسان بالحب قبل الزواج وبعده يكتشف الحقيقه طال الوقت وأخذ تفكيرها يتمرد أكثر ويتعمق في تفاصيل ستجعل تلك العلاقه تنتهي عاجلا ام أجلا 
لتهتف وهي تزفر بقلق يا تري يا فارس ايه الي غيرك مكنتش كده كنت بحس بحبي حتي في نفسك الي بتتنفسه لكن دلوقتي بقيت بارد من ناحيتي وحتي لما بتبقا في حضڼي ببقا خاېفه اكتر من اني اكون مطمنه يا رب انا راضيه بأي حاجه بس فارس يفضل جنبي علطول
لتميل علي صغيرتها تقبلها بحنو وبدموع سبقت قبلتها واستقرت علي جبين ابنتها سمره عشقهم الذي ينضج أمامهم فهل سينضج معهم الحب أم وهم الحب
أستقبلها بهدوء وهي تركض بتجاهه لتقول بلهفه وانفاس متقطعه اسفه أتاخرت علي حضرتك 
فارس ببتسامه وهو يوزع نظارته علي ثيابها وشعرها الغجري الاسود الجذاب وكيف يتمايل معها نفض كل ذلك الافكار وهو يتنحنح قائلا لا
ابدا يا انسه فريده اتفضلي زمانهم وصلو 
لتدلف أمامه بخطواتها السريعه بينما تبعها هو بعد الكثير من المحاولات لنسيان تلك الافكار التي اقټحمت عقله.
امسك يدها قبل أن تدلف للداخل قائلا روفان انا عايز اتكلم معاكي شويه 
استدارت له وهي تنظر ليده التي تمسك بيدها وكأن
تم نسخ الرابط